#سواليف
دعا الرائد المهندس محمد الدبوبي من المعهد المروري الأردني، سائقي #المركبات إلى عدم #تعبئة #خزان_الوقود بشكل كامل خلال #فصل_الصيف.
وقال عبر إذاعة جيش إف إم ان خزان الوقود في حال كان ممتلئاً بشكل كامل قد يؤدي إلى حدوث ضغط عليه وهو ما قد يتسبب بنشوب #حريق مع تسريب الأبخرة منه، بالإضافة إلى إضعاف كفاءة المحرك وزيادة معدل استهلاك الوقود.
وبين أن من النصائح حول تجهيز المركبات استعداداً لفصل الصيف، إجراء الفحوصات الشاملة لمحرك المركبة للتأكد من جاهزيته للتعامل مع ارتفاع درجات الحرارة، والتأكد من مستوى السوائل والزيوت في المحرك.
مقالات ذات صلة الأخطر في سجون الاحتلال.. تفاصيل جديدة عن ما يعيشه الأسرى في سجن النقب 2024/05/13ودعا الدبوبي السائقين إلى ضرورة تغيير الزيوت الصناعية كل 10 كلم، وشبه الصناعية كل 5 كلم والزيوت العادية كل 3 كلم، وفي حال كانت الظروف الجوية تشهد درجات حرارة عالية فلا بد من تغييرها قبل وقتها الطبيعي.
وأشار إلى ضرورة التأكد من فرامل المركبة والإطارات ومستوى ضغط الهواء فيها، وفحص البطارية وفلاتر الهواء للمحرك والمكيف، والتأكد من وجود معدات الطوارئ والسلامة العامة، بالإضافة إلى صلاحية المساحات وإضاءات المركبة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المركبات تعبئة خزان الوقود فصل الصيف حريق
إقرأ أيضاً:
نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية
#نادي_ضباط #الأمن_العام الجديد. أسعار فلكية
فايز شبيكات الدعجه*
أول ما لفت انتباهنا ونحن نزور نادي ضباط الأمن العام الذي افتتحه جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله في منتزه غمدان ، هي تلك الأبهة ومظاهر الفخامة التي تتحلى بها مرافق هذا الصرح الأمني الحديث الذي يليق بالافتتاح السامي، ويحقق الرؤية الملكية بالاهتمام بشؤون المتقاعدين والعاملين في جهاز الأمن العام، وتوجيهاته الدائمة بضرورة توفير سبل الراحة لهم، وبما يتناسب مع إمكانياتهم وظروفهم المعيشية المتواضعة .
بيد أن ثاني ما لفت الانتباه كان خلوه الصاعق من الزوار رغم حضورنا وقت الظهيرة والساعات المعتادة لطعام الغداء، وكنا نتوقع أنا وزميلي العميد أننا ربما نكون بحاجه لحجز مسبق لتلاشي حالة الاكتضاض والتزاحم هناك، لكن بكل اسف وجدنا قاعة الطعام الفارهة والمسابح المنتشرة واماكن اللياقة البدنية كلها خاليه تماما، كما لاحظنا أعداد كبيره من الموظفين بإنتظار حضور أي زائر لخدمته لكن ذلك لم يحصل طيلة فترة تواجدنا وتجوالنا بالمرافق، ولقد غادرنا وكان النادي لا يزال خاليا، ثم سرعان ما زالت حالة الأنبهار والتعجب عندما إطلعنا على قائمة الأسعار الفلكية للطعام، واستخدام المرافق، والاشتراكات التي تضاهي أو تقارب أسعار فنادق ومطاعم ونوادي الخمسة نجوم المنتشره في وسط عمان التي لا يستطيع ارتيادها إلا الأثرياء ، بل إن ارتيادها أقل تكلفة وأسهل وصولا إلى النادي الذي يقع بعيدا على طريق ألمطار.
كان الوضع صادما لكل من تحدثت معه من الزملاء بعد الزيارة. وأعتقد جازما مثلما اعتقد زميلي وكل الزملاء الذين شرحت لهم الوضع الموصوف ، أن النادي سيغلق سريعا إن لم يتم اعادة النظر بالأسعار وخفضها بمقدار النصف على الأقل. وسأضرب في ذلك مثلا، ثمن فنجان القهوة والمقبلات يقارب الثلاثة دنانير، وثمن كيلو المشاوي يقارب الثلاثون دينار وقس على ذلك أسعار كل محتويات قائمة الطعام والشراب. ناهيك عن الفوارق الخيالية مع نادي ضباط الأمن العام الواقع في ضاحية الرشيد الذي تبلغ فيه قيمة الاشتراك السنوي في المرافق أثنى عشر دينارا بالمقارنة مع ثلاثمائة دينار في نادي غمدان الجديد.
*عميد سابق في الأمن العام