هل توافق اليابان على تجميد أصول الجمعيات الكردية؟
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم صحفي ياباني أن الحكومة في بلاده تبحث إصدار قانون لتجميد أصول المنظمات الكردية التابعة لحزب العمال الكردستاني الانفصالي.
وبحسب وكالة أنباء القرم QHA، قال الصحفي الياباني إيشي تاكاكي إن البرلمان الياباني وضع قضية حظر أصول المنظمات الداعمة لمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية على جدول أعماله، بناء على جهود قام بها صحفيون يابانيون ونشطاء أتراك.
وذكر تاكاكي أنه “في 8 مايو، تمت مناقشة قضية حزب العمال الكردستاني في البرلمان الياباني، بعد أن أقدم الأكراد الذين يعيشون في اليابان على الإشادة بحزب العمال الكردستاني والتلويح بأعلام حزب العمال الكردستاني وأدو الأغاني الثورية خلال عطلة عيد النيروز”.
ولفت إلى أن قول وزير الخارجية يوكو كاميكاوا أنه “يجب مراقبة حزب العمال الكردستاني، دعونا نوقف أنشطة حزب العمال الكردستاني بالتعاون التركي الياباني”، دليل على رغبة الحكومة اليابانية في إصدار قانون بتجميد أصول حزب العمال الكردستاني في اليابان.
وأشار تاكاكي إلى أنه سبق أن “نظم الشعب الياباني، الذي انزعج من الوضع المعني، مسيرة ضد المتعاطفين مع المنظمات الإرهابية التي تعمل تحت اسم (الجمعية الثقافية الكردية اليابانية) في بلدهم، في 20 فبراير 2024، وكان هذا احتجاجًا واسع النطاق ضد هياكل منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية”.
وقال تاكاكي إن الأكراد في اليابان عندما نظموا احتفالات عيد النيروز في حديقة في محافظة سايتاما خلال عام 2023، حملوا علم منظمة العمال الكردستاني الإرهابية وصورة زعيمها عبد الله أوجلان.
Tags: أنصار العمال الكردستانيأنقرةالجمعية الثقافية الكردية اليابانيةالعمال الكردستانياليابانتركيا
© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة العمال الكردستاني اليابان تركيا
إقرأ أيضاً:
الأحزاب الإسلامية الكردية.. بين قيود الولاء وتحديات الصراع التركي الأزلي - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
علق الباحث في شؤون الجماعات والأحزاب الإسلامية الكردستانية سالار تاوكوزي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، حول مواقف تلك الأحزاب من رسالة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان.
وقال تاوكوزي لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم تشكيل الأحزاب الإسلامية الكردية منذ البداية لمحاربة الفكر والحس القومي لدى المواطن الكردي، وقد ساعدت بعض الدول العربية والإسلامية المعادية للقضية الكردية على تأسيس وتطور هذه الأحزاب التي أضرت بالشعب الكردي كما أضرت بالتدين الشعبي البرىء في المجتمع الكردستاني".
وأضاف أن "موقف الأحزاب الإسلامية الكردية كانت وما تزال في صالح الجهات والدول التي ربتها مثلما رأينا في موقفهم الأخير الذي جاء تماشيا مع ما بدأت به السلطة التركية بخصوص عملية السلام في تركيا"، مضيفا: "فعلى سبيل المثال، قال الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني، صلاح الدين محمد بهاء الدين، يوم أمس الجمعة 28/ 2/ 2025 إن السلطة التركية أقدمت على هذه الخطوة بما أن هنالك فرصة للسلام، وهو شىء جيد".
وتابع تاوكوزي، "لكنني في الحقيقة والشارع الكردي عموما نشك في هذه الخطوة، وأعتبرها شخصيا خطوة عقيمة لأن الصراع الكردي- التركي ليس صراعا سياسيا يمكن حله برسالة أو في جلسة أو في وقت معين مثل الصراع العربي- الكردي والصراع الكردي- الفارسي، بل هو صراع وجودي يحتاج وقتا طويلا جدا".
وبين، أنه "حتى الصراع السياسي بين تركيا وحزب العمال الكردستاني لا يمكن حله إلا بعد مدة طويلة وإحلال الديمقراطية في تركيا، وهذا ما أكد عليه مؤسس حزب العمال الكردستاني (عبدالله أوجلان) في رسالته الأخيرة".
وأشار الى أنه "حسب متابعتي لتأثير موقف الأحزاب الإسلامية الكردية على الشارع الكردي توصلت إلى أنه موقف محدود لن يتخطى حدود كوادر ومعجبي الأحزاب الإسلامية الكردية التي يتهمها الشارع الكردستاني عموما بالعمالة لتركيا والدول العربية والإسلامية وعدم إبداء أي موقف جرىء وشريف لصالح قضية الشعب الكردي مثل المواقف التي أظهرها لدعم غزة والقضية الفلسطينية وقضايا العالم الإسلامي".