خبراء مغاربة يحذرون من فيروسات جديدة للتجسس على الهواتف وسرقة الأموال
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
حذر خبراء في الأمن السيبراني مستخدمي تطبيق “واتساب”، من إطلاق موجة جديدة من فيروسات تستهدف التطبيقات البنكية والتجسس على المعطيات والبيانات الشخصية.
وذكر أيوب مفتاح الخير، عضو المرصد المغربي للسيادة الرقمية، أن فيروسات “واتساب” خطيرة، وهدفها الاحتيال والنصب على المستخدمين، مشيرا إلى أن الموجة الجديدة منها تملك خاصية الانتقال من هاتف إلى آخر بمجرد الضغط على أحد الروابط.
وأوضح مفتاح الخير أنه في حالة التفاعل مع الروابط المشبوهة في التطبيق، يتم السطو على المعطيات الخاصة بالبطاقات الإلكترونية، التي يتم استعمالها في عمليات شراء عديدة، إضافة إلى سحب الأموال، داعيا إلى إطلاق حملات للتحسيس وتوعية الزبناء من خطورة القرصنة، خاصة أن انتشار الفيروسات والبرامج الضارة يهدد خصوصية الأشخاص وأمنهم.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تحرك برلماني بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى الحكومة، بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية بواسطة المحتالين الذين يلجأون إلى وسائل احتيالية متطورة، من بينها الاتصال بالعملاء وإيهامهم بأنهم موظفو البنوك للحصول على بيانات بطاقاتهم البنكية وسرقة أموالهم.
وقالت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم: "يقوم المحتالون بالاتصال بالمواطنين مستخدمين أساليب نفسية مقنعة، حيث يدّعون أنهم من خدمة العملاء في البنك ويطلبون تحديث بيانات الحساب أو تفعيل البطاقة المصرفية".
وتابعت: "وبمجرد حصولهم على أرقام البطاقات، تاريخ انتهائها، والرمز السري (CVV)، يتمكنون من سحب الأموال أو إجراء عمليات شراء عبر الإنترنت دون علم الضحية"، مطالبة بالتصدي السريع لهؤلاء المحتالين وتتبعهم من الجهات الرقابية للقبض عليهم في أسرع وقت.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أخطر أساليب النصب المصرفي والتي تتمثل في الآتي:
1- الاتصال الهاتفي المباشر: يتظاهر المحتال بأنه موظف بنك ويطلب معلومات حساسة.
2- رسائل التصيد الإلكتروني: إرسال رسائل بريد إلكتروني أو نصية مزيفة تحمل شعارات البنوك وتطلب من العميل إدخال بياناته.
3- الروابط الوهمية: يتم إرسال روابط مزيفة تشبه المواقع الرسمية للبنوك، حيث يطلب من المستخدم تسجيل بياناته البنكية.
4- انتحال هوية شركات توصيل أو جوائز وهمية: يطلب المحتالون من الضحايا دفع رسوم رمزية بجعلهم يشاركون بيانات بطاقاتهم.
واختتمت النائبة محذرة من مشاركة البيانات البنكية مطلقًا عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني، وتحقق من هوية المتصل من خلال الاتصال بالبنك مباشرة عبر الرقم الرسمي، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة المرسلة عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، واستخدم تطبيق البنك الرسمي لمتابعة معاملاتك بدلاً من الاعتماد على الروابط المرسلة إليك، بالإضافة إلى تفعيل خاصية الإشعارات الفورية لمراقبة العمليات التي تتم على حسابك، والإبلاغ عن أي محاولة احتيال عبر قنوات البنك الرسمية والجهات الأمنية المختصة.