مطالب وطروحات منوعة للأطفال خلال البرلمان الطفلي لطلائع حمص
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
حمص-سانا
تركزت مطالب وطروحات الأطفال خلال البرلمان الطفلي لمنظمة طلائع البعث فرع حمص الذي عقد اليوم تحت شعار (طلائعنا.. انتماء وعطاء) على ضرورة تزويد المدارس بالطاقة البديلة للإنارة وتشغيل أجهزة الحاسوب.
وطالب الأطفال خلال المجلس السنوي بحضور أعضاء البرلمان الطفلي من مختلف المناطق الطليعية ومديري وممثلي المؤسسات الخدمية بحمص بضرورة تأمين الآلات الموسيقية اللازمة للفرقة النحاسية، وتزويد المدارس بالمواد الطبية اللازمة للإسعافات الأولية، وتخديم مدارس حيي البياضة ودير بعلبة.
ودعا الأطفال إلى إقامة معسكرات الطلائع لذوي الشهداء في جميع المحافظات، ووضع منهاج خاص للتربية الوجدانية واختيار ذكر وأنثى في بعض اختصاصات الرواد كالفصاحة والخطابة، وتوفير كتب مدرسية جديدة.
وأشار أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية إلى أن مطالب الأطفال ستكون محل اهتمام ومتابعة من قبل لجان مختصة للوصول إلى الحلول المناسبة.
بدوره بين أمين فرع حمص لطلائع البعث خالد جنيات أن البرلمان الطفلي يأخذ صدى إيجابيا في كل عام بسبب متابعة مطالب الأطفال وعدم الاستهانة بها، ما يخلق شعوراً إيجابياً لدى الطفل بأن هناك من يستمع لمطالبه ويجيب عنها.
من جهتهم أجاب مديرو وممثلو المؤسسات الخدمية عن أسئلة وطروحات أعضاء البرلمان الطفلي.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي: 31 مليون مغربي(ة) يستخدمون فايسبوك و غياب قوانين تحمي الأطفال قد يؤدي إلى الإنتحار
زنقة 20 ا الرباط
أكد أحمد رضا الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن حوالي تسعة من أصل عشرة أشخاص يستخدمون المنصات الاجتماعية ، كما بلغت نسبة استخدام الأطفال دون سن 18 سنة لهذه المنصات حوالي 97 % مع بداية عام 2024.
وأوضح رضا الشامي في معرض كلمته التي ألقاها خلال تقديم خلاصات رأي المجلس حول “حماية الأطفال في البيئة الرقمية” صباح اليوم الخميس بمقره بالرباط، أن عدد المغاربة الذين يستخدمون الإنترنت يصل إلى 31 مليونا فايسبوك، بينما بلغ عدد مستخدمي اليوتيوب 28 مليونا، ولدى الأسر طفلان من أصل ثلاثة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي.
وقال أحمد رضا الشامي، إن تركيز المجلس على هذا الموضوع يعود إلى تزايد الخدمات المرتبطة بالإنترنت والتجهيزات الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والمنصات الرقمية، وتطبيقات التراسل الفوري وبرمجيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أنه لا يخفى على أحد التحول الرقمي المتواصل الذي يعرفه العالم، وهو مسار لا رجعة فيه يتيح فرصا مهمة للأطفال في تعزيز نموهم الشخصي، وتحرير قدراتهم التعبيرية والإبداعية، وتوسيع آفاقهم المعرفية، كما يتيح لهم إمكانيات لا محدودة للانخراط في الأنشطة التفاعلية والترفيهية المتنوعة.
وكشف الشامي عن الدراسات التي أكدت أن الاستخدام المفرط وغير الملائم لهذه التكنولوجيات والمنصات الرقمية يؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، ويؤدي إلى عواقب وخيمة مثل السلوكيات الإدمانية، والعنف، واضطرابات القلق، والانغلاق على الذات، والعزلة، وإيذاء النفس، واضطرابات النوم، ومشاكل التركيز، والاكتئاب، بل ومحاولات الانتحار في بعض الحالات.
وشدد على أن هذه المخاطر تتضاعف في ظل غياب الآليات القانونية والتكنولوجية الملائمة لحماية الأطفال وضبط دخولهم إلى البيئة الرقمية.
وأشار إلى أن هذا التحدي مطروح على الصعيد العالمي، وتعاني منه مختلف البلدان، خاصةً أن الالتزامات الدولية والتشريعات الوطنية ذات الصلة بحقوق الطفل تبقى غير كافية لمواجهة العواقب المحتملة الناتجة عن استخدام الأطفال للتقنيات الرقمية، بما في ذلك التعرض للتحرش، والاستغلال الجنسي، والعنف، والابتزاز.
وسجل أن هناك ترددا وحيرة لدى الأسر بين سلبيات وإيجابيات دخول الأطفال إلى الفضاء الرقمي، وقد ظهر ذلك من خلال الاستشارة التي أجراها المجلس، حيث صرح 58% من المشاركين بأن شبكات التواصل الاجتماعي ليست مفيدة للأطفال، بينما رأى 42% أنها قد تحمل آثارا إيجابية محتملة بدءا من سن 15 سنة.
وأعرب 69% عن قلقهم من سوء استخدام الأطفال لهذه المنصات، بينما اعتبر أغلب المشاركين أنها تشكل خطرا كبيرا على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة.
وأوصى المجلس بإرساء بيئة رقمية شاملة توفر حماية للأطفال، ومضاعفة جهود التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف المعنية، خاصة من خلال إدماج حماية الأطفال على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ضمن أهداف السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة.