خريس: اخراج لبنان من أزمته يبدأ بالتلاقي والحوار
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس في احتفال تأبيني في طيرفلسيه أن "السبيل الوحيد لإخراج لبنان من أزمته يبدأ بالتلاقي والحوار والتفاهم وانتخاب رئيس للجمهورية".
وأشار الى أن "كل الطروحات التي قدّمها الرئيس نبيه بري لم تلقَ أي تجاوب من المعترضين على الحوار"، مؤكداً أن "لبنان يُبنى على الوحدة والتفاهم والمحبة وأساس الوحدة الحقيقية التي تحدث عنها الإمام الصدر وليس على البغض والكراهية".
واضاف: "أن ما يحصل اليوم في غزة هو إبادة جماعية للشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من كل العالم وبالأخص العالم العربي الذي كنا نتمنى أن نسمع منه موقفاً حاسماً ولو من دولة واحدة تقف لتنصر أهل غزة أو حتى تهدّد العدو".
وتابع قائلاً: "على الشعب الفلسطيني أن لا يراهن على أحد، لا على أميركا ولا الاتحاد الأوروبي ولا على مجلس الأمن أو حتى على جامعة الدول العربية لأنه رهان خاسر، بل عليهم أن يعتمدوا على أنفسهم ومقاومتهم ووحدتهم، ونحن في لبنان عايشنا هذا الوضع ولم تنقذنا سوى الوحدة والمقاومة".
ورأى أن "القرار 425 لم ينفّذه العدو الإسرائيلي إلا بقوة المقاومة ودم الشهداء وعرق المجاهدين وصمود أهلنا وحققنا الإنتصار الكبير على أعتى قوة على مستوى العالم، ودحرنا العدو وأجبرناه على الخروج من أرضنا دون قيد أو شرط".
وأكمل: "أننا اليوم نخوض معركة مع هذا العدو الذي يشكل خطراً على الجميع فهو عدو للإنسانية جمعاء، وخيارنا وقدرنا أن نتصدى ونقاوم هذا العدو، وهذا ما تعلمناه من مدرسة الإمام الصدر الذي غيّر كل المعادلات، والمعادلة القائمة اليوم هي معادلة قوة لبنان في شعبه وجيشه ومقاومته وتصديه للعدو".
وختم: "أن البعض يذهب للشك وكأن لبنان هو الذي يعتدي على اسرائيل، فيما خيارنا أن نصمد في أرضنا ونواجه هذا العدو، آملين أن تكون الوحدة الوطنية حقيقية على كل المستويات، لنقف موقفاً واحداً باتجاه واحد في وجه الغطرسة الإسرائيلية". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
52 مسيرة حاشدة في عمران تضامنا مع الشعب الفلسطيني
سبأ:
شهدت محافظة عمران اليوم، مسيرات غير مسبوقة بساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران و51 ساحة بالمديريات، تحت شعار مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان” تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتحديا للعدو الصهيوني.
وفي المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة ووكلاء المحافظة والقيادات التنفيذية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، أكدت الحشود ثبات الشعب اليمني إلى جانب الأشقاء في فلسطين، والمضي في مسار التصعيد حتى وقف العدوان على غزة.
ورددت الجماهير في المسيرات التي رفعت فيها الأعلام اليمنية والفلسطينية الهتافات المنددة بانتهاكات العدو الصهيوني السافرة للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية وإمعانه في ارتكاب حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يوميا في ظل صمت أنظمة وشعوب الأمة العربية والإسلامية
وباركت العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد المواقع الحساسة للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة إسنادا للمقاومة في غزة.
وأكدت الحشود أن العدوان الصهيوني لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة الإسناد والدعم للشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر.. داعية أبناء الأمة إلى التحرك واتخاذ المواقف الشجاعة لمواجهة قوى الاستعمار وإفشال مخططاتها.
وأعلن بيان صادر عن المسيرات التحدي الواضح والصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي، ومواصلة الجهاد بثبات وصبر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن اليمن، وكذا الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات تستهدف هذا الموقف.
وأكد الاستعداد الكامل لتقديم التضحيات في هذه المعركة المقدسة التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرفا لنا أمام الله وأمام كل العالم في الدنيا والآخرة.
وخاطب أبناء الأمة العربية والإسلامية أنظمة وشعوبا وأحزاباً وجماعات بالقول “عليكم أن تعلموا بأن العالم يحدد علاقته معكم ونظرته إليكم من خلال ما تحملونه من مشروع ومبادئ وقيم، والتي تُترجم واقعاً من خلال مواقفكم، ولا تتضح المواقف الحقيقة وتُختبر المبادئ والقيم الصادقة إلا في مواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات المصيرية، فمن خلال مواقفكم المخزية من القضية الفلسطينية، وتخاذلكم وصمتكم في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يستبيح بلدانكم بلداً بعد آخر، ويهدد مصيركم ومستقبلكم، ويعلن بكل جرأة وقبح عن مشروعه في أرضكم، وعلى أنقاض بلدانكم ومقدساتكم فيما يسميه بـ (إسرائيل الكبرى) أو (الشرق الأوسط الجديد) والتي تحددت ملامحه في سوريا؛ ولا شك أن الدور قادم عليكم إن تمكن من ذلك”.
وأضاف “فكيف تتوقعون من خلال ذلك الواقع المؤسف أن تكون نظرة العالم إليكم؟ سوى نظرة الاحتقار والازدراء؛ فعودوا إلى قرآنكم وإلى دينكم، وغيروا واقعكم، وجاهدوا في سبيل الله، ودافعوا عن أنفسكم، لتستقيم لكم دنياكم وآخرتكم، وتعيشوا أعزاء كرماء في الدنيا والآخرة”.
وتوجه بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى، على ما منّ به على الشعب اليمني من انتصارات عظيمة وعمليات مسددة دكت عمق كيان العدو الإسرائيلي، وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة وقاداتهم المجرمين.. داعيا القوات المسلحة اليمنية إلى مواصلة ضرب العدو دون رحمة.
وأشاد البيان باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال.. مباركا لحركة المقاومة الإسلامية حماس بذكرى تأسيسها.
وعبر عن التأييد للدعوة التي أطلقتها حركة المقاومة للأمة العربية والإسلامية لتشكيل جبهة إسناد شاملة للدفاع عن غزة.. داعيا الأمة العربية والإسلامية للاستجابة لهذه الدعوة والانضمام إلى جبهات الإسناد، وتفعيل كل الطاقات والامكانات لنصرة الأشقاء في فلسطين.