وزير الدفاع السوداني يغادر إلى جوبا لإكمال مهمة بدأها مساعد البرهان
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
متابعات – تاق برس – توجه وفد الحكومة السودانية برئاسة وزير الدفاع السوداني الفريق ركن ياسين إبراهيم ياسين، إلى جوبا اليوم الاثنين، للانخراط في مفاوضات مع وفد الحركة الشعبية، شمال برئاسة عبد العزيز الحلو لاكمال اتفاق عرف بـ(اتفاق كباشي-الحلو)
وتنطلق جلسة المفاوضات بين الطرفين حول وقف العدائيات لإيصال المساعدات الإنسانية لمناطق سيطرة كل منهما بثلاث ولايات.
واتفق مساعد قائد الجيش السوداني الفريق اول ركن شمس الدين كباشي مع رئيس الحركة الشعبية – شمال- عبد العزيز الحلو في جوبا في الرابع من مايو الحالي على تسهيل ايصال المساعدات الانسانية كل في منطقة سيطرته بولاية جنوب كردفان.
واتفقا على اجتماع خلال اسبوع للتوقيع على وثيقة خاصة بتوصيل المساعدات الانسانية في المنطقتين.
وقال مبارك أردول القيادي بالكتلة الديمقراطية، نتطلع ان تترجم التفاهمات التي تم التوصل إليها في الأسبوع الماضي بين الجنرالين كباشي – الحلو الى واقع ملموس عبر اتفاق لإيصال المساعدات الإنسانية ووقف للأعمال العدائية في المنطقتين.
اتفاق الحلو وكباشيجوباوزير الدفاع السودانيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: جوبا وزير الدفاع السوداني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة .. والأزمة الإنسانية تتفاقم
حذر توم فليتشر، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل قطعت جميع الإمدادات المنقذة للحياة، بما في ذلك الطعام، الدواء، الوقود، وغاز الطهي، ما يهدد حياة 2.1 مليون شخص في القطاع.
وأكد فليتشر خلال كلمة في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطلبات المتكررة لإدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم تم رفضها بشكل منهجي، ما أدى إلى تلف الأغذية وانتهاء صلاحية الأدوية، فضلاً عن توقف عمليات الإجلاء الطبي والخدمات الإنسانية.
إسرائيل تقطع الكهرباء عن غزةوأوضح أن إسرائيل قطعت الكهرباء عن مصنع تحلية المياه في جنوب غزة، مما حرم 600 ألف شخص من المياه النظيفة، كما تضاعفت أسعار الخضروات ثلاث مرات، وأغلقت ستة مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي بسبب نقص غاز الطهي.
وأشار فليتشر إلى أن القيود الإسرائيلية طالت جميع المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أصبح دخول موظفي الأمم المتحدة إلى غزة وخروجهم منها أكثر تعقيدًا، كما تم تخفيض كمية الأموال المسموح بإدخالها إلى غزة إلى النصف، مما يؤثر بشكل مباشر على العمليات الإنسانية.