حماس تدين تصريحات سيناتور أمريكي حول ضرب غزة بقنبلة نووية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
صفا
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الإثنين، التصريحات التي أدلى بها السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، والتي اقتَرَح من خلالها أن يقوم الاحتلال الإسرائيلي بضرب غزة بقنبلة نووية.
وقالت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إن التصريحات الصادمة التي أدلى بها السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، والتي اقتَرَح من خلالها أن يقوم الاحتلال الفاشي بضرب غزة بقنبلة نووية؛ تدلل على عمق السقوط الأخلاقي الذي وصل إليه، وعقلية الإبادة والاستعمار التي تسكنه، مع قطاعات من النخبة السياسية في الولايات المتحدة، والمتماهية مع جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، ينفّذها جيش الاحتلال المتجرّد من الأخلاق ضد مدنيين عُزَّل".
وأضافت أن هذه التصريحات "تأتي في سياق تقديم فروض الولاء للاحتلال الإسرائيلي الفاشي، والتي تجعل أصحابها شركاء في حرب الإبادة".
ودعت حماس أحرار العالم إلى إدانة هذه المواقف واستنكارها، ومواصلة الضغط لوقف العدوان وحرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس غزة قنبلة نووية سيناتور امريكي حرب غزة
إقرأ أيضاً:
طبيب أمريكي: نظرتي للحياة تغيرت بعد عودتي من غزة
#سواليف
قال #الطبيب_الأمريكي من أصول باكستانية #طلال_علي_خان، الذي عمل لفترة بقطاع #غزة في ظل #حرب_الإبادة الإسرائيلية، إن نظرته للحياة تغيرت جراء ما شاهده من أهوال في القطاع، وإن هموم الحياة وضغوطاتها لم تعد تمثل له شيئا بعدما رأى مآسي الفلسطينيين.
علي خان استشاري أمراض الكلى في فريق الطوارئ الطبية التابع للجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية، يعمل كأستاذ مساعد في جامعة أوكلاهوما، وخدم #المرضى #الفلسطينيين في #مستشفيات غزة في الفترة ما بين 16 يوليو/ تموز- 7 أغسطس/ آب الماضي.
وفي حديث للأناضول، أوضح خان أنه “ذهب إلى قطاع غزة تحت مظلة الأمم المتحدة لتقديم الخدمات الطبية للمرضى الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف سيئة للغاية”.
مقالات ذات صلة ستة أسباب تُحتِّم على “الضمان” الاهتمام بمتقاعدي الشيخوخة 2024/11/24وأضاف أن “الأطباء والعاملين في القطاع الصحي بغزة يواجهون #مخاطر كبيرة وسط #الهجمات #الإسرائيلية العشوائية”.
وأردف علي خان: “غزة مكان يستهدف فيه العاملين في مجال الرعاية الصحية، والعديد منهم تعرضوا للاستهداف الإسرائيلي أكثر من مرة”.
وذكر خان أنه “رغم ذهاب الأطباء إلى غزة تحت مظلمة الأمم المتحدة، إلا أنهم يواجهون مخاطر كبيرة طيلة بقائهم في القطاع بسبب القنابل التي تسقط في كل مكان يمينا ويسارا من وقت لآخر دون تمييز”.
وأشار علي خان إلى أن “مستشفى الشفاء في غزة تم تدميره وحرقت وحدات غسيل الكلى في الهجمات الإسرائيلية، حيث كان القسم يدعم حوالي 450 مريضا قبل الحرب”.
والثلاثاء، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن الجيش الإسرائيلي أعدم 1000 طبيب وممرض في القطاع منذ بدء الإبادة، ودمر عشرات المستشفيات.
نظرتي للحياة تغيرت
وأوضح خان أن غزة بالنسبة له “تعني المقاومة والعزيمة وأن سكانها الفلسطينيون هم أناس مميزون أكثر مما كان تخيله”.
ولفت إلى أن “نظرته للحياة تغيرت بعد عودته من غزة”، مبينا أن “ضغوطات الحياة وهمومها باتت لا تمثل شيء بالنسبة له بعد ما رآه من الكوارث والصعوبات التي يعيشها سكان غزة”.
وقال علي خان إنه تأثر ذات مرة بأخلاق وكرم أحد المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج، حيث قدم له كأسا من الشاي تعبيرا عن شكره لتطوعه في علاج المرضى، مضيفا “هؤلاء الناس ليس لديهم شيء ليقدموه، لكن قلوبهم كبيرة جدا”.
المدارس والمساجد أكثر الأماكن استهدافا
وأشار علي خان، إلى أن الجيش الإسرائيلي “يتعمد استهداف المدارس والمساجد والمكتبات بشكل وحشي”، ولفت إلى أن “الدمار الذي شاهده لم يشهده من قبل في أي مكان آخر”.
وقال إنه “شهد خلال وجوده في غزة استهداف الجيش الإسرائيلي في أغسطس الماضي، للمدارس حوالي 16 مرة ما أسفر عن وقوع مجازر نتيجة وجود النازحين فيها”.
وأضاف: “لم أر مسجدا واحدا بقي سليما في غزة”.
وحول عزيمة الفلسطينيين في مواصلة الحياة رغم الحرب قال علي خان: “رأيت أطفالا في الخيام يذهبون إلى أماكن مؤقتة وتقوم النساء فيها بتعليم القرآن الكريم وتوفير التعليم للتلاميذ”.
وتابع: “من دواعي سروري للغاية أن أرى هؤلاء الناس ما زالوا صامدين ومصممين على المضي قدما ومواصلة الحياة”.
وتسببت الإبادة الجماعية بغزة في إخراج المنظومة الصحية عن الخدمة، وتوقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.