تمهيدًا لعرضه في عيد الأضحى 2024.. تصوير فيلم «اللعب مع العيال» في 5 محافظات (صور)
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
اختار المخرج شريف عرفة 5 محافظات مختلفة بجمهورية مصر العربية، لتصوير أحداث فيلم «اللعب مع العيال» بطولة الفنان محمد إمام، وهي: البحر الأحمر وجنوب سيناء ودمياط ومطروح والقاهرة، إذ أنه من المقرر عرض الفيلم في موسم عيد الأضحى 2024، وجرى تصوير مشاهده في العديد من الأماكن النائية بتلك المحافظات وتحديدًا في سيوة ونويبع وصحراء الغردقة ومدينة شرم الشيخ.
وكشف المنتج هشام عبد الخالق، أن فترة تصوير فيلم اللعب مع العيال ما بين سيوة ونويبع وصحراء الغردقة استغرقت 15 يوما كاملة، واجهوا خلالها العديد من الصعوبات خاصة أن التصوير كان في أماكن نائية بعيدة عن العمران، بالإضافة إلى درجات الحرارة المرتفعة، موضحا أن التصوير جرى خلال شهر أغسطس الماضي بها، وهو ما اضطر فريق الفيلم للحصول على راحة كل 3 أيام من العمل.
وأشار عبد الخالق إلى أن التحضيرات الإنتاجية التي تمت لتلك المناطق قبل التصوير، استمرت لأكثر من 6 أشهر لتمهيد المنطقة حتى تتمكن السيارات من الوصول إلى حضن الصحراء حيث عملية التصوير وبناء الديكورات وبعض المباني استخدامها، مشيرًا إلى أن الجمهور سيتفاجأ بمشاهدة العديد من الأماكن الجديدة في مصر والتي لم تقدم في أي فيلم من قبل.
يضم فيلم اللعب مع العيال، في بطولته عدد من نجوم الفن أبرزهم: محمد إمام كل من أسماء جلال وباسم سمرة وحجاج عبد العظيم وويزو ومصطفى غريب وغيرهم، من تأليف وإخراج شريف عرفة وهو العمل الأول الذي بينه وبين محمد عادل إمام، وتدور قصته حول شاب يتعرض لعدد من الأزمات والمواقف الصعبة التي تقلب حياته رأسا على عقب في إطار كوميدي.
اقرأ أيضاًمدرس تاريخ.. تفاصيل شخصية محمد إمام في فيلم «اللعب مع العيال»
في هذا الموعد.. محمد إمام يبدأ تصوير فيلم «شمس الزناتي»
«اللعب مع العيال».. محمد إمام يشوق الجمهور لـ فيلم عيد الأضحى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبطال فيلم اللعب مع العيال اللعب مع العيال تفاصيل فيلم اللعب مع العيال شريف عرفة عيد الأضحى 2024 فيلم اللعب مع العيال فيلم اللعب مع العيال لـ محمد إمام محمد امام موسم افلام عيد الأضحى 2024 فیلم اللعب مع العیال تصویر فیلم محمد إمام
إقرأ أيضاً:
تمهيد لخلافة عباس.. حماس تستنكر تعيين “الشيخ” نائباً للرئيس الفلسطيني
الجديد برس|
وصفت حركة حماس في أول تعليق رسمي لها على تعيين حسين الشيخ نائباً للرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه خطوةٌ مستنكرة وجاءت استجابةً لإملاءات خارجية، وتكريساً لنهج التفرد والإقصاء، بعيداً عن التوافق الوطني والإرادة الشعبية وبأنه يعكس إصرار القيادة المتنفذة في منظمة التحرير على الاستمرار في تعطيل مؤسساتها، وفقا للحركة.
وقالت حماس في بيانها ” إنّ أولوية شعبنا الفلسطيني اليوم هي وقف العدوان وحرب الإبادة والتجويع، وتوحيد الجهود لمواجهة الاحتلال والاستيطان، لا توزيع المناصب وتقاسم كعكة السلطة إرضاءً لجهات خارجية”.
ودعت الحركة الفصائل والقوى الفلسطينية كافة إلى رفض هذه الخطوة، والتمسّك بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية، بعيدا عن الإملاءات والوصاية، وبما يعبّر عن إرادة الشعب، ويخدم قضيته العادلة، وفقا للحركة .
وكان المجلس المركزي الفلسطيني المؤلّف من 188 عضواً، قد صوّت الخميس على استحداث منصب نائب الرئيس.
وفي منشور عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”، أعلن الشيخ اختياره لمنصب نائب الرئيس، وكتب: “أعاهدكم عهد بلادنا أن نبقى جنوداً أوفياء لشعبنا وتضحياته”.
“تمهيد لخلافة عباس”
ويرى مسؤولون فلسطينيون ومحللون أن تعيين الشيخ يمهّد له الطريق لخلافة عباس في قيادة منظمة التحرير، وليكون مرشحاً قوياً لرئاسة السلطة الفلسطينية في حال إجراء انتخابات.
ونقلت وكالة فرانس برس عن عارف جفال، مدير مركز المرصد للرقابة على الانتخابات، قوله: “يمكن أن تكون هذه الخطوة بالفعل تمهيداً لخلافة عباس”، مشيراً إلى أنها “أتت نتيجة ضغوط خارجية، لأن التغيير يجري دائماً بضغوط خارجية”، ومضيفاً: “للأسف الشديد، الضغوط الداخلية من أجل الإصلاح والتغيير معدومة”.
وكان الرئيس الفلسطيني قد تعهّد في اجتماع القمة العربية الطارئ الذي عُقد في القاهرة في الرابع من مارس/ آذار الماضي، بـ”إعادة هيكلة الأطر القيادية للدولة الفلسطينية، وضخ دماء جديدة في منظمة التحرير وحركة فتح وأجهزة الدولة”.
وأجرى عباس منذ ذلك الوقت تغييرات إدارية أبرزها داخل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
ويرى مدير المركز الفلسطيني للإعلام والأبحاث والدراسات هاني المصري، إن هذا الإجراء “ليس إصلاحياً، إنما استجابة لضغوط خارجية، ومع ذلك لا يلبي المطلوب خارجياً. فالمطلوب نائب رئيس للسلطة تنقل له صلاحيات السلطة في حياة الرئيس”.
وتبنّى القادة العرب خلال قمتهم خطة لإعادة إعمار غزة وضمان عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، ودعوا إلى توحيد الصف الفلسطيني تحت مظلة “منظمة التحرير الفلسطينية” التي تضمّ ممثلين عن كل الفصائل الفلسطينية باستثناء حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي.
من هو حسين الشيخ؟
الشيخ المقرّب من عباس، يبلغ من العمر 64 عاماً. وهو من مواليد مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة لعائلة لاجئة من دير طريف.
أمضى الشيخ أكثر من عشر سنوات في السجون الإسرائيلية في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات.
وبرز اسمه خلال رئاسته الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية برتبة وزير، التي كانت مكلفة بتنظيم العلاقة مع الجانب الإسرائيلي في الشؤون الحياتية اليومية للفلسطينيين. ويذكر أن الشيخ يجيد اللغة العبرية التي تعلّمها في السجن.
وتمّ تكليف الشيخ عام 2022 بأمانة سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكان مسؤول دائرة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي عقب وفاة صائب عريقات عام 2020.
وفي وقت سابق، عيّن الرئيس الفلسطيني الشيخ رئيساً للجنة السفارات الفلسطينية في الخارج.
ويرى الشيخ أن أولوية العمل الفلسطيني “يجب أن تتركّز على إنهاء الحرب في غزة، وفرض السيطرة والولاية لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية على قطاع غزة والضفة الغربية”.
ردود فعل دولية
تعيين الشيخ نائباً للرئيس الفلسطيني لاقى ردود فعل واسعة، إذ أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب الرياض بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية/ نائب رئيس السلطة الفلسطينية، وتعيين حسين الشيخ في هذا المنصب.
وأكدت في بيان لها السبت، أن “هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق تقرير المصير من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية الأردنية، تعيين حسين الشيخ، نائباً لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائباً لرئيس السلطة الفلسطينية، “خطوة إصلاحية هامة ضمن الإجراءات التحديثية التي تتخذها الدولة الفلسطينية”.
كما رحبت مصر بتعيين القيادي الفلسطيني حسين الشيخ نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائبا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية، أكدت القاهرة من خلاله دعمها لهذه الخطوة، التي قالت إنها “تأتى في سياق جهود السلطة الفلسطينية.. بما يستهدف تدعيم الجبهة الداخلية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني”.
وهنأ وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الشيخ خلال اتصال هاتفي، على اختياره لهذا المنصب الجديد، معربا عن تمنياته له بالتوفيق “في جهوده وجهود السلطة الفلسطينية الرامية لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ القضية الفلسطينية”، وفقا لبيان الخارجية المصرية.
وهنأ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، حسين الشيخ على توليه منصبه الجديد، وذلك في اتصال هاتفي بين الجانبين، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحقيق حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها “تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
كما رحّبت البحرين والإمارات بالقرار الذي اعتبرتاه خطوة نحو الإصلاح.