أكثر من 3 الاف ملياردير على الكوكب.. 20 دولة تمتلك 91% منهم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
يعيش على كوكب الأرض حوالي 3280 مليارديرا في مختلف دول العالم، وفق ماتظهره المؤسسات المختصة بتتبع المليارديرات ورجال الاعمال. الا ان المدهش هو أن 91% من هؤلاء المليارديرات يعيشون في 20 دولة، والـ9% المتبقين يتوزعون على بقية الكوكب الذي يضم اكثر من 200 دولة.
والمدهش الأكثر هو ان الصين وامريكا، تضمان لوحدهما 50% من مجمل المليارديرات حول العالم.
وتأتي الصين بالمرتبة الأولى وتضم 814 مليارديرا، والولايات المتحدة الامريكية تضم 800 مليارديرا لتأتي بالمرتبة الثانية، اما المرتبة الثالثة فجاءت فيها الهند باحتوئها على 271 مليارديرا.
ولم تضم الـ20 دولة الأعلى امتلاكا للمليارديرات أي دولة عربية، وسيطرت دول أوروبا على القائمة مع بعض دول أمريكا الشمالية والجنوبية واسيا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رئيس الصين ينتقد "النزعة الحمائية" مع اقتراب عودة ترامب
قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الجمعة، إنه يتعين رفض النزعات الأحادية والحمائية لصالح العولمة الاقتصادية، وذلك مع اقتراب عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة.
ويتيح انتقاد شي للحمائية في قمة (أبيك) لمحة عن الموقف الذي ستتخذه الصين بمجرد تولي ترامب منصبه في يناير.
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية تتجاوز 60 بالمئة لكن بكين والشركات الصينية تأمل أن تزعج سياساته الحمائية أيضا حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وآسيا، مما يمنح الصين فرصة لزيادة نفوذها العالمي وتحسين العلاقات التجارية.
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو أمام المسؤولين التنفيذيين للشركات، الجمعة، في قمة أبيك، قال شي إن العولمة الاقتصادية تواجه "تيارات معاكسة"، دون تحديد دولة أو زعيم بعينه.
وأضاف "يدخل العالم فترة جديدة من الاضطرابات والتغيير، وتنتشر الأحادية والحمائية، وتزداد الانقسامات في الاقتصاد العالمي".
ومضى قائلا "عرقلة التعاون الاقتصادي بذرائع مختلفة، والإصرار على عزل العالم المترابط، هو عودة للوراء في مسار التاريخ".
وعدد شي سلسلة من التدابير الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الصينية لجذب الاستثمار الأجنبي، بما في ذلك زيادة عدد الصناعات الصينية التي يمكنها تلقي الاستثمار الأجنبي، فضلا عن الإعفاءات من التأشيرة من جانب واحد للأجانب الذين يزورون الصين.
وقال الزعيم الصيني "ستنفذ الصين سياسات انفتاح أكثر استقلالية وأحادية الجانب، وتوسع شبكة مناطق التجارة الحرة الرفيعة المستوى أمام العالم، وتفتح الأبواب لدخول الصين على نحو أكبر".
ورغم ذلك، قال بعض المحللين إن موقف الصين كبديل أو قوة موازنة للولايات المتحدة، في ظل النزعة الحمائية بقيادة ترامب، فقد بريقه مقارنة بعام 2016، عندما انتُخب ترامب لأول مرة.
وقال جا إيان تشونج، عالم السياسة في الجامعة الوطنية في سنغافورة، إنه على عكس عام 2016، هناك الآن مخاوف واسعة النطاق في المجتمع الدولي بشأن التأثير السلبي للإعانات الحكومية الصينية للقطاعات الصناعية على اقتصادات البلدان الأخرى.
وأضاف تشونج "الصين حمائية مثل الولايات المتحدة، لكن اقتصادها أقل انفتاحا اليوم مما كان عليه في الماضي".