خفر السواحل التونسي: منع أكثر من 21 ألف مهاجر عبر ليبيا والجزائر دخول الأراضي التونسية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قالت السلطات الأمنية التونسية إن خفر السواحل التونسي منع أكثر من 21 ألف شخص من المهاجرين غير النظاميين دخول الأراضي التونسية عبر حدودها مع الجزائر وليبيا.
وأضافت السلطات وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية إن عدد المهاجرين العابرين من الشرق ازداد حوالي 4 أضعاف عن العدد المسجل في العام الماضي والبالغ 5256 مهاجرا.
كما أعلنت السلطات التونسية، أن عمليات اعتراض المهاجرين الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط باتجاه السواحل الإيطالية ارتفعت بنسبة 22,5% في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من 2023.
هذا وشهدت الحدود الليبية التونسية وتحديدا منطقة العسة توافدا لأعداد كبيرة من المهاجرين من جنسيات إفريقية مختلفة قادمين من تونس، دخلوا الأراضي الليبية في محاولة لعبور المتوسط نحو أوروبا.
ونقلت وكالة فرنس برس عن منظمات إنسانية دولية أن 5 آلاف و500 مهاجر على الأقل دفعوا من تونس باتجاه الحدود مع ليبيا و3 آلاف آخرين نحو الحدود مع الجزائر أواخر العام الماضي.
وأشارت الوكالة أن من بين الذين أزيحوا نحو الحدود عدد واسع من الذين قبضت عليهم الدولة التونسية وهم يحاولون المغادرة باتجاه أوروبا.
وكان جهاز حرس الحدود التابع لوزارة الداخلية كثف دورياته في القاطع الأمني الحدودي ‘العسة” لمنع تدفق ودخول المهاجرين الذين طردتهم السلطات التونسية وأجبرتهم على دخول ليبيا.
كما تحدث مهاجر سوداني في وقت سابق للأحرار عن تعرضهم للضرب والاعتداء وسوء المعاملة من قبل السلطات التونسية، قبل الوصول إلى الحدود الليبية.، إلى جانب اتهام منظمات حقوقية للسلطات التونسية بالإساءة وضرب المهاجرين أثناء عملية طردهم نحو الحدود الليبية.
بدروها رفضت وزارة الداخلية التونسية الاتهامات الموجهة إلى تونس، المتعلقة بالإساءة للمهاجرين الأفارقة في جنوب الصحراء، عقب أزمة المهاجرين على حدودها مع ليبيا.
وقالت الداخلية التونسية في بيان لها إنها ترفض المزاعم التي من شأنها المساس بصورة تونس لغايات مشبوهة، وتوظيف بعض الأطراف لملف الهجرة غير الشرعية لغايات خاسرة، بحسب وصفها.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية + وكالة فرانس برس + وزارة الداخلية الليبية
تونسهجرة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تونس هجرة
إقرأ أيضاً:
الداخلية الكويتية تحبط محاولة إدخال مخدرات بقيمة نصف مليون دينار
تمكنت وزارة الداخلية الكويتية، ممثلة في الإدارة العامة لخفر السواحل، من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة إلى داخل البلاد، قُدرت قيمتها السوقية بنحو نصف مليون دينار كويتي، وذلك في عملية نوعية شهدت تتبعًا دقيقًا ورصدًا متطورًا للقارب المشبوه حتى لحظة ضبطه داخل المياه الإقليمية الكويتية.
ووفق بيان صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في الوزارة، فقد جرى توقيف ثلاثة أشخاص من حملة الجنسية الإيرانية كانوا على متن قارب، وضُبط بحوزتهم نحو 125 كيلوغرامًا من الحشيش، و9 أصابع حشيش إضافية، و8 شرائط من عقار لاريكا، و5 أكياس تحتوي على حبوب كبتي، في محاولة لتهريبها إلى البلاد.
وأوضح البيان أن العملية الأمنية انطلقت فور رصد القارب عبر المنظومة الرادارية المتطورة، حيث تم تتبعه بدقة إلى أن دخل المياه الإقليمية الكويتية، لتتحرك على الفور دوريات خفر السواحل لمحاصرته واعتراضه. وبعد تنفيذ عملية أمنية محكمة، نجحت الدوريات في توقيف القارب وضبط المهربين الثلاثة والمضبوطات التي كانت بحوزتهم.
????
خفر السواحل الكويتي ???????? يضبط عصابة إيرانية ???????? دخلت المياه الأقليمية الكويتية بكمية مخدرات ضخمة .
مايجي منهم إلا الشر الله يلعنهم
وقواكم الله وزارة الداخلية #الكويت #إيران pic.twitter.com/0Lw4MuAUjH — فهد ???????? ( أخوان مريم ) ???????? (@fahadddd83) March 24, 2025
وأكدت وزارة الداخلية أن المتهمين والمخدرات المضبوطة تمت إحالتهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، مشددة على أن منتسبي خفر السواحل يشكلون درعًا أمنيًا متينًا ضد أي محاولات لاختراق المياه الإقليمية أو تهريب الممنوعات. كما أكدت الوزارة في بيانها أن أي محاولة للمساس بأمن الكويت ستُواجه بحزم، وأن الأجهزة الأمنية متأهبة ومستعدة على مدار الساعة لحماية البلاد من كل من تسول له نفسه العبث بأمنها واستقرارها.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة الجهود المكثفة التي تبذلها وزارة الداخلية في مكافحة تهريب المخدرات والتصدي للأنشطة الإجرامية التي تستهدف الكويت، حيث تواصل الأجهزة الأمنية تعزيز إجراءاتها الأمنية واتخاذ التدابير اللازمة لضمان أمن واستقرار البلاد.