دراسة توضح التأثير السلبي لتغير المناخ على الأفوكادو
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
دعا نشطاء إلى تقديم مزيد من الدعم لمزارعي الأفوكادو، حيث كشفت دراسة أصدرتها المنظمة الخيرية الدولية "لمعونة المسيحية" (كريستيان إيد) أن تغير المناخ له "تأثير فظيع" على الفاكهة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا" أن الفاكهة عالية الفائدة وذائعة الصيت، والتي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والدهون الصحية، تتطلب الكثير من المياه لكي تنمو، مما يجعلها عرضة للخطر بشكل خاص في عالم أكثر حرارة وجفافا.
أخبار متعلقة عالمة ألمانية: اعرف نفسك كي تعيش حياة أكثر سعادةعلى شكل أفعى.. الشرطة الألمانية تنقذ رجلًا من "لعبة"وأوضحت الدراسة، التي نشرت اليوم الاثنين، إن من المتوقع أن تنخفض هذه المناطق بنسبة تتراوح بين 14% و41% بحلول عام 2050، ويتوقف ذلك على مدى سرعة خفض الانبعاثات في العالم.
وأضافت أن المكسيك، وهي أكبر منتج للأفوكادو في العالم، قد تشهد تراجعا في المساحات المزروعة بنسبة 31% بحلول عام 2050. ودعت "كريستيان إيد" الحكومات إلى الالتزام بخفض الانبعاثات بشكل عاجل، وتسريع وتيرة التحول في مجال الطاقة والالتزام بتقديم مزيد من المساعدات المناخية للدول النامية.
كما دعت المنظمة الخيرية إلى تقديم المزيد من الدعم المالي للمجتمعات الزراعية الهشة التي تعتمد على زراعة الأفوكادو لكسب العيش، حتى تتمكن من الاستثمار في تدابير التخفيف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن لندن الأفوكادو تغير المناخ الفاكهة
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي من خطر يتهدد أكثر من 400 ألف طفل في سوريا بعد قرار لترامب
أفادت منظمة "أنقذوا الأطفال" بأن أكثر من 400 ألف طفل سوري معرضون لخطر "سوء التغذية الحاد"، بسبب تعليق واشنطن للمساعدات الإنسانية.
وأوضحت المنظمة أن تعليق الولايات المتحدة للمساعدات، أجبر المنظمة على تخفيف عملياتها في البلاد.
ودعت منظمة "أنقذوا الأطفال" في سوريا في بيان المجتمع الدولي إلى سد الفجوة في التمويل بشكل عاجل، محذرة من أن الحاجات كانت "أعلى من أي وقت مضى" بعد سنوات من الحرب والانهيار الاقتصادي.
وأكدت المنظمة أن "أكثر من 416 ألف طفل في سوريا يواجهون حاليا خطر المعاناة من سوء التغذية الحادة بعد التعليق المفاجئ للمساعدات الخارجية"، فيما أشارت إلى أن "الولايات المتحدة وراء تراجع المساعدات".
وتدهور وضع المساعدات عالميا منذ أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مطلع العام، وألغت إدارته 83% من البرامج الإنسانية التي تمولها "يو إس أيد".
وكانت الميزانية السنوية للوكالة تبلغ 42.8 مليار دولار، تمثل 42% من المساعدات الإنسانية الإجمالية العالمية.
وأدى تعليق المساعدات إلى "توقف ثلث أنشطة منظمة أنقذوا الأطفال المرتبطة بالتغذية والمنقذة للحياة" في أنحاء سوريا، حسب المنظمة، مما أدى إلى توقف "الرعاية الحيوية لأكثر من 40500 طفل" تحت سن الخامسة.
وذكرت المنظمة أن إغلاق مراكز التغذية التابعة للمنظمة "يأتي في أسوأ وقت ممكن" في ظل "تزايد الاحتياجات في سوريا بشكل أكبر من أي وقت مضى".
كما أفادت بأن عياداتها التي ما زالت مفتوحة "تسجّل ازديادا في حالات سوء التغذية بينما تكافح لمواكبة الطلب المتزايد للحصول على الرعاية".