«شاركني فى حرصي على المياه».. الرئيس السيسي يوجه رسالة للمستثمرين
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة للمستثمرين بشأن المياه قائلا: «بقول للمستثمرين أنت هتبقي مستعد أنك تخش في زراعات تكلفة البنية الأساسية بتاعتها يمكن تكون غالية شوية بس شاركني فى حرصي على المياه».
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بافتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة: «لما اخترنا عمل مشروعات بالمنيا وبني سويف 60 ألف فدان، ليعود ذلك بالنفع على الأيدي العاملة، أهل البلد».
وتابع الرئيس السيسي: «أنا بعتبر من ضمن الأرباح كدولة هو التوظيف.. وإني أعمل مشروع ويكسب مكسب ليس بكثير بس يشغل عمالة كثيرة بعتبر هذا ربح ومكسب مالي لأني من المفترض كدولة وفرت فرص عمل».
مشروع مستقبل مصرويعتبر مشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، أحد أكبر الكيانات في العالم في مجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات الزراعة والتصنيع الزراعي والاقتصاد البيئي والمشروعات التكاملية.
ويعد موقع المشروع، من أهم المزايا الاستراتيجية لتوافر الأيدي العاملة، بالإضافة إلى سهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية.
وطبقًا لخطة تطوير مشروع مستقبل مصر وحرصًا على التوسعات الاقتصادية التي من شأنها تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، تم البدء في إنشاء منطقتين صناعيتين منها المنطقة الصناعية الأولي على مساحة 100 فدان.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يشهد افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر
بث مباشر.. الرئيس السيسي يفتتح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي رئيس الجمهورية مشروع مستقبل مصر مستقبل مصر افتتاح مشروع مستقبل مصر مشروع مستقبل مصر الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
عمران خان يوجه رسالة للباكستانيين وأنصاره في الميدان
طالب مؤسس حزب إنصاف ورئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان من محبسه، أنصاره بعدم مغادرة الميدان حتى تحقيق مطالبهم.
وفي رسالة انتشرت على حسابه الرسمي في منصة إكس، طالب عمران خان أنصاره بالاستمرار في الاحتجاج السلمي وعدم مغادرة الشارع حتى يتم تحقيق مطالبهم، داعيا أنصاره "للّعب حتى آخر كرة".
كما وجه خان دعوته للباكستانيين عامة وأنصاره خاصة الذين لم ينضموا للمظاهرات بالتوجه إلى "دي تشوك" حيث قرر حزبه الاستمرار في المظاهرات حتى إطلاق سراحه.
وقال خان موجها كلامه لخصومه الذين يهددون بمحاكمته عسكريا، إنه لن يتراجع عن موقفه، كما أدان استخدام السلطات للقوة في تفريق المتظاهرين وإطلاق النار عليهم.
وفي أبرز التطورات الثلاثاء، قالت صحيفة "دون" الباكستانية ووسائل إعلام أخرى، إن قوات "رينجرز" شبه العسكرية قد بدأت اعتقالات في صفوف المتظاهرين، كما أجبرت متظاهري حزب إنصاف على التراجع من منطقة "دي تشوك" بعد إطلاق مكثف للقنابل المسيلة للدموع.
من جهته، قال رانا ثناء الله مستشار رئيس الوزراء إن شهباز شريف سيقرر إجراء مفاوضات مع حزب إنصاف، مشيرا إلى رفض عمران خان التفاوض مع الحكومة.
وقد دخل الآلاف من أنصار وعمال حزب إنصاف الباكستاني العاصمة إسلام آباد -الثلاثاء- بعد يومين من انطلاق مظاهرات تحت شعار "افعل أو مُت" التي دعا لها عمران خان من محبسه في "النداء الأخير"، والتي تحولت إلى أعمال عنف وشغب واشتباكات بين أنصار الحزب وقوات الأمن.
ووفقا لمراسل الجزيرة نت في إسلام آباد، فقد شهدت مناطق واسعة من العاصمة الباكستانية إغلاقا بحاويات الشحن، في الوقت الذي يحاول فيه المتظاهرون الوصول إلى منطقة "دي تشوك" على تخوم المنطقة الحمراء التي تضم مقرات حكومية بما في ذلك القصر الرئاسي ومقر رئاسة الوزراء والجمعية الوطنية (البرلمان).
قوات الأمن أطلقت القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين (الجزيرة) مواجهاتوفي محاولة من قوات الأمن لمنع المتظاهرين من الوصول إلى المنطقة، أطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، كما استخدمت عددا من الطلقات المطاطية والرصاص الحي.
ووفقا لشهود عيان، فإن العشرات من المتظاهرين أصيبوا بحالات الإغماء نتيجة الغاز المسيل للدموع، بالإضافة إلى إصابات بالطلقات المطاطية.
ويقول محمد منيب -أحد المتظاهرين القادمين من بيشاور شمال غرب باكستان- إنه شاهد 5 من المتظاهرين أصيبوا بعد أن أُطلقت عليهم النار.
وأضاف للجزيرة نت أنه جاء من بيشاور إلى إسلام آباد قبل 6 أيام استجابة لنداء عمران خان، وأنه لا يزال "يعاني" بهدف الوصول إلى دي تشوك، على حد وصفه.
ويقول منيب إنهم لن يذهبوا لأي مكان غير دي تشوك ولن يغادروا المكان حتى يتم إطلاق سراح زعيمهم عمران خان.
وشهدت إسلام آباد انتشارا واسعا لقوات الأمن بما في ذلك قوات شبه عسكرية منذ مساء السبت الماضي عشية انطلاق احتجاجات حزب إنصاف، كما انتشرت قوات في مدن أخرى وبشكل خاص في إقليم البنجاب شرقي باكستان.
وصباح الثلاثاء، قُتل 4 من القوات شبه العسكرية إضافة إلى ضابطي شرطة نتيجة صدمهم بسيارة قالت الحكومة إنها لعمال حزب إنصاف، وهو ما زاد من تعقيد الموقف. في حين نفى الحزب تورطه في الحادثة.
ونتيجة لذلك، أمرت الحكومة بنشر قوات من الجيش، ووفقا لإشعار وزارة الداخلية الباكستانية فإن الجيش له صلاحية فرض حظر التجول إذا دعت الحالة الأمنية لذلك.
من جانبه، قال رئيس الوزراء شهباز شريف إن "باكستان لا تستطيع تحمل الفوضى وإراقة الدماء لتحقيق أغراض سياسية خاصة"، مدينا أعمال العنف التي شهدتها البلاد.