تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك.. فاطمة بنت هزاع بن زايد تفتتح المقر الجديد لأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسّسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، تفتتح المقر الجديد لأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية في أبوظبي، الذي يقع بين فندق إرث ابوظبي ونادي أبوظبي للسيدات مقابل جامع الشيخ زايد الكبير، ويمتد على مساحة تقارب 13,870 متراً مربعاً.
ويأتي تدشين المقر الجديد للأكاديمية في إطار تجسيد رؤية القيادة الرشيدة نحو إيجاد بيئة رياضية مثالية تُشجع إقبال المرأة على ممارسة الرياضة، وتُحفزها إلى العيش بنمط حياة صحية سليمة، وفي إطار توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الكريمة ودعمها المستمر واللا محدود للمرأة من أجل تعزيز دورها ورفع شأنها ودعم مسيرتها وتحسين نمط معيشتها وإثرائه بممارسة مختلف الأنشطة الرياضة والثقافية والاجتماعية.
من جانبها وجَّهت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى «أم الإمارات» على دعم سموها السخي للارتقاء بالمرأة ودعم مسيرتها، مثمنة عطاءات سموها وأياديها البيضاء التي تقف وراء الإنجازات التي سطرتها ابنة الإمارات في جميع المجالات، وأشارت سموها إلى أن المقر الجديد للأكاديمية يمثل تحفة رياضية معمارية تضاف للمنشآت الرياضية في أبوظبي، ومفخرة للبنيان العمراني العصري ذي الطابع المتميز، وستشكل الأكاديمية محطة مبهرة في مسار عمليات التطوير للحركة الرياضية النسائية.
وأكدت سموها على أن أهمية ممارسة الرياضة، بوصفها عنصراً رئيساً من عناصر بناء المجتمع ونشر السعادة والبهجة والإيجابية في جنبات الحياة، معتبرة أن الرياضة ليست نشاطاً ترفيهياً وصحياً فحسب، بل أسلوب حياة يهذب الروح والجسد والسلوك للإنسان.
ويتكون المبنى الجديد لأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية من مرافق رياضية داخلية وخارجية ومكاتب إدارية وقاعة محاضرات تتسع لـ 100 شخص. وتشتمل المرافق الداخلية للأكاديمية على ملعب للاسكواش وصالة مبارزة وقاعة للأيروبيكس وصالة للرياضة البدنية وقاعة للألعاب القتالية (الجودو والجوجيتسو) وأيضاً صالة رياضية للكرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد. ويضم المبنى مكتبة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للبحوث الرياضية، أما المرافق الخارجية فتضم ملعباً دولياً لكرة القدم، ومضمار جري خارجي وملعبي كرة البادل.
ويحتوي مبنى الأكاديمية على أحدث المعدات والأجهزة وأنظمة التشغيل الذكية، التي تحقق أعلى معايير الجودة والأمن والسلامة والاستدامة البيئية، مع المحافظة على موارد الطاقة المتعددة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فاطمة بنت مبارک للریاضة النسائیة الشیخة فاطمة بنت المقر الجدید
إقرأ أيضاً:
براحات الطائف التاريخية.. ساحات للرياضة والسياحة والترفيه
المناطق_واس
تلامس براحات المنطقة التاريخية بالطائف، مشاعر الزوار والسائحين, بروحانيات أعمالها المقدمة خلال الشهر الفضيل، حيث يفضل الكثير من الزائرين العيش مع ذكريات الماضي الذي تحتضنه هذه البراحات التاريخية، والاستمتاع بما تقدمه من تجربة تذوق للمأكولات الشعبية المختلفة كالبليلة، والكبدة، والمشروبات الرمضانية المختلفة، التي يغلب في إعدادها وتقديمها الشباب السعودي، من خلال البسطات المنتشرة على جوانبها.
وتمتاز براحات الطائف التاريخية كبرحة القزاز، برحة زقاق المهراس والحبس، وبرحة السويقة القديمة, وبرحة مسجد بن هادي, بماضي عريق يصل إلى قرابة 290 عامًا، حيث تعد محطة التقاء تجمع العائلات والأفراد في مواسمها الرمضانية، للأنس واللعب والسمر، وكذلك مزار ترفيهي وسياحي تاريخي، يشمل على البرامج و الأنشطة الرياضية والثقافية، والعديد من الألعاب الشعبية التي تزدان بها جنابات السوق وأزقة حارتي أسفل وفوق والسليمانية، حيث تمثل هذه الألعاب للزوار الوسيلة الترفيه الأولى أخذًا بمبدأ استشعار المتعة وقضاء أوقات الفراغ.
أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمحافظة الطائف لترويجهما مادة الحشيش المخدر وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي 23 فبراير 2025 - 5:17 مساءً “أسفار” تطلق تجربة سياحية فريدة تجمع بين رفاهية الشاليهات وسحر طبيعة الطائف 14 فبراير 2025 - 2:58 صباحًاوأكد المؤرخ عيسى بن علوان, أنه مع إطلالة شهر رمضان تجد أن هذه البراحات تستحوذ على اهتمام الزائرين، لما تحفظه ذاكراتهم من ألفة للمكان وأصالة للزمان، وما يرونه من مشاهدات متنوعة بين الباعة والأطفال، الذين يرتدون الأزياء التراثية، مشيرًا إلى أنه منذ 290 عامًا والبراح تحتفظ برونقها المختلف، حيث تجذب على أثرها الزوار لما تكتسيه محالها من حلي وزينة تشمل دكاكينها العريقة وأبوابها الخشبية العتيقة بألوانها الزاهية، لتُعرض المنتجات التقليدية التي تربط عبق الماضي بالحاضر في تناغم جميل.
ولفت الانتباه إلى جمال التجربة الترفيهية الرياضية والثقافية, التي تصحب المكان، وما تشهده البراحات أو الساحات في كل عام من حضورٍ كبيرٍ وإقبالٍ متميزٍ للعائلات وأطفالهم، لما تمثله من وجهة مميزة للباحثين عن تجربة ثقافية سياحية أصيلة تُجسد عبق التراث أو تجربة ترفيهية رياضية بالتعرف على ألعاب الأولين مثل لعبة الفرفيرة والضومنة، التي يكثر الإقبال عليها طيلة الشهر الفضيل، إلى جانب احتفاظ ذاكرة سوق البلد بلعبة (الكيرم) التي يحبذها الصغار والشباب، بصفتها من الألعاب الرياضية الشعبية التي تحظى بالمنافسة والحماس، والتشجيع للمتنافسين.