ناقشت لجنة السياسات الإصلاحية والتأهيلية بدائرة القضاء في أبوظبي، والمشكلة بموجب القانون رقم 4 لسنة 2024 بشأن تنظيم مراكز الإصلاح والتأهيل في إمارة أبوظبي، العديد من المشاريع التطويرية المتعلقة بالعقوبات والتدابير البديلة للحبس، وإعادة هندسة إجراءات مراكز الإصلاح والتأهيل والمرتبطة بالعمليات القضائية، فضلا عن استعراض مقترحات حول أفضل الممارسات المطبقة في مراكز الإصلاح والتأهيل على المستوى الدولي.

جاء ذلك خلال إجتماعها الأول برئاسة سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء، الذي أكد اهتمام دائرة القضاء بتطوير منظومة شاملة لإدارة مراكز الإصلاح والتأهيل وفق أعلى المعايير المعتمدة عالمياً، تماشياً مع رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، لتحقيق الريادة في النظام القضائي، بما يدعم ترسيخ المكانة التنافسية لإمارة أبوظبي.

وقال إن لجنة السياسات الإصلاحية والتأهيلية تختص باقتراح التدابير والآليات المناسبة لتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل، بما يكفل تحقيق رسالتها في إصلاح المحكوم عليهم وتأهيلهم وإعادة دمجهم أعضاء صالحين في المجتمع، فضلا عن اقتراح الآليات اللازمة للتقليل من العقوبات السالبة للحرية، والتوسع في البدائل العقابية.

وأوضح العبري أن اللجنة تعمل على اعتماد خطة وسياسة ودليل عمل مراكز الإصلاح والتأهيل، بما يضمن الربط بينها وبين خطة عمل المحاكم والنيابات في إمارة أبوظبي، إلى جانب اقتراح مشروعات القوانين الرامية إلى التوسع في تطبيق التدابير البديلة لعقوبة الحبس في الجرائم البسيطة، كإلزام المحكوم عليهم بأداء أحد أعمال الخدمة المجتمعية، والتي تحقق الأهداف المرجوة منها بالإصلاح والتهذيب.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مراکز الإصلاح والتأهیل

إقرأ أيضاً:

“الإصلاح اليمني”: تصريحات الزبيدي مستغربة وتشير إلى حالة انفصام سياسي

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

استغرب حزب الإصلاح اليمني (أكبر حزب إسلامي في اليمن)، من التصريحات الصادرة عن عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، بحق الحزب، وقال إنها غير مبررة.

واعتبر الناطق الرسمي باسم الحزب نائب رئيس الدائرة الإعلامية، عدنان العديني، أن تصريحات الزبيدي مستغربة باستدعاء مفردة الإرهاب، التي ذهب ضحيتها عدد من قيادات الإصلاح وأنصاره (تحديداً في مدينة عدن!) واعتسافها في سياقات خاطئة، يشير إلى حالة انفصام سياسي.

وأكد ناطق الإصلاح، في تدوينة على منصة “إكس” اليوم الخميس، أن التهم مردودة على صاحبها، وبالاستناد لتقارير دولية.

وأشار إلى أن البلاد تمر بمنعطف حاسم، والشعب اليمني ينتظر من الجميع أن يكبُروا بحجم التحدي.

وذكّر بأن الاصلاح مدّ يداً في ذلك، وبذل ويبذل جهوداً صادقة ومتسامية، وقال إنه يفترض بمن يغردون خارج السرب مراجعة أنفسهم، والتفكير قبل إطلاق أي تصريحات.

وكان الزبيدي قد هاجم قيادات في حزب الإصلاح، متهماً إيّاهم بالارتباط المباشر بالإرهاب، رغم الشراكة الحالية في “مجلس القيادة” والحكومة المعترف بها دوليا.

وكشف الزبيدي في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز عربية” التابعة للإمارات، على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي أنّهم في أعضاء “مجلس القيادة” يتفقون جميعاً مع القيادات في حزب الإصلاح، وذلك لمحاربة الحوثيين، مبيناً أنّهم ينتظرون ساعة الصفر.

وذكر الزبيدي أنّ “مجلس القيادة يمثل جسداً واحداً في شرعية اليمن”، إلا أنّه سرعان ما تناقض مع نفسه، لأنّ أعضاءه يمتلكون مشاريع سياسية مختلفة، وكل واحد منهم يتمترس خلف مشروعه.

وأضاف: “نحن بحاجة لتنسيق كل هذه الجهود لردع ميليشيات الحوثي وإنهاء انقلابها، وتكرار سيناريو ما حدث في سوريا بهدف قطع ذراع إيران في اليمن، وإزاحة الميليشيات من المشهد في البلاد”.

وألمح الزبيدي في سياق حديثه إلى أنّه تلقى وعوداً بإعادة خارطة اليمن إلى ما قبل تحقيق الوحدة اليمنية في أيار/ مايو 1990م، ولكن بشرط إنهاء وتدمير “الحوثيين” في صنعاء على حدّ زعمه.

 

مقالات مشابهة

  • عيد الشرطة الـ73.. منح جميع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل زيارة استثنائية
  • “الإصلاح اليمني”: تصريحات الزبيدي مستغربة وتشير إلى حالة انفصام سياسي
  • «الداخلية» تمنح نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل زيارة استثنائية بمناسبة عيد الشرطة
  • بمناسبة عيد الشرطة.. زيارة إستثنائية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل
  • بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ 73.. زيارة استثنائية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل
  • رئيس مجلس القضاء: تطوير العدالة الجنائية والمدنية وفق المعايير الدولية
  • رئيس القضاء: مرحباً بقانون “الوجوه الغريبة”..!
  • المشهد السياسي في العاصمة البديلة بورتسودان وخفايا الصراع ومآلاته
  • العدو الصهيوني يرتكب 20 خرقا لوقف النار في لبنان
  • ترمب منفتح على شراء ماسك أو لاري إليسون تطبيق “تيك توك”