العراق يوقع مذكرة تفاهم مع شركة أمريكية لدعم قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
وقع العراق، اليوم الاثنين، مع شركة "هانيويل" الامريكية مذكرة تفاهم لدعم قطاع الطاقة في البلاد.
وقال المدير التنفيذي لشركة "هانيويل"، كين ويست في تصريح صحفي، تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "هذه الاتفاقيات تتيح للشركة استكشاف فرص التعاون الاستراتيجي في حقول النفط والغاز العراقية، بما في ذلك إيقاف حرق الغاز المصاحب لعمليات الإنتاج وتوفير خدمات التطوير والأتمتة والتحكم عن بُعد والمراقبة".
واضاف انه "تم توقيع مذكرات التفاهم خلال اجتماع عُقد بضيافة غرفة التجارة الأمريكية برفقة أعضاء من فريقه بمشاركة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى جانب نخبة من المسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة والشركات البارزة في القطاع الخاص".
وبين ويست ان "شركة (هانيويل) حققت إنجازات بارزة في العراق، ونتطلع لنقل هذه الاتفاقيات إلى حيز التنفيذ"، مؤكدا انه "توجد إمكانات هائلة للنمو والتعاون لتعزيز مستويات موثوقية واستدامة قطاع الطاقة بالنسبة للعراقيين في مختلف أنحاء البلاد".
وأكد ان "هذه الاتفاقيات تأتي في إطار التزام (هانيويل) بتوفير أفضل الحلول والخبرات العالمية للمساعدة على رفع مستويات الكفاءة والاستدامة ضمن قطاع الطاقة في الدولة. كما تعكس جهود الشركة لمواءمة محفظتها وتعزيزها مع ثلاثة توجهات ضخمة، بما فيها التحول في مجال الطاقة".
ومن جانبه، قال رئيس شركة "هانيويل" في العراق، محمد شبوط، إن "هذه الاتفاقيات تعكس الالتزام الراسخ لشركة (هانيويل) وللقطاعين الخاص والعام في العراق بمواصلة العمل على تحديث وتطوير الصناعة المحلية".
واشار الى ان "التركيز يزداد على قطاع الطاقة حيث يتعين علينا جميعاً استثمار التكنولوجيا الضرورية والعمل على توفير مستقبل أفضل في مجال الطاقة للمنطقة بأكملها".
وتدير "هانيويل" عملياتها في العراق منذ سبعينيات القرن الماضي، وقد عينت محمد شبوط مؤخراً في منصب الرئيس الإقليمي للشركة في العراق.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار هذه الاتفاقیات قطاع الطاقة فی العراق
إقرأ أيضاً:
شركة أمريكية تختبر سيارة طائرة.. هل تصبح الحل الفعلي لمشاكل الزحام؟
قدمت شركة "أليف إيروناوتيكس" سيارتها الطائرة المستقبلية التي يمكن قيادتها كسيارة عادية على الشوارع، لكنها مزودة بمحركات مروحية في الأمام والخلف تمكنها من الإقلاع في أي لحظة لتجاوز الازدحام.
وبحسب صحفية الديلي ميل البريطانية أجرت الشركة اختبارًا ناجحًا لهذا النموذج لأول مرة في بيئة حضرية، حيث ظهرت لقطات مذهلة تُظهر السيارة وهي تتحرك للأمام لبضعة أمتار قبل أن تقلع عموديًا، لتطير فوق السيارة التي أمامها ثم تهبط على الأرض لتستأنف القيادة.
وفي تعليق له، قال "جيم دوكوفني"، الرئيس التنفيذي لشركة "أليف"، إن هذا الاختبار يمثل "دليلًا مهمًا على إمكانية هذه التكنولوجيا في بيئة حضرية حقيقية"، مؤكدًا أنه يطمح إلى أن يكون هذا اللحظة مشابهة للفيديو التاريخي لأول رحلة طيران للأخوين رايت، التي أثبتت للبشرية أن وسائل النقل الجديدة ممكنة.
تم اختبار نموذج خاص للغاية من سيارة "أليف موديل زيرو"، والذي يُعد إصدارًا أخف من النموذج النهائي "موديل A". بينما يملك "موديل A" القدرة على السفر لمسافة 200 ميل على الأرض و110 أميال في الجو، ويأتي بهيكل مصنوع من ألياف الكربون، بحيث يتناسب مع أي مساحة في مواقف السيارات أو الجراجات.
وتعمل السيارة في الوضع العادي بمحركات صغيرة في كل عجلة، مما يجعلها تتحرك على الطرق مثل السيارة الكهربائية العادية. أما في الهواء، فهي مزودة بثماني مراوح تدور بسرعات مختلفة للسماح لها بالطيران في أي اتجاه. تبلغ سرعتها الجوية 110 ميل في الساعة، بينما تقتصر سرعتها على الطريق بين 25 و35 ميل في الساعة.
وتعتمد السيارة على تقنية الدفع الكهربائي الموزع (Distributed Electric Propulsion) لتشغيل المراوح، مما يضمن كفاءة في استهلاك الطاقة، ويُعد من العوامل التي تمنحها القدرة على الطيران بأمان. وتجدر الإشارة إلى أن السيارة تزن حوالي 850 رطلاً، مما يجعلها تُصنف كـ "مركبة خفيفة السرعة"، وهي فئة قانونية تسمح لها بالالتزام بالتنظيمات المحلية المتعلقة بالسيارات الصغيرة.
ومن ناحية أخرى، أشار "دوكوفني" إلى أن السيارة موجهة للجمهور العام، وأن تعلم كيفية استخدامها يعد أمرًا بسيطًا ولا يحتاج لأكثر من 15 دقيقة من التدريب. وقد وصفها بأنها مشابهة في طريقة التحكم بها للطائرات الصغيرة مثل الطائرات دون طيار (الدرون).
وما يميز "أليف موديل A" عن السيارات الطائرة الأخرى المطروحة حاليًا في السوق هو أنها فعلاً تُستخدم كسيارة على الأرض وليس فقط كطائرة كهربائية عمودية (eVTOL)، كما هو الحال مع معظم المركبات الطائرة التي تعمل مثل الطائرات المروحية الكهربائية.
وفي الوقت الحالي، يتاح شراء "أليف موديل A" بنظام الحجز المسبق مقابل 235,000 جنيه إسترليني، أي ما يعادل سعر بعض أفخم السيارات مثل رولز رويس وبي إم دبليو وأستون مارتن. لكن "دوكوفني" يطمح لتقليل سعرها مستقبلاً ليصل إلى حوالي 25,000 جنيه إسترليني عندما يتم تصنيعها بكميات كبيرة.
ألفت "أليف" بدء العمل على فكرة السيارة الطائرة في عام 2015، وهو العام الذي شهد ظهور فيلم "Back to the Future 2"، ما يعكس تطور التكنولوجيا وانتقالها من الخيال العلمي إلى الواقع. قد تكون هذه السيارة الطائرة هي بداية لثورة جديدة في عالم النقل، حيث تصبح السماء طريقًا جديدًا للتغلب على الزحام الأرضي.