روسيا ستحظى بدور كبير في مشروع قومي هام في مصر
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كشف المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بهاء الغنام، أن روسيا ستلعب دورا كبيرا في تنفيذ مشروع قومي مصري يحظى باهتمام بالغ من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
إقرأ المزيدوتعمل مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض، من خلال التوسع في زراعة المنتجات ذات جودة عالية وبأسعار مناسـبة للمواطنين، مما يسـاهم في تقليل الإستيراد وتوفير العملة الصعبة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال الغنام، في تصريحات لـRT إنه تنفيذا للتوجيهات الرئاسية فأن الجهاز يستهدف تنفيذ العديد من مشروعات الاستصلاح الزراعي بداية من منطقة الدلتا الجديدة ، مرورا إلى المنيا وبني سويف والفيوم وصولا إلى أسوان والداخلة والعوينات من أجل تحقيق هدف زراعة 4 ملايين ونصف المليون فدان بحلول عام 2027 .وكشف الغنام عن نقلة كبيرة في حجم المساحة المستصلحة بداية من 30 ألف فدان في عام 2018، إلى 600 ألف فدان في 2023 ، و800 ألف فدان في 2024 ، مشيرا إلى أنه من المستهدف زراعة 1.6 مليون فدان في 2025 ، و4.5 مليون فدان في 2027.
وأشار إلى أن هناك تعاونا مع الصين وروسيا من خلال تحسين البذور والتقاوي اللازمة للزراعة، حيث يتم إنشاء أكبر مصنع مبيدات ومغذيات وأكبر مصنع لبذور الصويا والبذور المقاومة للملوحة والجفاف، مشيرا إلى التعاون مع شركة شينكوفو الروسية من أجل انتاج التقاوي والبذور.
وأضاف أن مشروع الداخلة- العوينات يعد نموذجا لاستغلال موارد الدولة من الصحاري الشاسعة القابلة للاستصلاح بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والري، حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى منه بمساحة 15 ألف فدان، كما يجري التجهيز للبدء في استصلاح المرحلة الثانية بمساحة 200 ألف فدان إضافية.
أما مشروع المنيا بني سويف، فيأتي في إطار تنمية الجنوب وصعيد مصر، حيث تم البدء في تنفيذ مشروع استصلاح وزراعة 62 ألف فدان بتنفيذ مساري ترع في المنيا وبني سويف.أما مشروع اللاهون فهو يأتي على مساحة 12 ألف فدان بطاقة 170 ألف متر مكعب/ يوم لزراعة الخيار والطماطم وفلفل الألوان والمانجو والموز وغيرها من زراعات الخضر والفاكهة بالتكنولوجيا الإسبانية والمصرية.
وفيما يتعلق بمشروع السادات، فتم البدء في عام 2023 زراعة 26 ألف فدان إضافية لتعظيم الاستفادة من المساحات الفضاء الصالحة للزراعة، وخلال عام 2024 تم الانتهاء من زراعة 13 ألف فدان وجاري تنفيذ أعمال البنية التحتية لمساحة 13 ألف فدان إضافية ومخطط الانتهاء منها في يوليو المقبل لتصبح إجمالي المساحة المستصلحة في نطاق مدينة السادات 31 ألف فدان.
وشدد الغنام على أن جهاز مستقبل مصر يعمل أيضا على تنفيذ مشروع "الكفرة" على الحدود الليبية جنوب غرب واحة سيوة على امتداد 600 ألف فدان.
وأشار إلى أن الجهاز يعتمد في مشروعاته على الزراعة بأنظمة الري المحوري والري بالتنقيط والزراعة تحت الصوب بأنظمة وتكنولوجيا الري الحديث للحفاظ على المورد المائي.
وأوضح الغنام أن الجهاز يولي اهتماما كبيرا لمجال التصنيع الزراعي من أجل تحقيق الاستفادة القصوى والاستغلال الأمثل للموارد، حيث قام بتنفيذ منطقتين صناعيتين، الأولى المنطقة الصناعية للدلتا الجديدة وتقام على مساحة ألف فدان والتي تشمل على مصنع العلف، والبصل والثوم والخضار والفاكهة المجمدة والبطاطس نصف المقلية والسكر والنشا وغيرها من مشروعات التصنيع الزراعي.
وتصل كميات الخام المستخدم في المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية حوالي 3 ملايين طن بانتاج يصل إلى حوالي 1.5 مليون طن منتجات سنويا.وأوضح الغنام انه تم ايضا إقامة مجمع الصناعات الغذائية "قها وإدفينا" والذي يحتوي على صناعات العصائر والبقوليات والوجبات الجاهزة والمربى والصلصلة واللحوم المصنعة بطاقة استيعابية 470 ألف طن خام وانتاج يصل إلى حوالي 550 ألف طن منتجات سنويا.
وفي مجال الثروة الحيوانية، أكد العقيد دكتور بهاء الغنام أن الجهاز يعمل أيضا على التوسع في مشروعات الثروة الحيوانية، حيث تصل قدرات المزارع الحالية إلى 18 ألف رأس تسمين و11 ألف رأس حلاب و4 ملايين ونصف المليون رأس أغنام، فضلا عن إنشاء مزارع للانتاج الحيواني على مراحل تنفيذية لتحقيق هدف الاكتفاء الذاتي من اللحوم وسد احتياجات السوق المحلي.
وأكد المهندس شاهين حامد، مدير الإدارة الزراعية بجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة إنتاج الفدان من القمح هو أعلى إنتاجية، حيث تتراوح من 18 إلى 22 اردبا للفدان، وبالنسبة الى الذرة يصل إنتاجية الفدان إلى من ٣.٥ إلى ٤ طن للفدان، وبالنسبة للبنجر من 40 إلى 45 طن للفدان، والبطاطس انتاجها يصل إلى 22 طن للفدان. وأشار إلى أنه يتم استخدام أحدث أساليب الري المحوري، وبالتنقيط والرش، مشيرا إلى أنه المشروع يقدم جميع التسهيلات للمستثمرين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google مستقبل مصر أن الجهاز ألف فدان فی مشروع فدان فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
المشروع خطوة مهمة لتنويع الغطاء النباتي في المنطقة .. أمير الرياض: مشروع زراعة أشجار العود والصندل يعزز الاستدامة البيئية
البلاد ــ الرياض
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مشروع زراعة أشجار العود والصندل في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بقصر الحكم أمس، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان المهندس ظافر بن عايض الفهاد، وعددًا من منسوبي الهيئة.
وأكد سمو الأمير فيصل بن بندر، أن المشروع خطوة مهمة نحو تعزيز الاستدامة البيئية وتنويع الغطاء النباتي بمنطقة الرياض، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأعرب سموه عن أهمية دعم كل ما من شأنه تعزيز الاقتصاد المحلي، والعناية بالأشجار ذات الأهمية الاقتصادية العالية، والمحافظة على التنوع البيئي في المملكة.
وقام سمو الأمير فيصل بن بندر بزراعة أول شتلة من شجر الصندل في منطقة الرياض؛ إيذانًا ببدء المشروع، كما شاهد سموه عرضًا مرئيًا حول أعمال وإنجازات وشراكات هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان، ودورها في دراسة وتطوير الأصناف المتنوعة من الأشجار ذات الأهمية الاقتصادية العالية؛ مثل: البن والصندل، وإسهامتها الفاعلة في مبادرة السعودية الخضراء.
وفي ختام الاستقبال، تسلّم سموه هدية تذكارية تمثل مجموعة متنوعة من المنتجات الزراعية لمنطقة جازان.
حضر الاستقبال وكيل إمارة منطقة الرياض المساعد للشؤون التنموية المكلف المهندس سلمان الضلعان، ومدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الدكتور علي بن محمد المنصور، ومدير عام الاستدامة البيئية بالهيئة الملكية لمدينة الرياض المدير التنفيذي للرياض الخضراء المهندس عبدالعزيز بن محمد المقبل.
يُذكر أن المشروع يهدف إلى زراعة أنواع متميزة من الأشجار ذات القيمة البيئية والاقتصادية، إضافة إلى دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز الوعي بأهمية المحافظة على التنوع البيئي في المملكة.