“راكز” تمكن عملاءها من المشاركة في رحلة تطور رأس الخيمة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
استضافت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز”، بالتعاون مع شركة المرجان، وشركة “إليك” الرائدة في مجال المقاولات، فعالية تواصل للموردين الاستراتيجيين ضمن سلسلة فعالياتها الاجتماعية الشهرية، هدفت إلى تحفيز عملاء “راكز” العاملين في مجال البناء والتشييد للمشاركة في تطوير بنية الإمارة التحتية على النحو الذي يمنحهم فرصة الاستفادة من المشاريع التطويرية الجارية بما في ذلك مشروع منتجع وين المتكامل.
وشهدت الفعالية حضور ما يزيد عن 30 شركة تعمل في مختلف المجالات مثل الهندسة الميكانيكية والكهربائية والسباكة وواجهات المباني والحديد الصلب والحديد الثانوي والجبس والرخام والحجارة والجرانيت والسيراميك والإضاءة والمسطحات الخضراء، فيما مثلت الفعالية منصة تواصل للمقاولين والموردين من أجل بحث فرص التعاون في المشاريع الجاري تنفيذها في إمارة رأس الخيمة تحديداً ودولة الإمارات عموما.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز” إن التزام “راكز” تجاه عملائها لا يقتصر على تأسيس أعمالهم لديها فحسب بل يتجاوزه إلى تقديم الدعم المستمر حتى بعد استلامهم لرخص الأعمال.
وأضاف جلاد، أنه مع تنفيذ المرجان ورأس الخيمة العقارية ما يقارب 30 مشروعا تطويرا أساسيا في الوقت الحالي وفي المستقبل القريب ومع التطور الهائل المتوقع قريبا للبنية التحتية في مشاريع الحمرا قطاع 6 وراك سنترال والمجمعات التجارية والصناعية الأخرى التابعة لراكز، فإن بانتظار الشركات العاملة في قطاع البناء العديد من الفرص لاغتنامها.
وعكست الملاحظات الإيجابية التي أبداها الحضور مدى النجاح الذي حققته الفعالية حيث أعرب عدد كبير منهم عن سعادتهم بالمشاركة في فعالية التواصل .
ونظمت “راكز” فعاليات تواصل مماثلة مطلع العام الجاري استهدفت عدة مجالات مثل التعبئة والتجارة والخدمات اللوجيستية حيث هدفت إلى تشجيع شجعت شريحة واسعة من العملاء على تبادل الأفكار فيما بينهم وبحث فرص العمل والتعاون التجاري في المستقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
استشهاد الناطق باسم “سرايا القدس” أبو حمزة..في عدوان الاحتلال على قطاع غزة
شمسان بوست / خاص:
أُعلن في وقت متأخر من الليلة عن استشهاد المقاوم “ناجي أبو سيف”، الناطق الرسمي باسم “سرايا القدس” والمعروف بلقب “أبو حمزة”، إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. حيث استشهد “أبو حمزة” مع أفراد عائلته وعائلة شقيقه في غارة جوية إسرائيلية استهدفت وسط قطاع غزة.
الهجوم الذي وقع يعد خرقًا سافرًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي كانت قد أعلنته إسرائيل واعتبرت أنها أنهته مساء أمس. الهجوم أسفر عن استشهاد حوالي 500 مدني فلسطيني خلال ساعات قليلة، ليكون بذلك من أفظع المجازر التي شهدتها الإنسانية في العصر الحديث. وعلى الرغم من بشاعة المذبحة، اكتفت الدول العربية والغربية بإصدار بيانات شجب واستنكار، في وقت تقف فيه مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث من جرائم إنسانية في الأراضي الفلسطينية.