روما (وام)
أحرز عمر عبد العزيز المرزوقي فارس منتخب قفز الحواجز لقب شوط الجائزة الكبرى في بطولة «مونتي فالكو» بإيطاليا فئة الأربع نجوم التي أقيمت بمشاركة 47 فارساً وفارسة يمثلون معظم دول العالم، وتألق المرزوقي بصحبة الجواد «إنجوي دو لا مور» على حواجز تم تصميمها بارتفاع 155 سم.
وبهذه النتيجة يواصل المنتخب تحقيق نتائجه الإيجابية في بطولات إيطاليا ضمن معسكره الحالي استعداداً للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، ويقام معسكر الإعداد في إيطاليا بدعم ومتابعة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبو ظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع.


وتنتظر المنتخب مشاركة أخيرة بكأس الأمم فئة الخمس نجوم من 22 إلى 25 مايو الحالي في العاصمة الإيطالية روما.
وعلى صعيد النتائج الأخرى في البطولة، حقق الفارس علي حمد الكربي المركز الثامن في شوط الجائزة الكبرى، وأحرز الفارس عبد الله المري المركز الثالث في شوط الخيول الصغيرة على حواجز بلغ ارتفاعها 135 سم في اليوم الأول للبطولة، وتصدر شوط الخيول الصغيرة في اليوم الثاني على الارتفاع نفسه، وحصد المركز السادس في اليوم الثالث والأخير.
كما حصد المري المركز الثاني في شوط السرعة برعاية إسطبلات الشراع في اليوم الثاني للبطولة على حواجز بلغ ارتفاعها 140 سم، والمركز الخامس في الشوط التأهيلي للجائزة الكبرى على حواجز بلغ ارتفاعها 150 سم.
ونال الفارس سالم السويدي المركز الرابع في «الجائزة الوسطى» في اليوم الثالث على حواجز بلغ ارتفاعها 140 سم، كما حقق عمر عبد العزيز المرزوقي المركز العاشر، وسالم السويدي المركز الحادي عشر في اليوم الأخير لشوط السرعة على حواجز بلغ ارتفاعها 145 سم.

أخبار ذات صلة الرئيس الفرنسي يعوّل على الريال لتحرير مبابي من أجل خوض الأولمبياد! «قفز الحواجز» يشارك في بطولة «مونتي فالكو» بإيطاليا

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قفز الحواجز اتحاد الفروسية منتخب قفز الحواجز دورة الألعاب الأولمبية

إقرأ أيضاً:

المركز الأوروبي للدراسات: يجب على الناتو دفع تعويضات لليبيين لتحقيق العدالة

رصد المركز الأوروبي للدراسات السياسية والاستراتيجية تداعيات تدخل حلف الناتو في ليبيا، مشيرا إلى ضرورة دفع تعويضات لإعادة الإعمار وتحقيق العدالة في البلاد.

وقال المركز في تقرير رصدته “الساعة 24” إن تدخل حلف الناتو العسكري في ليبيا في عام 2011 شكّل نقطة تحول حاسمة في تاريخ البلاد والمنطقة بشكل عام، نتيجة للأزمة السياسية والعسكرية التي نشبت في ليبيا بعد انطلاق ثورة 17 فبراير ضد نظام معمر القذافي، ليؤدي إلى سقوط النظام بعد عدة أشهر من القتال العنيف.

واستدرك: لكن، رغم الآمال التي كانت معقودة على أن التدخل سيكون خطوة نحو استقرار ليبيا وتحقيق الديمقراطية، فإن تداعياته ما زالت تؤثر بشكل بالغ على الوضع السياسي والاقتصادي والأمني في البلاد. فقد خلف التدخل العسكري دمارًا هائلًا للبنية التحتية، ونزاعًا داخليًا طويل الأمد بين مختلف الفصائل المسلحة، إضافة إلى تدهور حاد في الوضع الإنساني، فضلاً عن الفوضى التي ما زالت تعصف بالبلاد، مما جعل من ليبيا مسرحًا لتنافسات إقليمية ودولية.

ولفت المركز في تقريره إلى أن القادة الأوروبيين والغربيين لم يطرأ على أذهانهم مسألة دفع تكاليف تداعيات العمليات العسكرية التي شنتها قواتهم على البلاد، بل على العكس، استمرت البلطجة السياسية تجاه الأموال الليبية المجمدة في الخارج، وفرضت عدة دول كفرنسا وإيطاليا وأمريكا أجنداتها لتحقيق مصالح خاصة والاستفادة من الثروات النفطية الضخمة التي تتمتع بها ليبيا.

ويرى العديد من المحللين والخبراء أن حلف الناتو يجب أن يتحمل المسؤولية عن الأضرار التي لحقت بالجانب الليبي نتيجة لهذا التدخل، ويجب عليه دفع تعويضات ملائمة للمتضررين من الشعب الليبي.

وأضاف أن هذه الخطوة لن تقتصر فقط على تعويض الخسائر المادية، بل ستكون بمثابة اعتراف بالآثار السلبية التي ترتبت على التدخل العسكري، وسيسهم في إعادة بناء الثقة بين ليبيا والمجتمع الدولي.

وفي هذا الصدد أشار الخبير والمحلل السياسي عبد الله البرقي، إلى أن ليبيا استطاعت النهوض بشكل قوي وإنجاح ثورة الشعب، بعد الفوضى الخلاقة التي نشبت منذ 2011، ولكنها لم تستطع حل بعض المعضلات الأساسية، والتي تتضمن توحيد البلاد تحت راية واحدة وعقد انتخابات، والحصول على تعويضات لما تسبب به بطش حلف الناتو بالبنى التحتية والخسائر الجانبية التي أوقعها خلال عملياته، وأهمها استعادة الأموال المجمدة التي يتم نهبها من قبل الدول الأوروبية نفسها التي تمتنع عن الإقرار بضرورة فك الحصار عنها.

ولفت الخبير والمحلل السياسي إلى أن هذه المعضلات لا تستطيع ليبيا حلها بسبب التدخلات الغربية أساسًا، وعرقلتهم الممنهجة للحوار الليبي – الليبي ومحاولة العديد من النخب السياسية المحسوبة على دول معينة إقصاء شخصيات سياسية عن الساحة دون غيرها، وهو أمر لا يخفى أحد.

ومن جهته أيد الخبير الاقتصادي محمد أبو الخلود ما ذهب إليه البرقي في مسألة دفع التعويضات ورفع التجميد عن الأموال الليبية في البنوك الأوروبية، والتي تقدر بـ 200 مليار دولار والتي من شأنها أيضًا أن تعزز الاقتصاد الليبي وترفع مستوى المعيشة وتؤمن فرص استثمار ضخمة.

وأضاف المحلل السياسي أن الأصوات المطالبة بتحمل حلف الناتو مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الليبي من شأنها أن تتعالى، فالدور الذي لعبه الحلف في تدمير البلاد يستوجب النظر في إمكانية تقديم تعويضات تتناسب مع حجم الخسائر التي لحقت بالليبيين.

وتابع: هذه التعويضات يمكن أن تساهم في إعادة إعمار ليبيا، وتقديم الدعم للمجتمعات المتضررة من خلال مشاريع تنموية، وتقديم مساعدات إنسانية مباشرة، بالإضافة إلى تمويل البرامج التي تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في البلاد.

وذكر أن دفع تعويضات من قبل حلف الناتو لن يكون مجرد خطوة رمزية، بل هو ضرورة لتعويض الشعب الليبي على ما لحق به من أضرار، ولن يكون له تأثير إيجابي فقط على الصعيد الاقتصادي والداخلي، بل سيضمن حق الليبيين بالحصول على اعتذار رسمي من الحلف لما حصل في بلادهم، خصوصًا وأن الشعب الليبي لم يطالب بتدمير بلاده، وسعى لنصر ثورته وقضيته بنفسه.

 

الوسومالناتو ليبيا

مقالات مشابهة

  • المركز الأوروبي للدراسات: يجب على الناتو دفع تعويضات لليبيين لتحقيق العدالة
  • عُمان تتوج بـ7 ميداليات في "الألعاب الشتوية للأولمبياد الخاص" بإيطاليا
  • شرطة رأس الخيمة تشارك في تعبئة الطرود الغذائية دعماً لغزة
  • نجوم النعائم
  • المركز الوطني للأرصاد: حرارة تصل إلى 40°C اليوم وانخفاض متوقع بالشمال الغربي غدًا
  • شمس الفارس: أبوي قطع نتفلكس في البيت شنو هالدكتاتورية ..فيديو
  • نجوم بنات نعش
  • مؤسسة صقر بن محمد القاسمي تواصل جهودها الإغاثية ضمن الفارس الشهم 3 لدعم غزة
  • أول ظهور مع فيراري.. هاميلتون في المركز 12
  • ختام الجولة الـ 24 من دوري نجوم العراق بثلاث مواجهات مثيرة