النائب أحمد فؤاد: قمة البحرين تأتي في توقيت مناسب لمواجهة التحديات بالمنطقة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أنّ القمة العربية في دورتها الـ33 بالبحرين والتي تنعقد يوم الخميس المقبل، تأتي في توقيت مناسب وبالغ الحساسية لتوحيد الجهود العربية فى مواجهة التحديات بالمنطقة وفي مقدمتها قضية العرب الأولى فلسطين وتداعيات الحرب في غزة، منوها بضرورة توحيد الجهود العربية لمواجهة الاعتداءات الوحشية التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار أباظة، في بيان اليوم، إلى أنّ توحيد الجهود العربية سيكون له تأثيراته الايجابية على مواجهة جميع التحديات والمخاطر الإقليمية والدولية على الأمة العربية، مطالباً ببذل المزيد من الجهود العربية من أجل نصرة القضية الفلسطينية والدفع لاتفاق سياسي يقضي بحل الدولتين لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي بشكل نهائي ووقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الجمعية العامة للأمم المتحدةوأكد أباظة الأهمية الكبيرة لهذه القمة التى تأتي بالتزامن مع اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بأحقية دولة فلسطين للعضوية الكاملة فى الأمم المتحدة ويوصى مجلس الأمن بإعادة النظر بهذه المسألة إيجابيًا وهو ما أعاد الأمل في التسوية السلمية للصراع الحالي ما يستلزم وحدة الجبهة العربية للضغط من أجل المضي قُدُمًا نحو اتخاذ هذه الخطوة المهمة والمفصلية لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
الشعب الفلسطينىوأوضح أنّ هذه الخطوة ينتظرها الشعب الفلسطينى منذ عام 1947 لانهاء الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني منذ قرار التقسيم مرورا بالنكبة، وصولا إلى يومنا هذا.
وأعرب أباظة عن ثقته التامة في أن القمة العربية ستبعث رسائل عاجلة إلى الأطراف الدولية المؤثرة والأجهزة الأممية المعنية وعلى رأسها مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة، ووقف المحاولات الإسرائيلية المتغطرسة وتماديها في خطط دفعهم للنزوح خارج بلادهم والذي يكشف عن عجز المنظومة الدولية في القدرة على بسط هيبته وفرض احترام قراراته، مشيدا بمواقف مصر التاريخية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النائب أحمد فؤاد أباظة مجلس النواب عربية النواب النواب الجهود العربیة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية
ثمِّن فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الموقف المصري الراسخ والحاسم في التعامل مع القضايا المصيرية المتعلقة بالقدس وفلسطين، مشيدًا بالحكمة والحسم الذي تنتهجه الدولة المصرية في دعم الحقوق الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال الحِصنَ المنيعَ ضد محاولات التهجير والضغوط المستمرة التي تستهدف الشعب الفلسطيني، مشددًا على الدور المحوري الذي تضطلع به الدولة المصرية في الدفاع عن القضية الفلسطينية على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية.
مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الثابت والراسخ الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية
ويؤكد مفتي الجمهورية أهمية الأدوار التي تقوم بها كافة مؤسسات الدولة، والهيئات الوطنية، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وكافة أطياف الشعب المصري، إلى التلاحم والتكاتف صفًّا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة؛ دعمًا للموقف الوطني الثابت والراسخ في رفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم، وإيمانًا بحقهم التاريخي والمشروع في أرض فلسطين المباركة، مشددًا على أن هذا الموقف الأصيل يعكس المبادئ الراسخة لمصر في دعم القضايا العادلة ونصرة المظلومين، كما يرسخ لدور مصر المحوري في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، والحفاظ على حقوق الشعوب في العيش بحرية وكرامة على أرضهم دون تهجير أو قهر.
حفظ الله مصر قيادةً وحكومةً وشعبًا من كل مكروه وسوء، ووفقها دائمًا لنصرة الحق وإعلاء راية العدل، ونسأله سبحانه أن يمنَّ على فلسطين بالتحرير العاجل، وأن يرزق أهلها الأمن والاستقرار.
الاستاذ الدكتور نظير عياد
جدير بالذكر أن فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيّاد- مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، قال في كلمته خلال مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم، يوم امس الجمعة ، إن الله تعالى أيد رسله بالمعجزات الباهرات والآيات البينات التي تدل على صدق نبوتهم ورسالتهم، وكانت معجزة كل نبي من جنس ما اشتهر به قومه، فلما جاءت رسالة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وخاتم النبيين كانت رسالة عامة وخاتمة فكانت معجزتها خالدة باقية بخلود وبقاء رسالته صلى الله عليه وسلم ألا وهي القرآن الكريم.
وقال فضيلته مبيِّنا منزلة القرآن الكريم من المعجزات الإلهية: لقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم معجزات حسية عديدة كغيره من إخوانه الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ومع ذلك كان لا بد لهذه الرسالة من معجزة تلائم طبيعتهم، فتتعدد وجوه إعجازها لتقيم الحجة على الخلق كافة وتستمر وتتجدد على مر الأيام لتظل شاهدة على الأجيال المتلاحقة بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم وربانية رسالته.