يُعد حسام البدري نجم النادي الأهلي السابق، واحدًا من أفضل المدربين الذين شغلوا منصب المدير الفني داخل القلعة الحمراء، حيث تمكن «البدري» من تحقيق العديد من الألقاب والأرقام القياسية رفقة المارد الأحمر.

ونجح حسام البدري في حصد لقب الدورى العام ثلاث مرات، وبطولة دورى أبطال أفريقيا مرة واحدة من قلب ملعب رادس بتونس على حساب الترجي، بالإضافة إلى كأس السوبر الأفريقى، وكأس السوبر المحلى 3 مرات، وكأس مصر مرة.

وقاد البدري النادي الأهلي لتحقيق لقب بطولة دوري أبطال إفريقيا عام 2012، على حساب الترجي التونسي «منافس الأهلي في نهائي النسخة الحالية»، وذلك من قلب ملعب رادس، عقب نهاية مباراة الذهاب في برج العرب بهدف لكل فريق، قبل أن يحقق فوزًا تاريخيًا على الفريق التونسي في عُقر دراه بثنائية مقابل هدف، ليتوج الأحمر باللقب الإفريقي السابع في تاريخه.

وقبل موقعة نهائي دوري أبطال إفريقيا هذا العام والذي يجمع بين كتيبة مارسيل كولر والترجي التونسي، حرصت جريدة «الأسبوع» على إجراء حوار مع المخضرم حسام البدري، للحديث عن نهائي العٌرس الإفريقي وكيف يستطيع الأهلي حصد اللقب؟

س/ رأيك في موسم الأهلي الجاري سواء في بطولة إفريقيا أو الدوري؟

بالتأكيد الأهلي يؤدي بشكل جيد للغاية في الفترة الأخيرة، في ظل ضغط المباريات وأن هناك إصابات كثيرة في صفوف الأحمر ببعض الاحيان، إلا أن البدلاء يؤدن بشكل جيد أيضًا، وتلك هي قوة الأحمر أن الجميع يقدم مردود جيد في أرضية الملعب.

س/ أنت بطل موقعة رادس عام 2012، ذكرياتك في تلك المواجهة وكواليس حصد اللقب؟

نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2012 هي أفضل نهائي في تاريخ النادي الأهلي من حيث الأداء وكان الجميع في أفضل مستوياتهم، واتذكر جيدًا الأداء الكبير الذي قدمه اللاعبين وتحديدًا حسام غالي ومحمد ناجي جدو ووائل جمعة ووليد سليمان، وكانت الفرحة بحصد اللقب كبيرة للغاية.

س/ كيف تعاملت مع اللاعبين نفسيًا قبل مواجهة الترجي في ملعب رادس نظرًا لقوة جماهير الفريق التونسي وكيفية التعامل مع الضغوطات؟

تأهيل اللاعبين نفسيًا يتطلب قدرة من المدرب وخلق الدوافع وتصديق اللاعبين لها مهم للغاية من أجل تقديم أفضل أداء ممكن في أرضية الملعب، بالإضافة إلى إنني كنت املك مجموعة لاعبيين مميزين ومنهم بالتأكيد محمد أبو تريكة وعماد متعب ومحمد بركات وأحمد فتحي، وهولاء اللاعبين يمتلكون قدرة فنية وذهنية عالية جدًا، لذلك كانوا دائمًا مايقدمون مردودًا مميزًا في أرضية الملعب.

س/ خوض لقاء الإياب على ستاد القاهرة ميزة أم عيب؟

خوض مباراة الإياب أمام الترجي التونسي على أرضية ستاد القاهرة، بالتأكيد ميزة وفي صالح الأهلي وستعطيه دفعة قوية للغاية من أجل تحقيق اللقب وحصد النجمة الثانية عشر، وذلك بسبب حضور أقوى عنصر لدى النادي الأهلي وهي جماهيره، ولكن من الممكن أن تحدث مفاجآت كما حدث في مباراة 2007 أمام النجم الساحلي التونسي والتي انتهت بخسارة الأحمر بثلاثية مقابل هدف وفقدان لقب دوري أبطال إفريقيا، بسبب الأخطاء التحكيمية.

س/ هل الترجي منافس قوي للأهلي في المباراة أم يحسم الأحمر اللقب بسهولة؟

بالتأكيد الترجي التونسي فريق كبير جدًا من حيث تاريخه في القارة السمراء وأيضاً جماهيره العريقة والقوية، ولكن الأهلي دائمًا الاقوى إفريقيا وأيضًا جماهيريا.

س/ توقعاتك للمباراة ومن يحسم اللقب الأهلي أم الترجي؟

بالتأكيد مباراة صعبة جدًا ولكنها ستكون ممتعة، وأتوقع تتويج الأهلي باللقب وحصد النجم الثانية عشر.

س/ بالتأكيد عند الحديث عن النهائيات لابد من ذكر مباراة الزمالك أمام نهضة بركان في نهائي الكونفدرالية، ماهي توقعاتك للمباراة؟

بالتأكيد الزمالك يخوض نهائي بطولة الكونفدرالية أمام فريق قوي ومتمرس للغاية في هذة البطولة، ولكن الزمالك الآن يملك فريق جيد وعلى المستوى الفني والتاريخ هو الأقرب لتحقيق اللقب والفوز بالبطولة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأهلي الاهلي الاهلي اليوم حسام البدري الترجي التونسي الترجي الأهلي والترجي الاهلي والترجي مباراة الاهلي والترجي الاهلي والترجي التونسي مباراة الاهلي والترجي التونسي مباراة الأهلي والترجي التونسي الأهلي الترجي التونسي الترجي التونسي الأهلي نهائي الترجي الأهلي الأهلي الترجي دوری أبطال إفریقیا الترجی التونسی النادی الأهلی حسام البدری حصد اللقب

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: التمويل وتقليل مخاطر الاستثمار كلمة السر للتوسع في الطاقة المتجددة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تحديات التوسع في الطاقة المتجددة في ظل التزامات المناخي، وذلك خلال كلمتها في جلسة "مؤامة مشكلة الطاقة بين الأستدامة والأمن وإتاحة التمويل"، بحضور المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، فيليب وايتيكر نائب المدير التنفيذى لشركة هاربور إنرجى ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025 المقام خلال الفترة من 17 - 19  فبراير بحضور موسع من وزراء وورؤساء الشركات العالمية للطاقة وامناء المنظمات الدولية والاقليمية المعنية وعدد من وزراء  الحكومة المصرية.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، في بيان لها مساء اليوم،  ان العالم مع الخطوة التاريخية لتبني اتفاق باريس للمناخ واهداف التنمية المستدامة العالمية في ٢٠١٥، بدأ  العمل على الوصول لانبعاثات اقل للكربون في إطار من المسؤولية المشتركة متباينة الأعباء وتحقيق اهداف التنمية المستدامة بحلول عام ٢٠٣٠، وذلك في الوقت الذي كان التوسع في الطاقة المتجددة يمثل تحديا للدول النامية في ظل عدم توفر التكنولوجيا المطلوبة وضرورة الوصول لها والعمل على توطينها وضمان تكرارها والبناء عليها للتمكن من التوسع في الطاقة المتجددة.

واوضحت وزيرة البيئة ان دخول فكر الاستثمار والتمويل وتولي البنوك التنموية العالمية مهمة تقليل مخاطر الاستثمار في الطاقة المتجددة للقطاع الخاص ، ساعد على تقليل تكلفة الطاقة المتجددة، ولكن مع زيادة الأنشطة التنموية حول العالم زادت الانبعاثات وايضاً زاد الطلب على الطاقة والتنمية، مما ادى لزيادة الانبعاثات فقامت الطبيعة بالرد على هذا بطريقتها التي ظهرت في توالي حالات الطقس الجامحة غير المسبوقة وموجات الحر المتكررة والأمطار في غير أوقاتها المعهودة والفياضانات التي ضربت العديد من المناطق، مما خلق طلب اكبر على الطاقة المتجددة

وتحدثت وزيرة البيئة عن تحدي تقليل تكلفة الطاقة المتجددة للدول النامية بما لا يسبب مزيد من الأعباء والديون عليها، في ظل سعيها لتحقيق التزاماتها في اتفاق المناخ رغم أننا الأقل تسببا في غازات الاحتباس الحراري لكن تدفع الثمن يوميا لتحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ، في الوقت الذي يفتقر التكيف لتوفر التمويل الكافي ومشاركة القطاع الخاص والقطاع البنكى، وعدم قيام المؤسسات التنموية بمهمة تقليل المخاطر للقطاع الخاص خاصة في مجالى الزراعة والمياه.

واضافت د. ياسمين فؤاد ان الدول النامية أصبحت تعاقب لتحقيق التزاماتها المناخية باضطرارها لتحمل أعباء الديون لتحقيق هدف التنمية المستدامة الخاص بالوصول للطاقة والطاقة المتجددة بكل أنواعها ولتحقيق التوازن بين الاستدامة والتكلفة والتحقق.

وقدمت عدد من النصائح لرفع العبء عن الدول النامية في تحقيق هدف الطاقة المتجددة، وأولها ضرورة إصلاح نظام تمويل المناخ من أجل مصلحة الشعوب وخاصة الدول النامية للتوسع في تكرار وتطوير تكنولوجيات الطاقة المتجددة، وتوطين هذه التكنولوجيات في الدول النامية لتكرارها وتسريع جهودها في هذا المجال ودعم المجتمعات المحلية بمختلف المستويات، وايضاً تطوير السياسات الوطنية بما يساعد صانع القرار على اتخاذ الإجراءات المناسبة ويضع القطاع الخاص في الاعتبار .

واستعرضت وزيرة البيئة تجربة مصر في تحويل تحدي التوسع في الطاقة المتجددة إلى فرصة حقيقية، والتي تعكس رؤية الدولة في تحقيق التزاماتها المناخية مع تحقيق التنمية في وقت واحد، سواء بتحديث خطة مساهماتها الوطنية في ٢٠٢٢ وايضاً في ٢٠٢٣ بهدف الوصول لنسبة ٤٢٪؜ طاقة متجددة من خليط الطاقة المستخدمة بحلول ٢٠٣٠، ووضع الإجراءات المنظمة لتحقيق هذا الهدف ومنها تنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، فلم تكتفي بإصدار التعريفة المغذية للطاقة المتحدة وتحديثها مرتين لجذب القطاع الخاص والتي أدت لتنفيذ اكبر محطة للطاقة الشمسية "بنبان"، وايضاً تعريفة تحويل المخلفات لطاقة كأحد أنواع الطاقة الجديدة والتي تتيح فرصة كبيرة لدخول القطاع الخاص، إلى جانب وضع حوافز في قانون الاستثمار الجديد للمشروعات العاملة في مجالات الطاقة المتجددة وإدارة المخلفات والهيدروجين الأخضر لتسريع العمل فيها.

واشارت وزيرة البيئة ايضا لدور التنسيق الداخلي بين جهات الدولة من خلال هيكل مؤسسي تنسيقي داخلي يضمن تطوير السياسات بما يتناسب مع المتغيرات العالمية،  فتم وضع المجلس الوطني للتغيرات المناخية تحت رئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء وعضوية مختلف الوزارات المعنية، ويتم العمل على فرص إشراك القطاع الخاص وتهيئة المناخ الداعم، وإطلاق عدد من المبادرات في مجال تحقيق كفاءة استخدام الطاقة، ومشروعات الطاقة المتجددة المتوسطة والكبيرة من مصادر مختلفة، مثل الطاقة الشمسية والرياح، والحمأة الناتجة عن الصرف، وغاز الميثان الناتج عن مدافن المخلفات، وتوليد الطاقة من المخلفات نفسها.

كما اشارت وزيرة البيئة إلى تقديم مصر اول تقرير للشفافية  لسكرتارية اتفاقية تغير المناخ في نهاية ٢٠٢٤، أظهرت تحقيق خفض بنسبة ٣٤٪؜ نتيجة تحديث هدف الطاقة المتجددة، وفي قطاع البترول حققنا ٥٧٪؜ خفض بزيادة الاعتماد على تكنولوجيات تقليل الانبعاثات، وقطاع النقل حقق اعلى من الهدف الموضوع له في خفض الانبعاثات بسبب مشروعات النقل الجماعي الكهربية الجديدة.

وناشدت الدكتورة ياسمين فؤاد العمل متعدد الأطراف على ضرورة تطوير نفسه بتبني مباديء الملوث يدفع والحوافز الخضراء وتنويع مصادر الطاقة المتجددة، وإعادة هيكلة نظام تمويل المناخ عالميا، لتحقيق الأهداف والوعود التي قطعناها للأجيال القادمة بحماية الكوكب وتحقيق الاستدامة.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. صدمة تنتظر الأهلي في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا
  • وزيرة البيئة: التمويل وتقليل مخاطر الاستثمار كلمة السر للتوسع في الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء لمصراوي: تخزين الطاقة المنتجة من المصادر المتجددة كلمة السر مستقبلا
  • هل فقد غوارديولا الأمل في التأهل لربع نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد؟
  • الحكومة تستعين بشركة عالمية لتصدير العقار.. ونواب: كلمة السر لجذب العملة الصعبة
  • الفهيد: الأهلي قادر على تصدر دوري أبطال آسيا.. فيديو
  • أي مجرم من غرب إفريقيا سيكون قادر على استخراج جواز أل دقلو وبطاقة أم باقة
  • الترجي يتوج بكأس السوبر التونسي للمرة السابعة في تاريخه بالفوز على الملعب
  • بالفيديو.. بلايلي هداف ويقود الترجي للتويج بكأس السوبر التونسي
  • الترجي يتوج بالسوبر التونسي