الرئيس التنفيذي لـ"كونتكت ": تعديل تصنيف مصر الائتماني ترجمة لاستعادة ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
وصف سعيد زعتر الرئيس التنفيذي لمجموعة " كونتكت المالية القابضة " ورئيس الإتحاد المصري للتمويل الإستهلاكي إعلان وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني ، عن تعديل نظرتها المستقبلية لتصنيف مصر طويل الأجل بالعملة الأجنبية من مُستقرة إلى إيجابية، أنه ترجمة حقيقية لاستعادة ثقة المؤسسات الاقتصادية الدولية في الاقتصاد المصري وقدرته على التعافي والنمو .
وقال زعتر أن هذا التصنيف نتيجة لاستعادة ثقة المؤسسات الاقتصادية الدولية في الاقتصاد المصري ، مؤكداً علي ، أن ذلك خطوة مهمة عززتها جهود الدولة المصرية خاصة بعد اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي وصفقة تطوير منطقة رأس الحكمة والتي تعتبر أكبر وأهم الصفقات الاستثمارية ، مشيراً إلي أن صفقة رأس الحكمة بين مصر والإمارات تمثل شراكة استراتيجية تعود بالفوائد الكبيرة على البلدين في مجالات متعددة، وتمهد الطريق للتعاون المستقبلي والتنمية المستدامة في المنطقة بأسرها .
وكشف الرئيس التفيذي لـ " كونتكت المالية القابضة " إلي أن الاستثمارات الأجنبية تسهم في توسيع قاعدة الصادرات وتنويع مصادر الدخل الوطني، مما يحد من تأثير التقلبات الاقتصادية العالمية.
وأكد سعيد زعتر رئيس الإتحاد المصري للتمويل الإستهلاكي إن جذب الاستثمارات الأجنبية يعتبر أمرًا حيويًا للاقتصاد الوطني وللتنمية المستدامة ويسهم في تنمية إيرادات الدولة بكل مؤسستها ، حيث تعد الاستثمارات الأجنبية مصدرًا مهمًا للتمويل والتنمية الاقتصادية، فهي تساهم في زيادة حجم الاستثمارات، وبالتالي تعزز النمو الاقتصادي وتخلق فرص عمل جديدة، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
وتوقع زعتر ، تدفق الاستثمارات لمصر الفترة القادمة وذلك بعد توحيد سعر الصرف والقضاء على السوق الموازي ، وتحسن تقييمات الاقتصاد المصري، مشيراً إلي أن كل هذه الجهود ساعدت الدولة المصرية على أن تخفف من حدة الفجوة الدولارية، واستطاعت السياسة النقدية أن تلعب دورها فى تحرير سعر الصرف أو تحديده طبقا لآليات السوق ورفع سعر الفائدة مما غير النظرة المستقبلية لمصر مرة أخرى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاقتصاد المصری
إقرأ أيضاً:
سفيرة مصر السابقة بالهند: الانضمام إلى «بريكس» خطوة مهمة لتقوية الثقة في الاقتصاد
قالت السفيرة هبة المراسي، سفيرة مصر السابقة لدى الهند، إن العلاقات بين مصر والهند ليست وليدة اللحظة، بل منذ قديم الأزل، وتشمل جميع المجالات، مؤكدا أن مصر تسعى إلى تنويع مصادر تقوية اقتصادها، وأن الانضمام إلى مجموعة البريكس خطوة مهمة لتقوية الثقة في الاقتصاد المصري.
الهند خلاصة تجربة الصعود الاقتصاديوأضافت المراسي، خلال الندوة المنعقدة حالياً بمعرض الكتاب في دورته الـ56، أن الهند خلاصة تجربة الصعود الاقتصادي، وهناك علاقات قديمة بين زعماء البلدين.
أما في العصر الحديث، فأوضحت السفيرة، أن هناك عدة زيارات للرئيس السيسي التي كان آخرها في يناير 2023 للاحتفال بيوم الجمهورية الهندي، وجرى بحث عدة صفقات استثمارية، مٌشيرة إلى أن هذه الزيارة الثالثة للرئيس السيسي سبقها زيارتين في 2015 و2016.
واستكملت، «لقد حظيت بتمثيل مصر لدى الهند التي أصبحت مثالاً يحتذى به في النهوض الاقتصادي، حيث بلغت الاستمارات الأجنبية المباشرة في الهند 84 مليار دولار، ومن أهم استثمارات الهند في التعليم والتدريب وخاصة في الجامعات.
المراسي: نستهدف زيادة الاستثمارات الهندية في مصر لـ12 مليار دولارولفتت السفيرة إلى أن الاستثمارات الحالية في مصر بلغت 4 مليار دولار، وهناك عدة مجالات متاحة أمام الشركات للاستثمار فيها منها إنتاج الهيدروجين الأخضر، ومن المستهدف زيادة الاستثمارات الهندية في مصر إلى 12 مليار دولار.