قال العقيد الدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر إنَّ الثروة الحيوانية تواجه تحديًا قويًا وهو انخفاض تكاليف الإنتاج في الدول التي يتمّ الاستيراد منها بسبب توافر المراعي المفتوحة المعتمدة على الأمطار، مشيرًا إلى أنَّ استهلاك مصر من اللحوم الحية والمجمدة يبلغ مليون طن، وتنتج منها 50% من حجم الاستهلاك السنوي تقريبًا.

وأضاف «الغنام» في كلمته خلال افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة: «يستند جهاز مستقبل مصر في الإدارة على الحلول المتكاملة والتي تسهم في خفض تكاليف الإنتاج»، متابعًا «هناك مزارع تسمين لـ18 ألف رأس في 3 دورات، كما توجد مجازر في دمياط وأماكن متفرقة في السويس والإسماعيلية بـ360 رأسا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي الثروة الحيوانية

إقرأ أيضاً:

المفتي: الإسراف في استهلاك المياه خروجًا على تعاليم الإسلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها.

وقال الدكتور نظير عياد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، إن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.

وأوضح أن مسؤولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].

وأشار إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ".

وأكد أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].
 

مقالات مشابهة

  • مدير عام مصرف الرافدين: التكنولوجيا المالية مستقبل القطاع المصرفي في العراق
  • ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
  • وزير التعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال يستهدف المستقبل بتدمير مدارس غزة
  • كيف تحتفل بالعيد مع أولادك دون تكاليف؟.. نصائح بسيطة لإسعاد الأطفال
  • البعريني هنأ بالفطر: أملنا أن يكون المستقبل القريب أفضل
  • 7 خطوات لإدارة تكاليف التعليم الجامعي لأبنائك
  • المستقبل ينفي: لم ننخرط في أي تحالفات إنتخابية
  • المفتي: الإسراف في استهلاك المياه يعد خروجًا على تعاليم الإسلام
  • «المفتي»: الإسراف في استهلاك المياه خروجًا على تعاليم الإسلام
  • المفتي: الإسراف في استهلاك المياه خروجًا على تعاليم الإسلام