أمريكا تسعى للحد من المعادن الثقيلة بأغذية الأطفال
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قدّم المشرعون الأمريكيون مشروع قانون يهدف إلى الحد من كمية المعادن الثقيلة الموجودة في أغذية الأطفال من خلال تشديد التنظيم والإنفاذ من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
ويمكن أن تكون المعادن الثقيلة مثل الرصاص، والزرنيخ، والكادميوم، والزئبق سامة للجميع، ولكن التعرض لها يشكل خطورة بشكل خاص على الرضع والأطفال الصغار.
ويمكن للسموم العصبية أن تلحق الضرر الدائم بالأدمغة النامية، ما قد يسبب مشاكل فكرية وسلوكية طويلة الأمد.
وتناولت تقارير متعددة خلال السنوات الأخيرة تفاصيل تتعلق بمستويات هذه الملوثات في الأطعمة المصنعة للأطفال الرضع والصغار.
وذكر تقرير صدر عام 2019 عن مجموعة المناصرة Healthy Babies Bright Futures أن نسبة 95% من أغذية الأطفال من كبرى الشركات المصنّعة تحتوي على الرصاص، وأن ربع الأطعمة تحتوي على جميع المعادن الثقيلة الأربعة.
وفي عام 2021، وجد تحقيق أجرته اللجنة الفرعية المعنية بالسياسة الاقتصادية والاستهلاكية بمجلس النواب الأمريكي أن مستويات المعادن الثقيلة في أغذية الأطفال كانت أعلى بكثير من الحدود المحددة لمياه الشرب المعبأة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: صحة الأطفال المعادن الثقیلة
إقرأ أيضاً:
مناقشة دور الإعلام للحدّ من آثار المعلومات المضللة على الانتخابات
اختتمت في مدينة بنغازي فعاليات ندوة نقاشية، “حول دور الإعلام في الحد من الحملات والمعلومات المضللة وأثرها على الأمن الانتخابي”.
وضمت الندوة “إعلاميين وممثلين عن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ووزارة الداخلية والهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي وممثلين عن منظمات المجتمع المدني من مختلف مناطق ليبيا”.
ويأتي عقد هذا المنتدى “امتدادًا للمنتديات السابقة التي نظمتها شعبة دعم المؤسسات الأمنية في بعثة الأمم المتحدة، في كل من طرابلس وبنغازي حول تعزيز أمن الانتخابات في ليبيا”.
وقام المشاركون على مدى يومين “بتشخيص ظاهرة الحملات والمعلومات المضللة وتأثيرها على الأمن الانتخابي من خلال عروض ومداخلات قُدّمت من قبل فريق البعثة والممثلين عن الجهات المشاركة”.
كما ناقش المشاركون “الوضع الإعلامي الراهن وكيفية التعامل مع هذه الظاهرة التي تهدد شفافية ونزاهة الانتخابات”.
واستمع المشاركون “لعرض جهود المفوضية العليا للانتخابات في حملات التوعية وجهود وزارة الداخلية في تأمين الانتخابات والتحديات التي تواجه الإدارات المعنية أثناء العملية الانتخابية”.
كما تم “عرض دراسة حالة عن الحملات الانتخابية في بلدية الخمس، ومناقشة الاختلالات الإعلامية التي رافقتها، علاوة على ذلك جرى استعراض مجموعة من التجارب المحلية والدولية في مكافحة التضليل الإعلامي وسبل الحد من الظاهرة في السياق الانتخابي”.
وخلص المشاركون، البالغ عددهم قرابة 70 شخص، 35% من، إلى “جملة من التوصيات العملية تشمل تحسين البيئة التشريعية المنظمة للانتخابات وإشراك مختلف الجهات الرسمية والمجتمع المدني والإعلام للحد من الآثار السلبية للمعلومات المضللة على سير العملية الانتخابية”.