شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن مصر وتركيا ملفات تعاون متعددة وقمة متوقعة خلال أسابيع، قال المحلل السياسي الروسي فيكتور ميخين أن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا يفتح الباب أمام تعاون في ملفات متعددة ويمهد لقمة رئاسية .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصر وتركيا.

. ملفات تعاون متعددة وقمة متوقعة خلال أسابيع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مصر وتركيا.. ملفات تعاون متعددة وقمة متوقعة خلال أسابيع

قال المحلل السياسي الروسي فيكتور ميخين أن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا يفتح الباب أمام تعاون في ملفات متعددة ويمهد لقمة رئاسية متوقع أن تُعقد خلال أسابيع قليلة على الأرجح في أنقرة تليها أخرى في القاهرة.

وانحدرت العلاقات بين البلدين إلى درجة القطيعة الدبلوماسية؛ إثر توترات وخلافات وانتقادات متبادلة منذ الإطاحة بالرئيس المصري الراحل محمد مرسي (من جماعة الإخوان المسلمين)، في 3 يوليو/ تموز 2013، بعد عام واحد في الرئاسة.

ميخين لفت، في تحليل بمجلة "نيو إيسترن أوتلوك" (NEO) ترجمه "الخليج الجديد"، إلى أن القاهرة اختارات مؤخرا عمرو الحمامي سفيرا لها في تركيا، فيما اختيارت أنقرة صالح موطلو شين سفيرا لها في مصر، وقد عملا قائمين بالأعمال في أنقرة والقاهرة خلال الأشهر القليلة الماضية.

ونقلا عن مصادر لم يسمها، قال إن الحمامي ومطلو شين يرتبان لقمة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ستكون على الأرجح في أنقرة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وستتبعها أخرى في القاهرة.

وأضاف أن استئناف العلاقات رفيعة المستوى للمسؤولين من البلدين سيسمح بدفع مجموعة من الخطط للتعاون السياسي والاقتصادي والمالي والثقافي والعسكري.

ليبيا والحدود البحرية

وبحسب وسائل إعلام مصرية وتركية، بدأت العملية المضنية لإعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة في 2019 بمناقشات حول المسائل الأمنية في ليبيا (الجارة الغربية لمصر)، بحسب ميخين.

وبينما تدعم تركيا الحكومة الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرها في العاصمة طرابلس (غرب)، دعمت مصر قائد قوات الشرق اللواء المتقعد خليفة حفتر الذي ينافس الحكومة على السلطة والنفوذ في البلد الغني بالنفط.

وقال ميخين إنه "في ذلك الوقت، أصبح من الواضح أن القاهرة وأنقر حريصتان على منع نشوب صراع واسع النطاق على الأراضي الليبية. وتم التفاوض بشأن معاهدة الحدود البحرية المتنازع عليها التي أبرمتها أنقرة مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019".

وأردف أنه "لا شك أن البحر الأبيض المتوسط مهم لإحياء العلاقات التركية المصرية، فكلا البلدين، وخاصة تركيا، يريدان اتفاقية ثنائية لترسيم الحدود البحرية تسمح لهما بالمشاركة في استكشافات غاز إضافية".

و"كان موضوع ترسيم الحدود البحرية على طاولة المفاوضات الفنية منذ إعلان المحادثات رفيعة المستوى بين تركيا ومصر في مايو/ أيار 2021، لكن لم يكن على جدول أعمال اجتماع السيسي وأردوغان القصير (على هامش افتتاح كأس العالم لكرة القدم) بالدوحة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي"، كما أضاف ميخين.

وأردف: "على الرغم من احتمال انضمام رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة إلى السيسي وأردوغان في أنقرة، فمن غير المرجح أن تتم مناقشة الأمر بعمق في ذلك الاجتماع".

السودان وحفتر وحميدتي

ومشيرا إلى وصف الخارجية المصرية للمشهد الدبلوماسي الراهن بأنه "جديد بالكامل"، قال ميخين إن مصر تتمتع الآن بعلاقة "هادئة" مع الدبيبة، بينما غير راضية عن "صديقها الليبي السابق حفتر؛ بسبب دوره في الصراع السوداني الحالي".

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع" شبه العسكرية، بقيادة محمد حمدان دقلو (حمديتي)؛ ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون وما يزيد عن 2.8 مليون نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.

وتابع ميخين أن "مصادر دبلوماسية غربية في القاهرة أكدت دور مساعدي حفتر في تسهيل إيصال الذخيرة والمقاتلين لقوات الدعم السريع"، مضيفا أن "مصر تريد وضع حد للصراع الذي يقوض استقرار جارتها الجنوبية، كما أنها معنية باستقرار الجيش السوداني".

وفي وقت تعاني فيه من أزمة اقتصادية حادة ومتفاقمة، أعلنت مصر مؤخرا أنها استقبلت 40% من موجة اللجوء الجديدة من السودان. ويتردد على نطاق واسع أن مصر تدعم الجيش السوداني، في حين تكتفي القاهرة علنا بالدعوة إلى إنهاء القتال وحل النزاع بالتفاوض.

وبحسب صحيفة "الأهرام" الرسمية المطلعة فإن "علاقات مصر الوثيقة مع تركيا وتعاونها الأقل مع حفتر جزء من المشهد الدبلوماسي الجديد الذي تطور منذ سنوات".

34.83.0.115



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مصر وتركيا.. ملفات تعاون متعددة وقمة متوقعة خلال أسابيع وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مصر وترکیا فی القاهرة فی أنقرة

إقرأ أيضاً:

نشأت الديهي يكشف عن أخطر تصريح للجولاني

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن أحمد الشرع "الجولاني" تحدث عن عدم السماح بوجود أي سلاح خارج الدولة ، وهذا الامر ينطبق على الاكراد "قسد"،  التي تعد شريك استراتيجية للولايات المتحدة، وهذه التصريحات تعد الأخطر للجولاني..

نشأت الديهي: المرتزقة في الخارج يتهمون الإعلام المصري بالتطبيلالديهي: أي شخص لا يؤمن بوجود مؤامرات تحاك ضد الدولة فهو جزء منها


 وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على قناة تن ، أن مشكلة تركيا الرئيسية تتمثل في قوات الأكراد ، والتصريحات الأخيرة تهدف لطمأنة أنقرة، مشيرًا إلى أن برلين حذرت من حدوث حرب بين أنقرة والأاكراد في سوريا، لأن  المستفيد من هذه الحرب هو تنظيم داعش.


وأشار إلى أن  الحرب ستؤدي إلى خروج عناصر داعش من السجون، وبالتالي توسع التنظيم الإرهابي في سوريا خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • برنامج تعاون شامل .. وزير الخارجية الإيراني يزور الصين غدا
  • أكثر من 50 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال 3 أسابيع
  • العراق وتركيا يؤكدان على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين
  • المعهد الإيطالي: الخلاف حول ليبيا يضغط على العلاقات بين القاهرة وأنقرة
  • مصر وأوزبكستان توقّعان 6 وثائق تعاون في مجالات الآثار والصحة والبيئة والتعليم
  • عاجل.. مصر وأوزبكستان توقّعان 6 وثائق تعاون في مجالات الآثار والصحة والبيئة والتعليم وبروتوكول اللجنة المُشتركة
  • زيارات محمد بن زايد واستقبالاته.. تعاون شامل وحضور دولي استراتيجي
  • الصحة العالمية: 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في سوريا خلال 3 أسابيع
  • خليجي 26.. المنتخب السعودي يسعى لإعادة هيبته أمام اليمن.. وقمة بين العراق والبحرين
  • نشأت الديهي يكشف عن أخطر تصريح للجولاني