قرة إنرجي تشارك في الدورة الثامنة للمعرض الدولي للتكييف والتبريد
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلنت شركة قرة إنرجي، الشركة المتخصصة في مجالات المقاولات وكفاءة الطاقة والتوريدات وإدارة المرافق، عن مشاركتها كراعي ماسي في الدورة الثامنة للمعرض الدولي لصناعات التبريد وتدفئة الهواء والعزل الحراري والطاقة، خلال الفترة من 13 إلى 15 مايو المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت رعاية محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وأحمد سمير وزير التجارة والصناعة، بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخ السابقة من المعرض، الذي يضم كبريات الشركات العاملة في صناعات التبريد وتدفئة الهواء والعزل الحراري والطاقة.
وحول مشاركة قرة إنرجي في هذه الفعالية قال المهندس ايمن قرة، رئيس مجلس ادارة شركة قرة إنرجي: "يعد المعرض فرصة متميزة لنا، فنحن من الشركات الرائدة في مجال التكيف والتبريد، ولدينا العديد من الشراكات العالمية التي توفر لنا بدائل وحلول متنوعة تتوافق وأعلى المعايير العالمية وأحدث التكنولوجيات، فلدينا منتجات مختلفة تعمل بالغاز، وأخرى بالكهرباء، أو VRF ، بالإضافة لوحدات المناولة، وأحدث تلك الشراكات هي شراكتنا الجديدة مع يوروكليما، وتأتي مشاركتنا في الدورة الحالية من المعرض الدولي لصناعات التبريد، كفرصة متميزة لعرض ما نملكه من إمكانات، امام المشاركين من دول العالم المختلفة وهو ما يساعدنا في فتح أسواق جديدة بما يتماشى واستراتيجيتنا التوسعية، ويعزز ما نتخذه من خطوات نحو تصدير خدماتنا لأسواق مختلفة بما يتماشى ورؤية الحكومة المصرية لدعم تصدير المنتجات والخدمات المصرية وجذب مزيد من العملة الصعبة."
قالت المهندسة رانيا فوزي، مدير قطاع حلول التكييف المركزي بشركة قرة إنرجي: "عقدنا شراكات مع أفضل الشركات العالمية الرائدة في مجال التبريد لضمان تسليم مشروعاتنا وفق أعلى المعايير العالمية، ومنها شركة يوروكليما الرائدة في أنظمة مناولة ومعالجة الهواء من خلال المعدات المختلفة والمتميزة التي تقدمها، والتي تعد واحدة من أقوى وأفضل ثلاث شركات على مستوى العالم، وسنعرض بعض منتجاتها مثل وحدات مناولة الهواء ووحدات الملف والمروحة الخاصة بالتكييف المركزي والتبريد الصناعي وغيرهم".
تابعت: "ساعدنا في تحقيق ذلك تمسكنا بثقافة قرة القوية القائمة على قيم مهمة مثل المصالح المتوازنة المتبادلة وترك أثر وقيمة والإتقان في أعمالنا، وما نمتلكه من خبرة ممتدة لأكثر من 25 عام في مجالات الطاقة المختلفة".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«حتمية وبائية».. الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة
الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة.. صرح مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن جائحة جديدة ستحدث عاجلا أم آجلا، مؤكدا أن هذا ليس خطرا نظريا، بل حتمية وبائي.
وأوضح تيدروس أدهانوم خلال كلمته في افتتاح الدورة الثالثة عشرة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتفاوض، التي تتولى إعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح، ذكّر بالعواقب الوخيمة لتفشي فيروس كوفيد-19 في العالم، مشددا على أن الجائحة التالية لن تنتظر.
ووفقا لما ذكره لغيبرييسوس إن ظهور الجائحة حتمية وبائية، وقد أعاد التأكيد على ما سبق علي أن هذه الجائحة قد تنشأ بعد عشرين عاما أو أكثر، أو ربما غدا، وقال: لكنها ستحدث، وفي جميع الأحوال يجب أن نكون مستعدين.
وأكمل مدير عام للمنظمة من كوفيد-19 توفي سبعة ملايين شخص، لكننا نُقدر العدد الحقيقي بعشرين مليونا، وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي.
من جهة أخرى عبر عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات اتفاقية الجائحة، كما أكد أن هذه الاتفاقية لن تُقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية لأي دولة عضو في منظمة الصحة العالمية، بل على العكس من ذلك، "ستُعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية.
وقد مددت الدورة السابعة والسبعون لجمعية الصحة العالمية، التي عُقدت في جنيف من 27 مايو إلى 1 يونيو 2024، ولاية الهيئة الحكومية الدولية التي أُنشئت في عام 2021 من أجل إعداد اتفاقية بشأن الجوائح.
ومن المتوقع أن تُعرض نتائج العمل على هذه الوثيقة في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية في مايو 2025، وفي هذا السياق صرح غيبرييسوس أن انتشار معلومات عبر الإنترنت تُفيد بأن هذه الاتفاقية، في حال اعتمادها، ستُقيد سيادة الدول الموقعة، يُعيق التقدم في العمل على الاتفاق.
وكانت حالة الطوارئ الصحية العامة المتعلقة بـ كوفيد-19 سارية في النظام الصحي العالمي منذ أواخر يناير 2020 وحتى 5 مايو 2023، ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية حتى 23 مارس 2025، تم تسجيل 777.684.506 حالة إصابة بفيروس كورونا و7.092.720 حالة وفاة حول العالم.
اقرأ أيضاًهل نحن أمام جائحة جديدة؟ فيروس يشبه الإنفلونزا يثير القلق عالميًا
بعد تفشي «جدري القردة».. هل يشهد العالم جائحة جديدة مثل «كورونا»؟
انتشار الإصابة بـ الإنفلونزا عالميا.. هل نحن على أبواب جائحة جديدة؟