«محظورات الحج».. ندوات دينية بمسجد الميناء الكبير بالغردقة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
نظم مسجد الميناء الكبير التابع لإدارة أوقاف الغردقة بالبحر الأحمر، اليوم الإثنين، ندوة دينية فقهية تحت عنوان "محظورات الحج" ضمن فعاليات برنامج شرح مناسك الحج لحجاج عام 1445 هجرية.
حاضر فى الندوة الشيخ حسام الدين محمود النحاس إمام وخطيب مسجد الميناء الكبير بالغردقة، والشيخ سليمان عصام وإمام وخطيب مسجد الهداية بالغردقة.
وتحدث الشيخ حسام الدين محمود حول محظورات الإحرام وهي الممنوعات التي يمنع منها الإنسان بسبب الإحرام، ومنها حلق شعر الرأس واستعمال الطيب بعد عقد الإحرام والجماع والمباشرة لشهوة وقتل الصيد، ومن المحظورات الخاصة بالرجال لبس القميص والبرانس والسراويل والعمائم والخفاف. ومن محظورات الإحرام الخاصة بالنساء النقاب. ومن فعل هذه المحظورات ناسياً أو جاهلاً أو مكرهاً، فلا شيء عليه.
وتطلق وزارة الأوقاف برنامج سلسلة شرح مناسك الحج والعمرة لحجاج عام 1445هـ، وذلك كل يوم سبت عقب صلاة العشاء ضمن نشاط ندوات الإفتاء والتثقيف الفقهي، حيث تقرر أن تكون هذه الندوات بالمساجد الكبرى بعد صلاة العشاء، بكل محافظة في محاولة لاستقبال أكبر عدد ممكن من المواطنين، مشددا على أنه تم اختيار المتخصصين في الفقه والأساتذة لعقد هذه الندوات.
وقد تم اختيار عناوين الندوات على مستوى الجمهورية بعناية شديدة، حيث تم تخصيص الندوة الأولى، بعنوان أعمال الحج والعمرة والثانية محظورات الحج، والثالثة 18 مايو بعنوان التيسير في الحج، أما الندوة الرابعة 16 مايو اسئلة مفتوحة عن مناسك الحج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغردقة الحج مناسك الحج محظورات الحج مسجد الميناء
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تحيي ذكرى الإسراء والمعراج بمسجد التقوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيت مديرية أوقاف الفيوم اليوم ذكرى الإسراء والمعراج من مسجد التقوى ،عزبة عبد الله،بمنشية الجمال،التابع لإدارة طامية أول، ضمن جهودها المستمرة لنشر الفكر الوسطي المستنير وتعزيز الدور الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة، وذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ معوض فرحات، مدير الإدارة،وعدد من الأئمة،وجمع غفير من رواد المسجد.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري،الذي يولي اهتماما بالمناسبات الدينية.
تناول العلماء -في كلماتهم- دروس الإسراء والمعراج، مؤكدين أن مع العسر يسرا، وأن بعد الشدة فرجا، وأن المحن تتبعها المنح، وأن النصر مع الصبر. فقد جاءت معجزة الإسراء والمعراج في أوقات عصيبة، لتكون رحمة الله -عز وجل- بنبيه الكريم -صلى الله عليه وسلم- وتكريمًا له ولأمته في وقتٍ كان فيه بعض أهل الأرض قد جفوا بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، جاءت رحمة الله لتُنعش قلبه، وتفتح له أبواب الفرج، وتسرّي عنه وتُشعره بعظيم مكانته لدى رب العالمين.
وأشار العلماء إلى أن معجزة الإسراء والمعراج كانت بمثابة تذكير للأمة الإسلامية بأن النصر آتٍ لا محالة، وأن كل محنة تحمل في طياتها فرصة للفرج، وأن الإيمان والصبر هما السبيل الأوحد لتجاوز الأزمات.
وحرصت أوقاف الفيوم على إقامة هذه الفعاليات لتعزيز القيم الروحية في نفوس المواطنين، وتذكيرهم بفضائل هذه المعجزة العظيمة التي تعتبر من أهم الأحداث في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأمة الإسلام.