بعد فرنسا.. إيطاليا تعلن تنظيم رحلة إجلاء لمواطنيها من النيجر
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية اليوم الثلاثاء، أن الحكومة سترتب رحلة خاصة لإعادة مواطنيها من نيامي، وذلك عقب ساعات من إعلان باريس بدء عمليات الإجلاء.
إقرأ المزيديأتي ذلك، بعد ساعات قليلة على إعلان الخارجية الفرنسية الثلاثاء، أنها ستبدأ اليوم بإجلاء رعاياها والمواطنين الأوروبيين من النيجر حيث تسبب انقلاب الأسبوع الماضي في احتجاجات مناهضة لفرنسا.
وأصدرت الخارجية الفرنسية بيانا قالت فيه إنه "نظرا للأوضاع في نيامي والعنف الذي وقع ضد سفارتنا أول من أمس وإغلاق المجال الجوي الذي يترك مواطنينا دون إمكانية مغادرة البلاد بوسائلهم الخاصة، تستعد فرنسا لإجلاء رعاياها والمواطنين الأوروبيين، الراغبين في مغادرة البلاد، على أن يبدأ هذا الإخلاء اليوم".
وكانت سفارة باريس في نيامي أعلنت اليوم في رسالة وجهتها إلى المواطنين الفرنسيين أنه "في مواجهة تدهور الوضع الأمني في نيامي، واستغلال الهدوء النسبي في العاصمة، يجري الإعداد لعملية إخلاء جوي".
وكان نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الخارجية أنطونيو تاياني، قال الاثنين، إنه لا يوجد أي مواطن إيطالي في خطر بعد الانقلاب، مضيفا أنه "يوجد أقل من مئة إيطالي في النيجر.. إنهم ليسوا في خطر، ووزارة الخارجية تتابعهم واحدا تلو الآخر. إنهم بأمان".
المصدر: زفيزدا نيوز+ أنسا + سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا انقلاب باريس روما
إقرأ أيضاً:
وفد نيجيري يسعى لفتح الحدود واستعادة النشاط الاقتصادي مع النيجر
وصل وزير خارجية نيجيريا يوسف توغار ميتاما ظهر اليوم الأربعاء إلى نيامي عاصمة النيجر في زيارة تعد الأولى لمسؤول مدني رفيع منذ أن تمت الإطاحة بالرئيس المنتخب السابق محمد بازوم في 26 يوليو/تموز 2023.
ويترأس الوزير النيجيري وفدا دبلوماسيا رفيع المستوى، ويحمل رسالة خاصة من رئيس نيجيريا أحمد بولا تينوبو الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إلى نظيره في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني.
ومنذ أن تمت الإطاحة بالحكومة المدنية في نيامي سنة 2023 توترت العلاقة بين البلدين بشكل حاد، إذ تزعمت أبوجا فكرة التدخل العسكري التي كانت منظمة إيكواس تعتزم القيام بها لاستعادة الشرعية السياسية.
واتهمت النيجر حكومة أبوجا بالعمل لصالح فرنسا ومحاولة الإضرار بأمنها، والتدخل في شؤونها الخاصة، الأمر الذي يتعارض مع السيادة والاستقلال وفقا لما تقوله السلطات الانتقالية في نيامي.
ورغم أن البلدين لم يصلا إلى مرحلة قطع العلاقات الدبلوماسية فإن الحدود بينهما لا تزال مغلقة رغم المساعي المبذولة من طرف نيجيريا لاستعادة الحركة التجارية في الولايات الحدودية الشمالية.
ملفات الاسترضاءويتوقع أن تكون ملفات الاسترضاء وراء الزيارة التي يقوم بها يوسف توغار، إذ سيسلم رسالة خاصة إلى رئيس المرحلة الانتقالية في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني.
إعلانووفقا لمراقبين، فإن ملفات التعاون الأمني وفتح الحدود واستعادة النشاط الاقتصادي من أبرز ما سيناقشه وفد نيجيريا مع المسؤولين في نيامي.
ويتوقع أن تكون قضية الطاقة على جدول أعمال الزيارة، إذ عانت النيجر مؤخرا من نقص حاد في الكهرباء بعد قطع الإمدادات التي توفرها شركة المحروقات في نيجريا بنسبة تقارب 40% من احتياجات البلاد.
وتشترك الدولتان في حدود مشتركة تنشط فيها العديد من الحركات الجهادية والمسلحة التي تزايدت أنشطتها بشكل ملحوظ منذ عام 2017.
ونقلت إذاعة فرنسا الدولية عن مصادر دبلوماسية قولها "إن زيارة الوفد النيجيري إلى نيامي تضع على رأس أولوياتها مسألة تأمين الحدود من خطر الإرهاب والجماعات المسلحة".
وسبق لقائد القوات المسلحة في نيجيريا أن زار العاصمة نيامي في أغسطس/آب من العام الماضي، ووقّع مذكرة تفاهم أمنية وعسكرية تهدف إلى التصدي لزعزعة الاستقرار والحفاظ على أمن البلدين.