حملة "عازمون" تواصل جهود التوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
صلالة - الرؤية
شهدت فعالية اليوم الرياضي المفتوح التي نظمتها اللجنة الصحية بولاية صلالة بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة برعاية سعادة الشيخ محمد بن سيف البوسعيدي والي صلالة رئيس اللجنة الصحية بولاية صلالة مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين، والتي تأتي للتوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية ضمن حملة "عازمون" المنبثقة من اللّجنة الصحية بولاية صلالة، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الجميع خاصة فئة الشّباب من خطر المخدرات والمؤثّرات العقلية وتوجيه طاقاتهم لبناء مجتمع محصن، كما تأتي الفعالية ضمن الاستعدادات النهائية لانطلاق المناشط والفعاليات للتقييم النهائي للولايات المتأهّلة لعرض مشاريعها ضمن المسابقة المجتمعية للحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية للدورة الحالية 2023 / 2024، وتأهّلت ولاية صلالة ضمن ثلاث ولايات أُخرى على مستوى مُحافظة ظفار للتقييم النهائي بمشروع حملة (عازمون)، وتضمن فعالية اليوم الرياضي المفتوح ثلاث مسابقات متمثلة في سباق الدرجات الهوائية، وسباق الجري، وفعالية المشي.
وشارك في سباق الدراجات الهوائية عدد كبير من أبرز الدراجين في محافظة ظفار في ثلاث فئات، فئة الناشئين وفئة الشباب وفئة الماستر، والذي أقيم لمسابقة (١٠) كيلومترات، وانطلق من أمام مطار صلالة القديم لغاية مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، وخلصت النتائج في فئة الماستر على فوز الدراج علي الغريبي بالمركز الأول، وحل الدراج حمد الشقصي ثانيا، بينما جاء الدراج سلدني في المركز الثالث، وعلى مستوى فئة الشباب حل في المركز الأول الدراج عبدالله قروع، وحل محمد الكحالي ثانيا، بينما حل عبدالرحمن بيت سليم ثالثا، وعلى مستوى فئة الناشئين جاء في المركز الأول الدراج بدر النوبي، وجاء محمد فائز في المركز الثاني، فيما جاء عمار الحبشي ثالثا، وعلى مستوى فئة الفتيات جاءت في المركز الأول لوفينا وحلت كاتلين هاور في المركز الثاني، بينما حلت مارسيل في المركز الثالث.
وشهد سباق الجري مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين، في فئة الصغار لمسافة كيلومتر وفئة الشباب وفئة الكبار لمسافة خمسة كيلومترات، وفي ختام السباق خلصت النتائج في فئة الصغار (ذكور) بفوز المتسابق ياسين مصطفى بالمركز الأول، حل يوسف بن علي عكعاك ثانيا، وجاء جاسم بن محمد الشعشعي ثالثا، وعلى مستوى فئة الصغار (بنات) حلت المتسابقة منى طلال في المركز الأول، وجاءت درة هشام في المركز الثاني، بينما حلت رؤى مصطفى ثالثة.
وفي فئة الشباب حل في المركز الأول غزوان بيت مبارك، بينما جاء النشمي بن سالم الشحري ثانيا، وحل عبدالرحمن بن أحمد المهري ثالثا، وعلى مستوى فئة الكبار جاء في المركز الأول عبدالعزيز الجابري، وجاء حامد بن عبدالسلام شعبان في المركز الثاني، بينما حل محمد العمري ثالثا، وعلى مستوى الفتات جاءت في المركز الأول فوربيكا وحلت ريان بنت سيف الحراصي ثانيا وريان بنت راشد العلوي ثالثا، وعلى مستوى الأشخاص ذوي الإعاقة تم تكريم عدد من المشاركين المجيدين وهم: إبراهيم بن أمين الشنفري، وأحمد بن علي عكعاك، وعبدالله بن مانع، ومروان بن سعيد جعبوب، وهيثم بن فرج، وحسن بن عمر العيدروس. كما شهدت فعالية المشي مشاركة كبيرة من مختلف الفئات العمرية.
وفي ختام السباقات المدرجة ضمن فعالية اليوم الرياضي المفتوح قام عدد من المسؤولين الحضور من مختلف الجهات الحكومية والخاصة بتتويج الحاصلين على المراكز الأولى في مختلف السباقات. كما شهدت الفعالية تقديم عدد من الهدايا القيمة للفائزين من المشاركين والحضور
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی المرکز الثانی فی المرکز الأول فئة الشباب من مختلف فی فئة
إقرأ أيضاً:
خبير في تكنولوجيا المعلومات: جهود مصرية لصياغة تشريع للذكاء الاصطناعي
أكد الدكتور عصام متولي، خبير تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، أن الأدوات المتنامية للذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، والتي أصبحت تتمتع بتطبيقات متعددة، قد تؤدي إلى أنشطة مدمرة، لذلك أصبح من الضروري أن تتبنى الدول قوانين وقواعد تنظيمية لاستخداماتها.
وأشار إلى أن هذه القوانين تمثل جزءًا أساسيًا ومهمًا في استراتيجية الذكاء الاصطناعي، حيث تساعد في السيطرة على الاستخدامات الضارة المحتملة، التي قد تصل إلى حد تقويض النظم الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية بشكل عام.
صياغة تشريع للذكاء الاصطناعيوأضاف في حواره مع برنامج «أوراق اقتصادية» بقناة النيل للأخبار، أنّ هناك جهود مصرية لصياغة تشريع للذكاء الاصطناعي وتبادل البيانات، مشددا على ضرورة أن يأخذ المشرعون في حسبانهم عند صياغة بنود التشريع أن تفتح تلك البنود المجال واسعًا؛ لتحفيز الأنشطة القائمة على الذكاء الاصطناعي وتبادل البيانات مع تجنب الإفراط في القواعد الضابطة؛ ما يؤدي إلى تثبيط همم المبتكرين عن الدخول بقوة في المجال وغلق مساحة الخيال الابتكاري لديهم بما يؤدي في النهاية إلى تقويض قدراتهم على مجاراة التطور العالمي في المنتجات الابتكارية للذكاء الاصطناعي.
الخطط الاستراتيجية للقطاعات المختلفةوتابع: «هناك ضرورة أن تندرج استراتيجية الذكاء الاصطناعي تحت إشراف وزارة التخطيط، لأنها هي المعنية بتنسيق التوجهات الاستراتيجية للدولة في نطاق عمل الوزارات المختلفة، تأسيا بالتجارب المماثلة في الهند وألمانيا واليابان والعديد من الدول، وخاصة وأن وزارة التخطيط قامت في العام 2023 بعمل خطة استراتيجية محدثة لمصر 2030 تغطي جميع المجالات وتحتوي في طياتها على عوامل نجاحها، فتكون الخطة الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي متماشية وداعمة لخطة الدولة الاستراتيجية والخطط الاستراتيجية للقطاعات المختلفة».
الاتحاد الأوروبي صاغ قانون الذكاء الاصطناعي بشكل مهنيوقال إنّ الاتحاد الأوروبي قد صاغ قانون الذكاء الاصطناعي بشكل مهني شامل ومتكامل في يونيو 2024 وصدر في الأول من أغسطس 2024 وسيدخل للتنفيذ على مراحل في 2025 و2026، في حين تعتمد الولايات المتحدة ومعظم البلدان على مجموعة من القوانين وقواعد العمل الضابطة والتوجيهات الإرشادية لعمل الذكاء الاصطناعي منبثقة من القوانين الحالية، موضحا أنه كما للذكاء الاصطناعي تأثيرات متعددة فإن القوانين المنظمة أيضا لها نواحي متنوعة للسيطرة منها؛ ما يحفز استخدام الذكاء الاصطناعي في التطبيقات المختلفة، ومنها ما هو مصاغ من أجل الحد من الأثار السلبية لاستخداماته..
وأكد ضرورة أن تتواصل عمليات التطوير التكنولوجي للبنى التحتية للاتصالات ومراكز البيانات، بما يواكب مثيلاتها في الدول المتقدمة مع الاستمرار في تطوير البنية التشريعية الحاكمة لنشاطات المعلومات والذكاء الاصطناعي، مع تواصل تطوير عمليات التدريب ورفع كفاءة الموارد البشرية بشكل متواصل على جميع المستويات مشيدا بالتطور الجاري في العملية التعليمية والتدريبية في مجال الذكاء الاصطناعي في ظل دخول وزارة التعليم العالي بقوة في المجال بالتعاون مع وزارة الاتصالات.
وأار إلى أن هناك أهمية للتعاون بين وزارة الاتصالات ووزارات التعليم ووزارة العمل تنبع من حقيقة أن الخطورة الرئيسية القادمة المصاحبة للذكاء الاصطناعي، تتمثل في أن كل الأعمال والوظائف سوف تعتمد خلال المرحلة القادمة على الذكاء الاصطناعي، ما يفرض ضرورة أن يتم تنظيم عملية تدريبية كبرى ومتواصلة لجميع المواطنين في مختلف القطاعات على أدوات الذكاء الاصطناعي في مختلف المستويات التعليمية سواء المدارس أو الكليات أو المعاهد أو مراكز التدريب، وعلى مختلف المستويات المهنية والإدارية.