المهندس عرنوس يبحث مع الدكتورة بلخي تعزيز التعاون بين سورية ومنظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس اليوم مع المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي والوفد المرافق لها تعزيز التعاون بين سورية والمنظمة في تأمين احتياجات القطاع الصحي، وبرامج التعاون المشترك وتدريب وتأهيل الكوادر الطبية لمواكبة مستجدات العمل الطبي الدولي ونقل الخبرات والتقنيات إلى كوادر وزارة الصحة.
وأكد المهندس عرنوس أن المنظومة الصحية تستعيد تعافيها بشكل تدريجي، وستكون قادرة على تجاوز الصعوبات التي تواجهها بالتعاون مع المنظمة وكل شركاء التعاون الدولي، مشيراً إلى الدعم الذي تقدمه الحكومة للقطاع الصحي من خلال إعادة تأهيل المشافي والمراكز الصحية، ودعم معامل الأدوية للاستمرار بالإنتاج وتلبية احتياجات السوق المحلية، بالإضافة إلى اتخاذ مجموعة من القرارات التي تخص الكوادر الطبية والصحية بهدف تحفيزها والحفاظ عليها.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن التقدير لجهود المنظمة التي أبدت الكثير من التعاون مع الدولة السورية سواء في مكافحة كورونا أو في ملف الزلزال، واعتبر أن مهمة القطاع الصحي قبل أن تكون طبية هي مهمة أخلاقية وإنسانية بغض النظر عن أي اعتبارات، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لسد النقص الحاصل في الأجهزة المتطورة كالطبقي المحوري والمرنان المغناطيسي وأدوية السرطان.
من جهتها قدمت الدكتورة بلخي شرحاً عن خطط المنظمة وبرامجها في منطقة الشرق الأوسط والتي تركز على التعاون العلمي والتدريب والتأهيل وتحديث المعلومات والبيانات والاستفادة من الأتمتة التي تساعد في تطوير العمل وإكساب الأطباء الخبرة العلمية، بالإضافة إلى برامج الحصول على العلاج وحزمة الخدمات وتعزيز نظم الرعاية الصحية وإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه الواقع الصحي.
حضر اللقاء وزير الصحة الدكتور حسن الغباش، والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس خضر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع وفد ياباني تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع أعضاء المجلس التعليمي لمحافظة طوكيو؛ بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات بين مصر واليابان وتأكيد الالتزام بتحسين جودة التعليم لجميع الطلاب في مجال التعليم قبل الجامعي.
جاء ذلك، بحضور نيفين حمودة، مستشار الوزير لشؤون العلاقات الاستراتيجية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وأميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، والدكتور هاني هلال الأمين العام للمبادرة المصرية اليابانية للتعليم، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين مصر واليابان، مشيدًا بالتعاون المثمر بين البلدين والمشاريع المشتركة الناجحة، مثل المتحف المصري الكبير والمدارس المصرية اليابانية، مشيرًا إلى أن هذه المدارس من أنجح النماذج التعليمية في مصر.
كما أبدى الوزير تطلعه لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات تعليم الأطفال ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تدريب المعلمين، خاصة في ظل التطورات السريعة لأساليب التعليم، معربًا عن رغبته أن تكون المدارس المصرية اليابانية نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
كما اعرب الوزير عن حرصه على زيادة عدد الزيارات في برامج التبادل الطلابي بين البلدين التي تهدف إلى تعزيز الفهم الثقافي والتعليمي بين الطلاب المصريين واليابانيين.
ومن جانبهم، أعرب أعضاء المجلس التعليمي لمحافظة طوكيو عن حرصهم على تعزيز التعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالنفع على البلدين.
وفي إطار السعي لتوسيع آفاق التعاون، ناقش اللقاء برامج التنمية المهنية ورفع جودة المعلمين المتخصصين في تعليم الأطفال ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة في مجال التعليم الفني، كما تم طرح فكرة توأمة مع إدارة التعليم بمحافظة طوكيو .
وقدم أعضاء المجلس التعليمي، خلال اللقاء، عرضًا حول نظام الترقي وتدريب المعلمين، وخطوات التنمية المهنية من وظيفة المعلم إلى المدير، كما قدمت إدارة التدريب عرضًا عن التدريبات السنوية الإلزامية للمعلمين، بالإضافة إلى التدريبات التخصصية والترقي الاختيارية.