ضرب وسب بن جفير «المجرم».. ماذا حدث في مقبرة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تعرض وزير الأمن الداخلي للاحتلال وزعيم اليمين المتطرف الإسرائيلي إيتمار بن جفير، اليوم الاثنين، للهجوم من قبل عدد من عائلات القتلى الإسرائيليين أثناء زيارته لمقبرة عسكرية، خلال حفل تأبين لجنود الاحتلال في منطقة أسدود، وفقا لصحيفة «معاريف» العبرية.
ولدى دخول الوزير اليميني المتطرف وسط حراسته المشددة، أبدى أهالي القتلى الإسرائيليين احتجاجهم على حضوره، وصرخوا في وجهه «مجرم ماذا تفعل هنا؟»، كما هدد البعض بالمغادرة اعتراضا على حضور بن جفير إلى مقبرة ذويهم.
ووفقا لما ذكرته صحيفة «معاريف»، فإن حراسات بن جفير قامت بسياج أمني بينه وبين عائلات القتلى الإسرائيليين، الذين جاؤوا لإحياء الذكرى السنوية لقتلى الهجمات التي استهدفت جيش الاحتلال الإسرائيلي.
קריאות ועימותים קולניים בבית העלמין הצבאי באשדוד עם כניסתו של בן גביר: "לך מפה עבריין"
מנגד אחרים שהשתיקו אותם. "שמאלנית, בוגדת"
אחת הנשים שצעקו: "אני משפחה שכולה"
אחר: "גם אני, תתביישי לך".
העמותים נמשכו ממש עד לצפירה pic.twitter.com/JWsLOgnZtb
فيما أظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، صراخ سيدة مسنة ضد بن جفير، بينما قامت القوات الإسرائيلية بإبعادها عن الحشد.
والجدير بالذكر أن بن جفير تعرض لهجوم بالضرب في نهاية أبريل الماضي من عدد من المتظاهرين الإسرائيليين، المحتجين على سياسته وضغطه لاستكمال العدوان على قطاع غزة، وسط رفع لافتات مكتوب عليها «لا فائز في الحرب على قطاع غزة»؛ للمطالبة بالإفراج عن محتجزي السابع من أكتوبر عن طريق صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بن جفير بن غفير إيتمار بن جفير إيتمار بن غفير بن جفیر
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تعرض لما يشبه القنبلة النووية
أعلنت الصحة الفلسطينية، أنّ مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تعرض لما يشبه القنبلة النووية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وأخرج الاحـتلال 25 مستشفى عن الخدمة من أصل 38 مستشفى في غزة، كما أسفر العدوان الإسرائيلي عن ارتقاء أكثر من 1150 شهيدا في القطاع الصحي.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ الاحتلال استهدف المنظومة الصحية بشكل ممنهج منذ اليوم الأول للعدوان، مشيرةً، إلى أنّ الاحتلال دمر مستشفى كمال عدوان الذي يعد أيقونة للقطاع الصحي في شمال غزة.
وطالبت وزارة الصحة الفلسطينية، بالتحقيق في جرائم الاحتلال ضد المنظومة الصحية في القطاع، لافتةً، إلى أنّ الاحتلال أخرج 86 مركزا صحيا من أصل 139 تعمل في قطاع غزة، كما طالبت بإعادة تأهيل مستشفى كمال عدوان والإفراج عن الدكتور حسام أبو صفية.