مأرب.. الدماشقة توجه رسالة تحذيرية صريحة للمخربيين ولكل من يحاول زعزعة الأمن
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
وجهت قبيلة الدماشقة بمحافظة مأرب شرق اليمن تحذيرا صريحا لكل من يحاول زعزعة أمن المحافظة والمناطق التي تقطنها القبيلة.
كبار مشائخ قبيلة الدماشقة، وقعوا على وثيقة، تتوعد كل من يريد زعزعة الأمن.
والتزم الموقعون على الوثيقة بمنع أى تواجد لمطارح أو تقطعات تخريبيه في حدود القبيلة حفاظاً على أمن واستقرار المنطقه وحفاظاً على سلامة النازحين وأبناء المنطقة.
الشيخ صالح بن ناصر بن عوشان، أحد المشايخ الموقعين على الوثيقة قال: "يؤسفنا مانراه هذه الأيام من عناصر تسعى الى زعزعة أمن مارب، الأرض التي دافع عنها أهلها بآلاف الشهداء، ووفاء لدماء شهداءنا لن نفرط في أمن بلادنا مهما كان الثمن"
"ابن عوشان" دعا بقية قبائل الوادي إلى أن "يحذو حذو اخوانهم قبايل الدماشقه وذلك تكاتفا ضد التخريب وعدم ترك الفرصه للمتربصين في الأرض التي هي مأمن لمن لجأ إليها" وفق منصة مارب 360.
يشار الى ان دعوات لعناصر تخريبية انتشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تدعو لإنشاء مطارح تحت لافتات حقوقية كاذبة، بحسب المنصة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
« بلينكن» يوجه رسالة قوية لداعمي الحرب في السودان
بلينكن قال في مجلس الأمن للدول الداعمة لحرب السودان: “استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين، وليس تعميقها. استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب، وليس إدامتها”.
التغيير: وكالات
وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس رسالة حادة إلى الدول التي تقدم الدعم العسكري للأطراف المتحاربة في السودان أو تستفيد من الصراع قائلا “يكفي هذا”.
وقال أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين، وليس تعميقها. استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب، وليس إدامتها. لا تكتفوا بالزعم بأنكم مهتمون بمستقبل السودان، بل أثبتوا ذلك”.
واندلعت الحرب في أبريل 2023 وسط صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبيل انتقال للحكم المدني مما أثار أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
ونفت الإمارات تقديم دعم عسكري لقوات الدعم السريع. وخلص خبراء مستقلون من الأمم المتحدة إلى أن التقارير التي أفادت بتقديم الإمارات دعما للدعم السريع موثوقة.
وقالت مصادر لـ (رويترز) إن الجيش السوداني حصل على طائرات مسيرة إيرانية الصنع. ونفى الجيش الحصول على أسلحة من إيران.
وقد قدمت روسيا دعما دبلوماسيا للسلطات السودانية، حيث استخدمت حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن بشأن السودان الشهر الماضي، والذي لم يوافق عليه الجانبان.
كما ذكرت رويترز في أكتوبر أن طائرة أسقطت في شمال دارفور بالسودان كان على متنها طاقم روسي، وكانت تستخدمها قوات الجيش السوداني لإعادة إمداد القوات.
ورفض السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بشكل قاطع “التلميحات بشأن الزعم بأننا نلعب مع جانبي الصراع في محاولة للاستفادة من التطورات في السودان”.
وأضاف “نؤكد أننا سنواصل بكل حزم التصدي لأي محاولة للتعدي على سيادة هذا البلد الشقيق، وسنستمر في منع تبني الحلول أحادية الجانب وغير القابلة للتطبيق”.
وقال سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة محمد عيسى أبو شهاب إن بلاده لا تقدم دعما لأي من طرفي الحرب.
وأضاف أمام المجلس “إن الإمارات تدعو الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني فوق أهدافها العسكرية”.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات النازحين وفرار 11 مليون شخص من منازلهم. وغادر نحو ثلاثة ملايين من هؤلاء الأشخاص السودان إلى بلدان أخرى.
الوسومأنتوني بلينكن الحرب السودانية الخارجية الأمريكية مجلس الأمن الدولى