13 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: يشهد العراق مؤشرات قوية على عودة وشيكة لمقتدى الصدر، زعيم التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري سابقا) ، إلى الساحة السياسية بعد غياب دام عامين. وتأتي هذه العودة المحتملة في ظلّ تجربة حكم يقودها “الإطار التنسيقي” المدعوم من إيران، وتطرح تساؤلات حول تأثيرها على مستقبل التحالفات والقوى الشيعية في البلاد.

و العودة المرتقبة للصدر، قد تُفضي إلى تفكك “الإطار التنسيقي” بفعل الخلافات الداخلية المتفاقمة بين مكوناته، خاصةً مع بروز تيار داخله يدعم عودة الصدر.

ومن المرجح أن تُساهم عودة الصدر في تشكيل تحالف جديد يضمّ التيار الصدري وقوى شيعية أخرى معارضة لـ “الإطار التنسيقي”، وابرزها الأحزاب المدنية والكيانات المستقلة.
وفي حال تمكّن الصدر من تحقيق انتصار ساحق في الانتخابات المقبلة، كما هو متوقع، قد تُفضي عودته إلى إعادة تقسيم السلطة بين القوى الشيعية، مع احتمال حصول تحالفات جديدة على حساب “الإطار التنسيقي”.

و أعلن نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي الأسبق، عن إمكانية عودة الصدر للمشاركة في الانتخابات القادمة.
و أشار المالكي إلى أنّ “الصدريين هم الأكثر مطالبة بإجراء انتخابات مبكرة”.

و يعاني “الإطار التنسيقي” من خلافات داخلية تتفاقم، خاصةً بين الموالين لإيران والمعارضين لها حيث تُساهم هذه الخلافات في تسهيل عودة الصدر إلى المشهد السياسي.

و لم يصدر أي إعلان رسمي من قبل التيار الصدري حول العودة للمشاركة في الانتخابات.
وتُشير مصادر مقربة من التيار إلى وجود توجهات للمشاركة في الانتخابات، سواء في موعدها المقرر أو في حال تمّ تقديمها.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الإطار التنسیقی فی الانتخابات عودة الصدر

إقرأ أيضاً:

السفارة الإيرانية في لندن تقدم مذكرة احتجاج لوزارة الخارجية البريطانية

30 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: احتجت السفارة الإيرانية في لندن في مذكرة إلى وزارة الخارجية البريطانية في أعقاب مضايقة الجماعات المناهضة للثورة للناخبين في الانتخابات الرئاسية.

وفي مذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية البريطانية، احتجت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مضايقة الجماعات المناهضة للثورة للناخبين الإيرانيين في الجولة الرابعة عشرة من الانتخابات الرئاسية يوم الجمعة 28 يونيو.

وفي هذا الصدد، أكد علي متين فر، القائم باعمال السفارة الإيرانية في لندن، في هذه المذكرة، على ضرورة حماية أمن المواطنين الإيرانيين في المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها يوم الجمعة 5 يوليو.

وأعلن علي متين فر، يوم الجمعة، في محادثة عبر الإنترنت مع مقر الانتخابات في الخارج، اعتقال ثلاثة عملاء في إنجلترا من قبل شرطة هذا البلد في نفس الوقت الذي أجريت فيه الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • مخاوف من تأثير تغير المناخ على إنتاج الزيتون في إسبانيا
  • شاهد: بعد غياب دام 50 عاما.. عودة مهرجان الفولكلور الملون إلى زيورخ
  • الانتخابات التشريعية الفرنسية.. فوز لليمين المتطرف وتحالفات مرتقبة للجولة الثانية
  • الإطار ينتفض والصدري صامت حول مشروع قانون في الكونغرس الأميركي يستهدف شخصيات عراقية
  • السفارة الإيرانية في لندن تقدم مذكرة احتجاج لوزارة الخارجية البريطانية
  • انتخابات قد تغير وجه فرنسا للأبد اليوم الأحد و يتصدرها أقصى اليمين المتطرف
  • نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية 40%
  • في خضم التوترات: السياسة تستغل الفروقات الطائفية وتريد اشعال الفتنة
  • بيزشكيان وجليلي يتصدران النتائج الجزئية للانتخابات الرئاسية في إيران
  • الدكتور رامي عطا يكتب: عودة مسار المواطنة