فهيد: عملية مكافحة ممارسات الفساد في ليبيا أصبحت تشهد قفزات نوعية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
ليبيا – قال الناشط الحقوقي والمستشار القانوني، مراد فهيد، إن عملية مكافحة ممارسات الفساد في ليبيا صارت تشهد قفزات نوعية خلال المدة الأخيرة بدليل غزارة التحقيقات التي تقوم بها السلطات القضائية في مختلف مناطق البلاد.
فهيد وفي تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، أضاف:” صحيح أن العملية تسير بخطى بطيئة بعض الشيء لكننا نلمس تطورًا ملفتًا يعكس إصرار الجهات المسؤولة على مقارعة كل أشكال الفساد”، مشددًا على أن الأمر لا يتعلق بليبيا لوحدها، بل إن الفساد في القطاعات العمومية صار ظاهرة تنتشر في أغلب الدول.
واعتبر فهيد أن ما تعيشه ليبيا في الظرف الحالي يعد أمرًا عاديًا، كونها تمر بمرحلة تحول ديمقراطي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تطلق عملية سياسية جديدة لحل أزمة ليبيا.. هذه تفاصيلها
المناطق_واس
أعلنت القائمة بأعمال المبعوث الأممي إلى ليبيا، ستيفاني خوري، إطلاق عملية سياسية جديدة في ليبيا، تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار ومنع النزاع وتوحيد مؤسسات الدولة، وتنتهي بإجراء انتخابات عامة.
وأوضحت في كلمة مصوّرة مساء الأحد، أن هذه العملية ستبدأ بتشكيل لجنة فنية من خبراء ليبيين، تعمل على معالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية وكيفية الوصول للانتخابات في أقرب فرصة، وذلك ضمن إطار زمني معيّن.
أخبار قد تهمك ليبيا تدين بأقوى العبارات الهجوم الإرهابي في العاصمة التركية أنقرة 24 أكتوبر 2024 - 12:56 مساءً مسؤولة أممية تؤكد دور لجنة 5+5 في الحفاظ على السلام والاستقرار في ليبيا 18 أكتوبر 2024 - 12:12 مساءًكما أضافت أن هذه اللجنة ستكلّف كذلك بوضع خيارات لإطار واضح للحوكمة، وتحديد محطات رئيسية وأولويات الحكومة التي سيتم تشكيلها بالتوافق، مشيرة إلى أن البعثة ستعمل مع مختلف الأطراف الليبية على تيسير حوار مهيكل لحل مسببات النزاع القائمة منذ وقت طويل.
وتابعت أن العمل في المرحلة المقبلة، سيتركز كذلك على الدفع بعجلة الإصلاحات الاقتصادية، والمساعدة على تعزيز توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية ودعم المصالحة الوطنية، مع ضمان وجود توافق دولي لمساندة كل هذه الجهود الليبية.
والخلافات التي تعيق تقدم العملية السياسية وإجراء انتخابات في ليبيا كثيرة، حيث تتنازع الأطراف الرئيسية على القوانين الانتخابية وأساسا شروط الترشح إلى الرئاسة، إلى جانب خلافات بشأن آليات إدارة موارد البلاد خاصة فيما يتعلّق بإيرادات النفط، فضلا عن الانقسام بشأن تشكيل حكومة جديدة تتوّلى الإشراف على تنظيم الانتخابات.
ولا يمكن التكهنّ بفرص نجاح هذه العملية السياسية الجديدة التي أطلقتها البعثة الأممية، خاصة أنّها تأتي بعد جولة قامت بها خوري، التقت خلالها كلّ الأطراف السياسية وعرضت عليهم تفاصيل هذه الخطّة.