أفغانستان.. قتلى وجرحى باحتجاجات ضد حركة طالبان
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
بغداد اليوم -متابعة
أفادت وسائل اعلام أفغانية، اليوم الاثنين (13 آيار 2024)، بوقوع قتلى وجرحى خلال مواجهات بين حركة طالبان ومعارضين لها في ولاية بدخشان بشمال شرق أفغانستان.
وأكدت مصادر بحسب وسائل الاعلام الأفغانية، ان "المئات من سكان منطقة أرجوي خرجوا بمسيرة احتجاج واسعة ضد حركة طالبان"، مشيرة الى ان "قوات من طالبان فتحت النار على المتظاهرين المحتجين على سياسية الحركة ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة خمسة اخرين بجروح".
وبحسب المصادر، ان "حركة طالبان قمعت الاحتجاج بالقوة باستخدام "العنف".
ويأتي هذا الحادث بعد حوالي أسبوعين من مقتل أحد السكان بنيران طالبان خلال احتجاج في أرجوي، كما فقد مواطن آخر من نفس المنطقة حياته في ظروف مماثلة خلال التظاهرات الأخيرة في 4 من آيار/مايو الجاري.
وعقب انتهاء الاحتجاجات العامة في داريم و أرجوي، نشرت حركة طالبان قوات إضافية في هاتين المنطقتين في بدخشان وأعلنت مواصلة حملتها للقضاء على زراعة الخشخاش.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على تصريحات موسكو ضد الرئيس ماتاريلا
استدعى وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني الخميس، سفير روسيا لدى روما، وذلك احتجاجًا على ما وصفه بـ"الهجوم اللفظي المتكرر" من قبل المتحدثة باسم الخارجية الروسية ضد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، حيث اتهمته موسكو بـ"الكذب" و"التضليل".
وقال تاياني في منشور عبر منصة "إكس": "أدين بشدّة الهجوم اللفظي المتكرّر على رئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريلا، رجل السلام ورمز الوحدة الوطنية والأوروبية"، مؤكدًا أن هذا هو السبب وراء قراره باستدعاء السفير الروسي إلى وزارة الخارجية.
وجاءت هذه الخطوة بعد تصريحات أطلقتها المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمرها الصحفي اليومي، حيث اتهمت ماتاريلا بالإدلاء بـ"أكاذيب" ونشر "معلومات مضلّلة"، بسبب قوله إن روسيا تهدّد أوروبا بترسانتها النووية.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الرئيس الإيطالي "غير قادر" على توضيح الأساس الذي استند إليه في اتهاماته، ملمّحة بسخرية إلى أنه ربما يكون قد "خلط" بين روسيا وفرنسا، التي تحدث رئيسها إيمانويل ماكرون مؤخرًا عن الترسانة النووية لبلاده.
ليست المرة الأولىوليست هذه المرة الأولى التي تهاجم فيها زاخاروفا الرئيس الإيطالي، حيث سبق أن انتقدته قبل نحو أربعة أسابيع بعد أن أجرى مقارنة بين روسيا والرايخ الثالث.
وردّت حينها المتحدثة الروسية بقولها إن هذه "مقارنة تاريخية فاضحة وكاذبة بين الاتحاد الروسي وألمانيا النازية"، مشيرة إلى أن إيطاليا نفسها كانت تحت حكم نظام فاشي بقيادة بينيتو موسوليني، الذي كان حليفًا لأدولف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية.