الرئيس السيسي: تطوير نظام الري والزراعة ضرورة لتحقيق الاستفادة القصوى
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، أن تطوير نظام الري والزراعة ضرورة لتحقيق الاستفادة القصوى.
ولفت الرئيس السيسي - خلال افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة - أن تكلفة استثماراتنا لتحقيق التنمية الزراعية عالية جدًا.
ويعد جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة أحد أكبر الكيانات في العالم وأحد أهم المشروعات القومية الكبرى التي دشنتها الدولة في مجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات الزراعة والتصنيع الزراعي والاقتصاد البيئي والمشروعات التكاملية.
ثم تدرجت نجاحات جهاز مستقبل مصر في مشروعات الاستصلاح الزراعي حتى استطاع ترك بصماته في صحاري مصر الشاسعة ووصل إلى ما يقارب 800 ألف فدان من الأراضي المستصلحة بنهاية عام 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي مشروع مستقبل مصر الزراعي جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
«مياه الشرب»: ملتزمون بتطوير استراتيجيات التوعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
اختتمت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بالتعاون مع مشروع تعزيز استدامة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي في صعيد مصر – الممول من السفارة الهولندية، فعاليات ورشة العمل التي أُقيمت بالقاهرة مساء أمس، إذ أكد المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة، التزام الشركة بتطوير استراتيجيات التوعية والاتصال، وتعزيز الشراكات مع الجهات المانحة والمجتمع المدني، بما يسهم في تحقيق إدارة مستدامة وفعالة للموارد المائية.
مناقشة قضايا استراتيجية في مجالات الاتصال والمشاركة المجتمعية ودورها في ترشيد استهلاك المياهوشهدت الورشة، التي استمرت على مدار أربعة أيام، مشاركة واسعة من ممثلي إدارات التوعية والإعلام والمشاركة المجتمعية بالشركات التابعة، حيث تضمنت جدول أعمالها مناقشة قضايا استراتيجية في مجالات الإتصال والمشاركة المجتمعية ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وترشيد استهلاك المياه.
واستعرض الدكتور محمود عبد الرحمن، مدير عام مأمونية المياه والصرف الصحي بالشركة القابضة، أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وكيفية توافقها مع رؤية الشركة القابضة ودور الاتصال والإعلام في تحقيق هذه الأهداف.
أهمية التخطيط التشاركيكما قدمت دكتور شيماء سليمان، استشاري وزارة التنمية المحلية، جلسة نقاشية عن أهمية التخطيط التشاركي كآلية لتحديد الأولويات وصناعة القرار بمشاركة كل أطراف المجتمع المدني والمحلي والإعلام.
واستعرضت دكتور مي عفيفي، مدير عام التعاون الدولي بالشركة القابضة، مجالات دعم المشروعات الممولة من الجهات المانحة، والتركيز على المكون المجتمعي والخدمي ومجالات الاتصال.
واختتمت الورشة أعمالها، بمحاضرة قدمها دكتور إيهاب عبد الله، أستاذ بمعهد التخطيط والحوكمة، مؤشرات الأداء المتعلقة بالحوكمة في مجالات الاتصال والمشاركة المجتمعية، تضمنت تنظيم مجموعات عمل حول حوكمة الأداء، حيث تم دمج مؤشرات الحوكمة والتميز مع قوائم الاستبيان لإدارات التوعية والإعلام والمشاركة المجتمعية.