مسؤول سوداني يكشف عن مخطط بدعم خارجي يستهدف محو الخرطوم من الوجود
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أم درمان – متابعات – تاق برس – كشف مسؤول سوداني عن مخطط ممنهج بدعم خارجي يستهدف محو العاصمة الخرطوم من الوجود والقضاء على المجتمع الذي يمثل مكونات الدولة السودانية.
وقال وزير وزارة الحكم الاتحادي، محمد كرتكيلا صالح، إن الأنظار تتجه نحو الخرطوم لتطهيرها ممن اسماهم بـ”المرتزقة” في اشارة لقوات الدعم السريع، وفتح الباب واسعا لاستعادة العافية لكامل البلاد.
جاء ذلك في اجتماع ضم والي الخرطوم ووكيل وزارة الحكم الاتحادي معاذ عبد الله بلال وأعضاء حكومة الولاية بحضور مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة دكتور إبراهيم شمين ومدير هيئة أمن ولاية الخرطوم اللواء أمن حسين نوية والرئيس المناوب للجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية الفريق نصرالدين علي عبد الكريم.
ولفت حسب وكالة السودان للأنباء “سونا”، الى أن حكومة ولاية الخرطوم تقوم بواجب وطني كبير نيابة عن كل الشعب السوداني للدفاع عن العاصمة القومية.
ووعد بنقل ما دار في الاجتماع مع والي الخرطوم عن أوضاع الولاية الى مجلس السيادة ومجلس الوزراء.
ونبه الى ان الخرطوم تتحمل أعباء كبيرة وتعاني من فقدانها لمواردها المالية ولها إلتزامات تجاه إغاثة المواطنين وتوفير خدمات المياه والصحة وتعاني من غياب التعليم وتأخر صرف مرتبات العاملين بالولاية.
في الاثناء ، أشار والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، الى اصرار مواطني كرري بام درمان على البقاء في المنطقة رغم إستهداف من اسماهم بـ”المليشيا” لهم بالتدوين المتعمد للأحياء السكنية ومعانآتهم مع عصابات النهب التي اتهمها بانها تنتحل صفة وذي القوات النظامية.
ومضى قائلا “اصرار المواطنين على البقاء وتزايد أعداد العائدين الى منازلهم استدعى فرض حالة الطوارئ لتوفير بيئة آمنة تحقق الاستقرار للمواطنين.
وشدد والي الخرطوم على ان الولاية تحتاح الى إسناد في المجال الصحي والمساعدة في إعادة تعمير المستشفيات التي قال ان اغليها كانت تتواجد بها قوات الدعم السريع وتعرضت للنهب وتدمير أجزاء منها.
وسلم وزير ديوان الحكم الاتحادي ولاية الخرطوم 30 ألف جوال دقيق دعم من مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية.
في السياق وقف وزير الحكم الاتحادي بصحبة والي الخرطوم على تجربة محلية كرري في ادارة شؤون الخدمات بالمحلية.
وقال المدير التنفيذي لمحلية كرري أحمد المصطفى ان المحلية تقود المجتمع للاحساس بالامان وتشجيعه للعودة والاستقرار وذلك من خلال تشغيل كل الوحدات الإدارية التي تقدم الخدمات للمواطنين بجانب لجان للخدمات بالأحياء لتسهيل عمليات الاغاثة.
وطالب بمزيد من الاعانات الغذائية واكد ان الذي تتسلمه المحلية لا يغطي الإ نسبة ضئيلة جدا بسبب نزوح اعداد كبيرة من المواطنين الى كرري وتزداد يوميا.
واشار والي الخرطوم الى ان محلية كرري باشرت عملها و انشطتها الاقتصادية والخدمية وتقديم الخدمات للمواطنين من مَقر جديد.
واعلن عن فتح نوافذ إضافية للخدمة في محليات امبدة وامدرمان وبحري والخرطوم.
وزار وزير الحكم الاتحادي ووفده ووالي الخرطوم، دار الإيواء بالثورة الحارة السادسة ووقفوا على احوال المستضافين والخدمات التي تقدمها ولاية الخرطوم.
وقدم الوزير دعما غذائيا لدار الايواء ووتبرع بحافز مالي لعمال النظافة الذين يقومون بأعمال كنس الاتربة من الشوارع ونظافتها تحت ظروف الحرب.
الحكم الاتحاديالخرطوممخططالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: والي الخرطوم الحكم الاتحادي الخرطوم مخطط الحکم الاتحادی ولایة الخرطوم والی الخرطوم
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام السوداني: الجيش سيحرر ولاية الجزيرة بشكل كامل قريبا
المناطق_متابعات
أكد وزير الإعلام السوداني، خالد الأعيسر، أن السعودية قامت بأدوار كبيرة سياسيا لتقريب وجهات النظر من أجل إنهاء الحرب، كما أشار إلى جهود المملكة في توفير الدعم على المستوى الإنساني عبر المساعدات.
كما شدد وزير الإعلام السوداني خالد الأعيسر على أن قوات الجيش السوداني ستستمر في تقدمها بولايات شرق السودان، مؤكدا للعربية أن القوات ستعمل على تحرير كامل ولاية الجزيرة قريبا وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك بعد أسابيع من التراجع.. قرار عاجل لإنقاذ الجنيه السوداني 7 مارس 2022 - 7:33 صباحًاوكثف الجيش السوداني ضرباته على أهداف ومواقع لقوات الدعم السريع في كل من العاصمة الخرطوم ومدينة بحري. وتتزامن هذه الضربات مع توجيه الدعم السريع ضربات عبر القذائف المدفعية أطلقتها من مدينة بحري شمال العاصمة، استهدفت بها الأحياء السكنية الشمالية من أم درمان.
ورصد مراسل “العربية” سقوط قذائف على منطقة (الجرافة) صباح الأحد بعد ليلة تعاملت فيها المضادات الأرضية للجيش مع مسيرات جوية حاولت استهداف المناطق الشمالية من المدينة.
وأعلن الجيش السوداني “تحرير منطقة سنجة” من سيطرة قوات الدعم السريع. وقال السبت، إنه استرجع مدينة سنجة في ولاية سنار الواقعة إلى الجنوب من الخرطوم والتي كانت في قبضة قوات الدعم السريع منذ خمسة أشهر. وطرفا النزاع في السودان متّهمان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك القصف المتعمّد لمنازل وأسواق ومستشفيات.
وتعد سيطرة الجيش السوداني على سنجة، عاصمة ولاية سنار، إنجازا استراتيجيا في الحرب الدائرة منذ 19 شهرا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، لوقوعها عند محور أساسي يربط بين مناطق يسيطر عليها الجيش في شرق السودان ووسطه.
ويشار إلى أن قوات الدعم السريع كانت قد سيطرت على المدينتين في هجوم خاطف شنّته في يونيو الماضي أجبر نحو 726 ألف مدني على النزوح، وفق الأمم المتحدة.
وتقول منظمات حقوقية إن السكان الذين رفضوا أو تعذّرت عليهم المغادرة تعرّضوا على مدى أشهر لأعمال عنف عشوائية مارسها عناصر في قوات الدعم السريع.
ويبقى طرفا النزاع في السودان متّهميْن بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك القصف المتعمّد لمنازل وأسواق ومستشفيات.