شوقًا وحبًا.. الزغاريد ومدح النبي يدويان بأرجاء مسجد وضريح السيدة زينب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
شهد مسجد وضريح السيدة زينب منذ صباح اليوم، إقبال مئات المواطنين لزيارة صاحبة المقام الشريف التقرب إلى الله عز وجل والنبي الكريم بحب آل البيت رضوان الله عليهم.
واحتفلت السيدات بفرحتهن وشوقهن لزيارة أم العواجيز الكريمة السيدة زينب بالزغاريد وتوزيع الحلوى على الزوار، كما عبر الرجال عن سعادتهم بمدح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، إذ سيطر على المقام الشريف أجواء من الروحانية والسكينة والهدوء النفسي، رغم الضجيج والأصوات المرتفعة.
وحرص الزوار على آداء صلاة الظهر، بمسجد السيدة زينب، وذلك عقب زيارة مقام وضريح حفيدة الرسول الكريم واخت الحسن والحسين أبناء فاطمة وعلي بن أبي طالب رضي الله عنها.
وجدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسلطان طائفة البهرة بالهند، أفتتحا صباح أمس، مسجد وضريح السيدة زينب بعد خضوعهما للتطوير والتجديد، ليفتح أبوابه أمام الزوار من أرجاء المحروسة كافة.
وجاءت السيدة زينب رضى الله عنها وأرضاها، إلى مصر بعد ذبح شقيقها إمام الشهداء الحسين رضي الله عنه في كربلاء، لتحتمي بأهلها، وظلت بالمحروسة حتى أخر أنفاسها لتدفن فيها ويصبح قبرها ضريح يزوره عشاق النبي وآل بيته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسجد وضريح السيدة زينب ضريح السيدة زينب السيدة زينب السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
إمام مسجد عمرو بن العاص: ركعتا الفجر سنة عظيمة
أكد الشيخ يسري عزام، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أهمية اتباع سنة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، مبينًا أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، كان يحرص على أداء ركعتي الفجر قبل صلاة الصبح.
وأضاف الشيخ يسري خلال برنامج يومك سعيد المذاع عل قناة المحور أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن ركعتي الفجر: "رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا"، مشيرًا إلى أن هاتين الركعتين هما سنة مؤكدة، ولها فضل عظيم يعبر عن مكانتها في العبادة، حيث أوصى النبي، صلى الله عليه وسلم، بأدائها وبيّن أنها من السنن التي تعظم القرب من الله.
https://youtu.be/rVCvE1BC_sM?si=PVw-b8qURlD7m0PZوأوضح الشيخ أن من يسمع أذان الفجر، وخاصة حين يُقال: "الصلاة خير من النوم"، يُستحب له أن يؤدي ركعتي الفجر على النحو الذي أرشد إليه النبي، حيث تُقرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة وسورة الكافرون، وفي الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الإخلاص.
كما شدد على أن ركعتي الفجر هما سنة مؤكدة، فكيف بالمقام الأعظم لصلاة الفرض، مستشهدًا بقول النبي، صلى الله عليه وسلم: "لو يعلم الناس ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً"، في إشارة إلى الأجر العظيم الذي يناله المسلمون بالمحافظة على صلاة الفجر جماعة.
واختتم الشيخ يسري حديثه بالدعوة إلى الاقتداء برسول الله، صلى الله عليه وسلم، في أداء العبادات والسنن، مؤكدًا أن اتباع السنة يزيد من الأجر والقرب من الله عز وجل.