علاقة قوية بناها الجمهور مع الفنانة حنان ترك على مدار سنوات طويلة منذ ظهورها الأول على الشاشات، حتى اعتزالها وابتعادها عن الساحة الفنية، إذ يظل يهتم بأي نشاط أو ظهور لها، على أمل عودتها إلى الشاشة مرة أخرى، رغم مرور ما يقرب من 12 عاما على آخر أعمالها الدرامية، قبل أن تؤكد صديقتها المخرجة منال الصيفي، مؤخرا، في تصريحات تليفزيونية، أنها لن تعود مرة أخرى إلى التمثيل، حيث تنشغل بتربية أبنائها.

موقف حنان ترك من العودة للتمثيل

«ما أعتقدش حنان ممكن ترجع للفن، لأنها قاعدة بتربي عيالها»، كان ذلك السبب الذي كشفت عنه منال الصيفي، حول عدم عودة حنان ترك إلى الفن مرة أخرى، وهو الأمر الذي يتضح من خلال حسابها على «إنستجرام»، إذ تحرص طوال الوقت على مشاركة الصور والفيديوهات مع أبنائها الخمسة، يوسف، آدم، محمد، بالإضافة إلى الطفلتين مريم ومنى، اللتان تقضي معهما وقت أطول، لكونهما الأصغر سنا.

آخر ظهور فني لحنان ترك

ظهرت حنان ترك لآخر مرة على الشاشة في عام 2012، من خلال مشاركتها في فيلم «المصلحة» للمخرجة ساندرا نشأت، إذ قدمت دور زوجة أحمد السقا، ضمن الأحداث، وفي العام نفسه قدمت آخر أعمالها الدرامية في الموسم الرمضاني بمسلسل «أخت تريز» للمخرج حسام الجوهري، لتعلن بعدهما اعتزال التمثيل نهائيا والابتعاد عن الشاشة.

وشهدت السنوات التالية قيام حنان ترك، بالأداء الصوتي في عدد من أعمال الرسوم المتحركة الدينية منها «كليم الله» في 2013، ثم «صدق رسول الله» في 2018.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حنان ترك عودة حنان ترك حنان ترک

إقرأ أيضاً:

قيادي جنوبي: المناطق الخاضعة للتحالف تعيش انهيارًا على جميع الأصعدة

الجديد برس|

أكد عبدالكريم السعدي، القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية، أن المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف وحكومة عدن تعيش حالة انهيار شبه تام على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.

ووصف هذه المناطق بـ”المنكوبة”، مشيرًا إلى أن تدهورها ازداد بعد مخرجات “مشاورات الرياض” عام 2022، والتي أسست لمجلس القيادة الرئاسي وحكومات المحاصصة.

وأوضح السعدي في حوار مع موقع “سبوتنيك عربي” أن الاحتياجات الأساسية للمواطنين تحولت إلى أداة صراع بين المليشيات والجماعات المسلحة المدعومة من أطراف التحالف السعودي الاماراتي، مما فاقم معاناة السكان.

وأشار إلى أن الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه تُقدَّم بشكل متقطع، مرتبط بدرجة التوافق أو الخلاف بين فصائل مجلس القيادة، في ظل غياب تام للتخطيط الاستراتيجي أو محاسبة الفاسدين.

وانتقد السعدي أداء مجلس القيادة الرئاسي المكون من تسعة أعضاء، واصفًا إياه بـ”العاجز عن الحل”، بل و”أحد أسباب تفاقم الأزمة”، بسبب صراعات التقاسم والفساد المالي والإداري.

وأكد أن “حكومة بتسعة رؤساء مصيرها الفشل”، خاصة مع استمرار نهب المال العام وغياب السلطة الفعلية لرئيس الحكومة في إدارة الأعضاء أو محاسبتهم.

وطالب السعدي بخطوات عاجلة لمعالجة الأزمة، تشمل محاسبة أعضاء المجلس الرئاسي على “جرائمهم ضد الشعب” وفسادهم، وتمكين رئيس الحكومة من صلاحيات إدارة العمل الرسمي وفرض الرقابة، وإعادة هيكلة مجلس القيادة لإنهاء ثقافة المحاصصة، ووضع خطط تنموية تُعطي الأولوية لاحتياجات المواطن بدلاً من إرضاء الجماعات المسلحة.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن استمرار الوضع الحالي سيزيد من انتشار الجوع والأمراض وغياب الأمن.

هذه التصريحات تعكس عمق الأزمة التي تعيشها المناطق الخاضعة للتحالف، حيث تتفاقم المعاناة الإنسانية في ظل الفساد وغياب الحوكمة، مما يزيد من الغضب الشعبي ويُظهر الحاجة الملحة إلى إصلاحات جذرية لإنقاذ الوضع.

مقالات مشابهة

  • بحثا عن أبنائها.. عائلات معتقلين في عهد الأسد تتظاهر في درعا
  • رأيت النبي في اليقظة.. أسرار في حياة حنان شوقي
  • شاهد | العائلات الفلسطينية تعيش فوق ركام المنازل رغم خطورتها في غزة
  • عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا
  • فى عيد ميلادها.. حنان شوقي: رؤية النبي غيرتني تماما ولازم أبوس يد زوجي
  • صوت الناس.. شيماء تستغيث بالمسئولين لإنقاذ حياتها من الفشل الكلوي
  • حبس المتهمة بالتخلص من أبنائها الـ3 بالخانكة وعرضها على الطب النفسي
  • حسن شاكوش: نفسي أبقى إمام جامع بعد الاعتزال
  • قيادي جنوبي: المناطق الخاضعة للتحالف تعيش انهيارًا على جميع الأصعدة
  • مصطفى عنبة: فكرت في الاعتزال بسبب كثرة حوادث مطربي المهرجانات