مصر وتركيا.. ملفات تعاون متعددة وقمة متوقعة خلال أسابيع
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن مصر وتركيا ملفات تعاون متعددة وقمة متوقعة خلال أسابيع، قال المحلل السياسي الروسي فيكتور ميخين أن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا يفتح الباب أمام تعاون في ملفات متعددة ويمهد لقمة رئاسية .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصر وتركيا.
قال المحلل السياسي الروسي فيكتور ميخين أن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا يفتح الباب أمام تعاون في ملفات متعددة ويمهد لقمة رئاسية متوقع أن تُعقد خلال أسابيع قليلة على الأرجح في أنقرة تليها أخرى في القاهرة.
وانحدرت العلاقات بين البلدين إلى درجة القطيعة الدبلوماسية؛ إثر توترات وخلافات وانتقادات متبادلة منذ الإطاحة بالرئيس المصري الراحل محمد مرسي (من جماعة الإخوان المسلمين)، في 3 يوليو/ تموز 2013، بعد عام واحد في الرئاسة.
ميخين لفت، في تحليل بمجلة "نيو إيسترن أوتلوك" (NEO) ترجمه "الخليج الجديد"، إلى أن القاهرة اختارات مؤخرا عمرو الحمامي سفيرا لها في تركيا، فيما اختيارت أنقرة صالح موطلو شين سفيرا لها في مصر، وقد عملا قائمين بالأعمال في أنقرة والقاهرة خلال الأشهر القليلة الماضية.
ونقلا عن مصادر لم يسمها، قال إن الحمامي ومطلو شين يرتبان لقمة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ستكون على الأرجح في أنقرة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وستتبعها أخرى في القاهرة.
وأضاف أن استئناف العلاقات رفيعة المستوى للمسؤولين من البلدين سيسمح بدفع مجموعة من الخطط للتعاون السياسي والاقتصادي والمالي والثقافي والعسكري.
ليبيا والحدود البحرية
وبحسب وسائل إعلام مصرية وتركية، بدأت العملية المضنية لإعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة في 2019 بمناقشات حول المسائل الأمنية في ليبيا (الجارة الغربية لمصر)، بحسب ميخين.
وبينما تدعم تركيا الحكومة الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرها في العاصمة طرابلس (غرب)، دعمت مصر قائد قوات الشرق اللواء المتقعد خليفة حفتر الذي ينافس الحكومة على السلطة والنفوذ في البلد الغني بالنفط.
وقال ميخين إنه "في ذلك الوقت، أصبح من الواضح أن القاهرة وأنقر حريصتان على منع نشوب صراع واسع النطاق على الأراضي الليبية. وتم التفاوض بشأن معاهدة الحدود البحرية المتنازع عليها التي أبرمتها أنقرة مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019".
وأردف أنه "لا شك أن البحر الأبيض المتوسط مهم لإحياء العلاقات التركية المصرية، فكلا البلدين، وخاصة تركيا، يريدان اتفاقية ثنائية لترسيم الحدود البحرية تسمح لهما بالمشاركة في استكشافات غاز إضافية".
و"كان موضوع ترسيم الحدود البحرية على طاولة المفاوضات الفنية منذ إعلان المحادثات رفيعة المستوى بين تركيا ومصر في مايو/ أيار 2021، لكن لم يكن على جدول أعمال اجتماع السيسي وأردوغان القصير (على هامش افتتاح كأس العالم لكرة القدم) بالدوحة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي"، كما أضاف ميخين.
وأردف: "على الرغم من احتمال انضمام رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة إلى السيسي وأردوغان في أنقرة، فمن غير المرجح أن تتم مناقشة الأمر بعمق في ذلك الاجتماع".
السودان وحفتر وحميدتي
ومشيرا إلى وصف الخارجية المصرية للمشهد الدبلوماسي الراهن بأنه "جديد بالكامل"، قال ميخين إن مصر تتمتع الآن بعلاقة "هادئة" مع الدبيبة، بينما غير راضية عن "صديقها الليبي السابق حفتر؛ بسبب دوره في الصراع السوداني الحالي".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع" شبه العسكرية، بقيادة محمد حمدان دقلو (حمديتي)؛ ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون وما يزيد عن 2.8 مليون نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.
وتابع ميخين أن "مصادر دبلوماسية غربية في القاهرة أكدت دور مساعدي حفتر في تسهيل إيصال الذخيرة والمقاتلين لقوات الدعم السريع"، مضيفا أن "مصر تريد وضع حد للصراع الذي يقوض استقرار جارتها الجنوبية، كما أنها معنية باستقرار الجيش السوداني".
وفي وقت تعاني فيه من أزمة اقتصادية حادة ومتفاقمة، أعلنت مصر مؤخرا أنها استقبلت 40% من موجة اللجوء الجديدة من السودان. ويتردد على نطاق واسع أن مصر تدعم الجيش السوداني، في حين تكتفي القاهرة علنا بالدعوة إلى إنهاء القتال وحل النزاع بالتفاوض.
وبحسب صحيفة "الأهرام" الرسمية المطلعة فإن "علاقات مصر الوثيقة مع تركيا وتعاونها الأقل مع حفتر جزء من المشهد الدبلوماسي الجديد الذي تطور منذ سنوات".
34.83.0.115
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مصر وتركيا.. ملفات تعاون متعددة وقمة متوقعة خلال أسابيع وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مصر وترکیا فی القاهرة فی أنقرة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "ليڤا للتأمين" والمصممة أمل الرئيسي لدعم برنامج "مستقبل الأزياء"
مسقط- الرؤية
وقعت ليڤا للتأمين مذكرة تفاهم مع برنامج "مستقبل الأزياء" في نسخته الثانية العام القادم، بهدف تنمية وتمكين الشباب العماني في مجال الأزياء.
وتحت إشراف مصممة الأزياء العمانية الشهيرة أمل الرئيسية، سيقدم البرنامج فرصة فريدة لعشر شابات عمانيات لتطوير مهاراتهن الإبداعية والإدارية، بهدف تنشئتهن كرياديات في قطاع الأزياء والموضة في سلطنة عُمان.
ويعد هذا البرنامج جزءاً هامّاً من مبادرات ليڤا للتأمين التي تتوافق مع رؤية عمان ٢٠٤٠ ومع أهدافها في تعزيز القيمة المحلية المضافة، إذ يركز البرنامج على تمكين المرأة، وتطوير الكفاءات الشبابية، والمساهمة في أهداف التنوع والشمولية في السلطنة.
وسيستمر البرنامج لمدة تسعة أشهر ابتداء من يناير وحتى أكتوبر ٢٠٢٥، حيث سيتضمن منهجاً دراسياً شاملاً يغطي ٢٠ موضوعاً، بما في ذلك دراسة مستقبل الموضة وريادة الأعمال.
وبالإضافة إلى ذلك، سيحصل المشاركون على رؤى قيمة من خبراء القطاع وخبرة عملية من خلال ورش تدريبية مع مصمم عالمي، ولن يقتصر دور ليڤا للتأمين على رعاية هذه المبادرة فحسب، بل ستسهم أيضاً بتصميم فرص توعوية عن طريق مشاركة خبرات موظفيها من خلال تقديم الحلقات التدريبية للمشاركات فيما يخدم مسيرتهن المهنية.
وهناء الهنائية الرئيس التنفيذي لشركة ليڤا للتأمين: "باعتبارنا شركة عمانية معتزة بإرثها، فنحن فخورون بدعم المبادرات التي تلهم الشباب وتنمي المواهب المحلية، حيث يعكس برنامج مستقبل الأزياء التزامنا بتمكين الشباب العُماني وخاصة النساء، ليصلوا لأدوار قيادية في القطاعات الصاعدة، ونحن نؤمن بأننا كمؤسسة نمثّل الأداة التي تدفع شبابنا على اكتساب الخبرات محليًا وعالميًا، وتوظيف قدراتهم للانطلاق في أسواق العمل وريادتها، وهذا البرنامج يتماشى تماماً مع هذه الرؤية."
من جانبها، قالت أمل الرئيسية: "مع التطلع إلى المستقبل، من المتوقع أن يحقق سوق الأزياء العماني إيرادات تبلغ ٣٧٧.٧ مليون دولار أمريكي بنهاية هذا العام، مع معدل نمو سنوي مثير يبلغ ٧.٨٢% حتى عام ٢٠٢٩، ليصل في النهاية إلى حجم سوقي قدره ٥٥٠.٣ مليون دولار أمريكي، ومن خلال الاستثمار في الصناعات الإبداعية، نحن لا نساعد فقط في بناء مستقبل هؤلاء الأفراد، بل نساهم أيضاً في تحقيق رؤية عمان ٢٠٤٠ لاقتصادٍ معرفيٍ متنوع".
وسيتم دمج أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في المنهج الدراسي في برنامج "مستقبل الأزياء"، مما سيزود المشاركين بالمهارات الرقمية الأساسية، وسيساعد هذا التركيز على الابتكار التقني في إعداد المشاركين للخوض في قطاع الأزياء الذي يشهد تطوراً مستمراً على الصعيد الرقمي.