السيسي يشرح.. كيف تتحمل مصر أكثر من 10 مليارات دولار سنويًا نظير استضافة اللاجئين؟
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن عدد "اللاجئين" في مصر يبلغ حوالي 9 ملايين شخص.
وأضاف السيسي، خلال افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد في مشروع مستقبل للتنمية، اليوم الاثنين: عدد سكان مصر يبلغ 106 مليون نسمة، بالإضافة إلى الضيوف الذين يصل عددهم إلى 9 ملايين.
وأوضح أنه عندما قال رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، إن العبء المالي على مصر من هذا الموضوع يصل إلى 10 مليارات دولار، شعر الكثيرون بالدهشة وسألوا عما إذا كان هذا الرقم معقولًا.
وتابع: لو أخذنا متوسط الاستهلاك المائي لدينا الذي يبلغ 500 متر مكعب في اليوم لـ 9 ملايين نسمة، فسيكون هناك 4.5 مليار متر مكعب في السنة، وإذا قمنا ببناء محطات تحلية أو محطات معالجة، ستكون التكلفة ضخمة للغاية.. ده في المية بس.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي عبد الفتاح السيسي اللاجئين في مصر
إقرأ أيضاً:
بسبب حرب غزة.. ترامب يهدد بسحب مليارات من جامعة هارفرد
أعلنت السلطات الأمريكية، أمس الإثنين، أن الحكومة ستعيد النظر في التمويل الممنوح لجامعة هارفرد، والبالغ 9 مليارات دولار على خلفية اتهامات بـ"معاداة السامية" في الحرم الجامعي، وذلك بعد سحب ملايين الدولارات من جامعة كولومبيا، التي شهدت أيضاً احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين.
ووضع الرئيس دونالد ترامب في مرمى استهدافه جامعات مرموقة، شهدت احتجاجات مصحوبة بمشاعر غضب أشعلتها الحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة، رداً على هجوم حركة حماس، فجردها من التمويل الفدرالي وطلب من مسؤولي الهجرة ترحيل الطلاب الأجانب المتظاهرين، بمن فيهم حاملو بطاقات الإقامة غرين كارد.
Trump administration antisemitism task force launches probe of $8.7B in grants to Harvard https://t.co/RH2GF1wkxW pic.twitter.com/RzzK6TZ5uo
— New York Post (@nypost) March 31, 2025وسينظر المسؤولون في عقود بقيمة 255.6 مليون دولار بين هارفرد والحكومة، بالإضافة إلى 8.7 مليار دولار من التزامات المنح متعددة السنوات، للمؤسسة المنضوية في رابطة آيفي ليغ للجامعات المرموقة.
ويقول منتقدون إن حملة إدارة ترامب انتقامية، وسيكون لها تأثير مخيف على حرية التعبير، بينما يصر مؤيدوها على أنها ضرورية لإرساء النظام في الجامعات وحماية الطلاب اليهود.
وصرحت وزيرة التعليم ليندا ماكماهون بأن "إخفاق جامعة هارفرد في حماية طلابها في الحرم الجامعي من التمييز المعادي للسامية، مع ترويجها لأيديولوجيات مثيرة للانقسام على حساب حرية الأبحاث، عرّض سمعتها لخطر جسيم".
وأضافت "يمكن لجامعة هارفرد تصحيح هذه الأخطاء، واستعادة مكانتها كجامعة ملتزمة بالتميّز الأكاديمي والبحث عن الحقيقة، وحيث يشعر جميع الطلاب بالأمان داخل حرمها الجامعي".
Breaking: Nearly $9 billion in federal funding at Harvard is under review by the Trump administration as part of its probe into how schools have handled antisemitism https://t.co/Vg8k2VQBjT
— The Wall Street Journal (@WSJ) March 31, 2025وقال رئيس الجامعة آلان غارنر في بيان "إذا توقف هذا التمويل، فسيؤدي إلى توقف الأبحاث المنقذة للحياة وسيُعرّض البحوث والابتكارات العلمية المهمة للخطر".
وأضاف "أبلغتنا الحكومة أنها بصدد دراسة هذا الإجراء، لأنها قلقة من أن الجامعة لم تف بالتزاماتها الحد من المضايقات المعادية للسامية ومكافحتها".
واعترض غارنر على التوصيف قائلاً إن "الجامعة شددت قواعدها ونهجها في تأديب من يخالفونها على مدى الأشهر الـ15 الماضية، كوسيلة للتصدي لمعاداة السامية في الحرم الجامعي".
واستهدف ترامب أيضاً جامعة كولومبيا في نيويورك، ووضع في البداية 400 مليون دولار من التمويل قيد المراجعة، وأوقف طالب الدراسات العليا محمود خليل هو وجه بارز في حركة الاحتجاج، وسعى لتوقيف آخرين.
Harvard University’s president, Alan Garber, responded to this news in an email sent to members of the Harvard community tonight: https://t.co/r6iFXhAmwq pic.twitter.com/0BtAb55ryj
— Anna Bower (@AnnaBower) March 31, 2025ثم أعلنت كولومبيا عن مجموعة من التنازلات للحكومة، بشأن تعريف معاداة السامية ومراقبة الاحتجاجات والإشراف على أقسام أكاديمية محددة، إلا أنها لم تلبِّ بعض المطالب الأكثر إلحاحاً لإدارة ترامب، التي رحبت مع ذلك بمقترحات الجامعة المنضوية في رابطة آيفي ليغ.
وذكر البيان الرسمي الصادر، أمس الإثنين، أن "إجراءات فريق العمل اليوم تأتي عقب مراجعة مماثلة جارية لجامعة كولومبيا".
وأضاف أن "هذه المراجعة أدت إلى موافقة كولومبيا على الامتثال لـ 9 شروط مسبقة، لإجراء مزيد من المفاوضات بشأن إعادة الأموال الفدرالية الملغاة".