بعد انتقادات ضعف الإيرادات.. رئيس قناة السويس: تأثرنا باضطرابات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أعرب النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عن استيائه من ضعف إيرادات قناة السويس، قائلًا: "إجمالي إيرادات قناة السويس آخر 10 سنوات بلغ 56 مليار دولار، وهو رقم قليل جدًّا، على اعتبار أنها ملتقى العالم".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، برئاسة النائب فخري الفقي، لنظر ومناقشة مشروع الموازنة وموازنة البرامج والأداء لهيئة قناة السويس عن العام المالي 2024- 2025.
وتساءل النائب عبد المنعم إمام، عن أسباب دخول أموال وإيرادات القناة في عمل مشروعات غير تابعة للهيئة.
ونوه أمين سر لجنة الخطة والموازنة بما حدث مؤخرًا من حالة استفزاز للمصريين -حسب وصفه- بعد أزمة اقتصادية شديدة، والتي تتعلق بعمل توسعة للمجرى الملاحي؛ إلا أنه تم التراجع عن هذا التصريح.
وتساءل النائب عن سبب عدم استغلال جانبَي القناة في عمل مشروعات تضاعف أرباح القناة، مشيرًا إلى أن ذلك لن يتم إلا بالشراكة مع القطاع الخاص.
وقال إمام: "أكثر ميزة للرئيس السيسي أنه يأخذ قرارات حاسمة وقاطعة، وأطالب القيادة السياسية باستغلال هذه المسألة.. واستغلال فائض إيرادات الهيئة في تلك المشروعات".
ورد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، قائلًا: "بالنسبة إلى المشروعات اللي بنعملها خارج الهيئة، فهذا يستهدف تحقيق الأرباح، فكل المشروعات التي نقوم بعملها هدفها تحقيق الربح.. احنا مش بنحط فلوس الهيئة في أي مكان وخلاص.. ده بيحصل بعد دراسة جدوى، والتأكد من أن له عائدًا ودخلًا".
وتابع ربيع: "عاملين مشروعات مع تحيا مصر، وهذا يحقق دخلًا لقناة السويس، وكذلك مع وزارة النقل والموانئ التابعة لها؛ من خلال التكريك، وهو يزيد عدد الحاويات، وبالتالي ارتفاع دخل القناة".
وقال الفريق أسامة ربيع إن الهيئة تحافظ على الـ40% من الإيرادات التي تحصل عليها من إجمالي إيرادات القناة، وتقوم باستثمارها لتعظيم دخلها.
وأضاف رئيس هيئة قناة السويس: "أما في ما يخص المشاريع على جانبي القناة، فرد رئيس قناة السويس: "هذا له بُعد أمني.. ومرتبط بهاجس أمني في سيناء.. وليس بالسهولة إننا نعمل عليها مشروعات استثمارية حاليًّا".
وأشار الفريق أسامة ربيع، بشأن إيرادات قناة السويس، إلى الاضطرابات التي يشهدها البحر الأحمر وتأثيرها على إيرادات القناة.
ونوه رئيس هيئة قناة السويس بأن القناة قبل تلك الاضطرابات حققت زيادة سنوية في إيرادات القناة وفي عدد السفن المارة؛ لكن في ما بعد الأزمة ظهرت التأثيرات بداية من شهر يناير 2024.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان قناة السويس رئيس قناة السويس ايرادات قناة السويس اضطرابات البحر الأحمر إیرادات القناة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
إنجاز بيئي وجمالي بكلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة مستمرة في جهودها لتطوير منشآتها وتحسين بيئتها التعليمية، مشيدًا بالمبادرات التي تسهم في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية نموذجية للطلاب.
من جانبها، أعربت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن تقديرها للجهود المبذولة في تجديد وتحسين المظهر العام لكلية السياحة والفنادق، مؤكدة أن هذه الأعمال تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة البيئة الجامعية، بما يعود بالنفع على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
وفي هذا السياق، شهدت كلية السياحة والفنادق أعمال تطوير وتجديد متكاملة تحت إشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد الكلية.
وإشراف تنفيذي للدكتورة سمر محمد مصلح، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي قامت بالتنسيق والتواصل مع الجهات المعنية لضمان تنفيذ المشروع بأعلى جودة.
وقد استغرقت مدة شهرين من التحضيرات والتواصل مع شركة الدهانات، التي قدمت المستلزمات والخبرات الفنية، مما أسهم بشكل جوهري في إنجاز المشروع.
فيما استغرقت عملية الطلاء وإعادة التأهيل الفعلي أعمال إعادة تأهيل جدران الكلية والمتأثرة بالعوامل المناخية وأعمال السباكة أسبوعًا كاملا من العمل المتواصل، حيث تم تجديد وطلاء الجدران الداخلية والخارجية، وإصلاح الشقوق، وتجميل السلالم وطلاء درابزينها، بالإضافة إلى تجديد التمثالين بمدخل الكلية، وإعادة طلاء البوابة الحديدية والمقاعد المخصصة لجلوس الطلاب.
وقد أكدت الدكتورة نيفين جلال أنه تم تنفيذ الأعمال وفق أعلى معايير الجودة مع متابعة مستمرة من الدكتورة سمر محمد مصلح ، مما يعكس نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص في دعم المشروعات التطويرية داخل الجامعة.
جدير بالذكر أن هذا الإنجاز يُعد خطوة مهمة في مسيرة الارتقاء بمرافق الجامعة، وتشجيع الكليات الأخرى على تبني حلول إبداعية لتحسين بيئتها، بما يواكب معايير الاستدامة والجمال داخل الحرم الجامعي.