السناوي بطل معركة ماوية.. قصة شاب فتك بالحوثيين قبل أن يسقط شهيدا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الشاب محمد صادق السناوي، بطل معركة ماوية، كما يصفه الناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي.
قاوم السناوي حملة حوثية بقيادة مدير أمن مديرية ماوية شرق تعز، المعين حديثاً من قبل المليشيات المدعو "ابو الذهب " .
اقتحمت الحملة الحوثية امس الاول منطقة شرمان عزلة الخرابة في ماوية بمحافظة تعز بهدف اعتقال السناوي أو قتله؛ لكنه تصدى لهم وقتل منهم 8 أفراد وجرح اكثر من عشرة قبل ان يسقط شهيدا.
محمد السناوي كان مختطف سابق لدى الحوثيين أفرج عنه من سجون المليشيات بصفقة تبادل أسرى وهو أحد أفراد قوات النجدة بمحافظة تعز.
يقول الناشطون عن السناوي وفق ما رصده محرر مأرب برس: ''وحتى لا يقع من جديد في قبضة الحوثيين ويعود الى سجونهم، فضل المقاومة والموت على الإستسلام''.
وسبق للسناوي ان تصدى لحملة سابقة للحوثيين قبل سنوات استهدفت منطقة الحمية بمحافظة تعز.
مصادر محلية بمحافظة تعز قالت في وقت سابق ان عملية نوعية نفذها مسلحون قبليون، يوم السبت اسفرت عن سقوط قتلى ومصابين من عناصر جماعة الحوثي.
وقتل وأصيب نحو 20 عنصرا من مليشيات الحوثي، في الكمين.
الكمين وفق المصادر استهدف حملة عسكرية تابعة للمليشيات في مديرية ماوية، شرقي محافظة تعز.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بمحافظة تعز
إقرأ أيضاً:
عندما يسقط الوزير!!
عندما يسقط الوزير!!
الدكتور #محمود_المساد
ليس من حق الوزير – أي وزير – أن يهشم صورة نموذج الوزير التي هي من متطلبات وظيفته. كما ليس من حقه أن يترك منظومة قيمه الأساسية حبيسة أدراج منزله، أو أفقه الضيق فترة طويلة. لا نريد أن نقيس أو نقارن صورة الوزير بالمطلق مع صورة نماذج أردنية وعربية وعالمية، أو ربما بصورة متطرف مثل: “بن غفير ” الذي يخلع قيمه كما يخلع الأحمق حذاءه ويمشي حافيا، أو نقارنها بصورة المتحذلق الأبله الذي يصف أبطال الأمه ومجاهديها بالارهابيين، بحجة هكذا طُلب مني. بل عليك أيها الوزير إن نسيت أنك وزير، وأنك قدوة، وأنك يُحتذى بك من كثيرين، أن تتذكر على الأقل أن هذا الموقع كان يشغله يوما ما، رمزٌ يشار له بالبنان، فلا تُقزمه بحجة التنوير، والانفتاح، وهجر الثقافة البالية، ولا من أجل التزمت والجمود وأنت من أنت!!
هناك صور محترمة لرموز في المجتمع…منها موقع الوزير – أي وزير- وفي أي بلد في العالم يقيس عليها الناس سلوكاتهم، ويبنون عليها أحلامهم، وفي عتمة من الليل، وغفلة من الزمن يصبح السفيه تاجر قيم، والجبان التائه تاجر بندقية، ويعتلي القزم بمساعدة آخرين سدة موقع الوزارة، وهنا لمن يفهم أحد خيارين: إما استمرار في الغي، أو صحوة واعتدال وارتقاء لمستوى الموقع كي لا يهبط الموقع بصاحبه إلى درك مُذلّ.
ولمّا كانت الشمس لا تتغطى بغربال، ولا يحتفظ ذات الغربال بالماء، فإن المواقف العادية التي تتطلب حدوداً دنيا من كفاية الرجال تصبح غير قادرة على الاحتفاظ بهم، لا بل ويسقطون بطرائق فاضحة مضحكة تدوي!!! أنهم أقزام.
شهدنا نماذج عالمية لوزراء مثل:كيسنجر، وسيرغي لابروف ،وعلى المستوى العربي والأردني نماذج من أمثال: عمرو موسى،وشفيق رشيدات، وعبد الله الريماوي، ومضر بدران، وعبد الرؤوف الروابدة، وعبدالكريم الكباريتي، وذوقان الهنداوي.. إلخ، فما بالنا اليوم أيها الناس نشهد عصر الأقزام، الذين يتعمدون ويتشدقون بعلاقتهم ب”فوق” وهم من ذلك براء ….وينسون أن الوزارة خدمة إجبارية!!
لك الله يا وطني