عانقته وتحدثت معه.. وداع والدة أشرف حكيمي لكيلبان مبابي يخطف الأنظار
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خاض كيليان مبابي مباراته الأخيرة في معقل نادي باريس سان جيرمان، ملعب "بارك دي برينس"، عندما واجه الفريق نظيره تولوز، الأحد الماضي.
وخسر النادي الباريسي أمام ضيفه تولوز بنتيجة 1/3، إلا أن رفاق مبابي قد احتفلوا بتحقيق لقب الدوري الفرنسي هذا الموسم 2024/2023 عقب نهاية المباراة.
وخلال الاحتفال، حرصت والدة اللاعب أشرف حكيمي على وداع كيليان مبابي، الذي قرر الرحيل عن نادي باريس سان جيرمان بعد أن قضى 7 سنوات معه.
وأظهر فيديو، تمّ تداوله على منصة "إكس" (توتير سابقاً) والدة حكيمي وهي تعانق مبابي قبل أن يتحدثان معاً.
وتربط اللاعب المغربي ونظيره الفرنسي علاقة صداقة قوية داخل المستطيل الأخضر وخارجه، وسبق وأن تمت مشاهدة هذا الثنائي في عدد من الرحلات خلال العطلة الصيفية.
وكان جمهور النادي الباريسي قد ودّع أيضاً لاعبه البالغ من العمر 25 عاماً، إذ رفعوا تيفو" خاص بمبابي ورددوا هتافات له، ووجهوا له التحية، في حين بادلهم كيليان التحية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
الإغلاق المؤقت لمركز بومبيدو الباريسي الشهير بات وشيكًا.. لماذا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لقد أحدث مركز "بومبيدو" صدمة كبيرة في المجتمع الباريسي بفرنسا عند افتتاحه لأول مرة في العام 1977.
لقد برز المركز الثقافي العملاق المميز، بواجهته الصناعية، وأنابيبه المكشوفة الزاهية، على أطراف حي لو ماريه التاريخي في العاصمة الفرنسية.
ومع اقتراب الذكرى الخمسين لتأسيس المبنى، يستعد المركز لإغلاق أبوابه لخمس سنوات بهدف تطويره.
وتهدف المبادرة، التي تدعمها وزارة الثقافة الفرنسية، إلى الحفاظ على المبنى للمستقبل.
"مشاكل تقنية"يضم مركز "بومبيدو" مجموعة دائمة من 140 ألف قطعة فنية تشمل أعمالاً لفنانين مثل بيكاسو، وماتيس، وشاغال.
ويزور المتحف حوالي 3.2 مليون شخص سنويًا لحضور المعارض، والأفلام، والعروض الفنية، والاستفادة من المكتبة الوطنية (BPI).
ويمكن الدخول إلى أجزاء كبيرة من المركز مجانًا، ضمنًا منطقة السلالم المتحركة الشبيهة بـ"يرقة" في الواجهة، التي يزعم كثيرون أنّها تُظهر أفضل إطلالة لمدينة باريس.
واعتُبِر المركز ذروة الحداثة عندما افتتح في العام 1977، ويواجه الآن العديد من "المشاكل التقنية"، كما أفادت الإدارة، التي أبطأت قدرته على التكيف مع القرن الـ21.
وتتعلق القضية الرئيسية بالأسبستوس، مادة سامة كانت تستخدم على نطاق واسع لمقاومة الحرائق، وهي متواجدة في جميع أنحاء المبنى ويجب إزالتها.
كما تتمتع هذه المادة ببصمة كربونية هائلة.
وتعزيز تدابير الأمن في المركز أمر مهم أيضًا في وقتٍ لا يزال فيه الإرهاب يشكل تهديدًا مستمرًا.
وكل هذا جزء من عملية تجديد تقني من المقرر أن يكلّف 282 مليون دولار من الأموال العامة.
"خطأ فادح"لم يتم الترحيب بخبر إغلاق المركز على نطاق واسع في فرنسا.
وفي العام الماضي، كتب عدد من الشخصيات البارزة في المشهد الفني الفرنسي رسالة مفتوحة إلى الحكومة تدعو إلى الرجوع عن القرار، ووصفوه بأنّه "خطأ فادح" و"ضربة موجِعة للحياة الثقافية في بلادنا".
ومع أنّهم أقرّوا بضرورة إزالة الأسبستوس، إلا أنّهم طالبوا بأن يتمّ تنفيذ ذلك على مراحل، مع ضمان استمرار عمل المركز، لا سيّما أنّه منشأة عامة.
لكن ما برح قرار الإغلاق مستمرًا بغض النظر عن الآراء.
وتم تكليف شركة الهندسة المعمارية "Moreau Kusunoki" بعملية ترميم المركز الثقافي بعد منافسة شرسة.
وسيتم تمويل خططها، التي يتوقع أن تكلف 192 مليون دولار، من قبل المركز وصفقات الرعاية.
تطوير "هادف"أكّد الثنائي، نيكولاس مورو وهيروكو كوسونوكي، المديران المشاركان لشركة الهندسة المعمارية، لـCNN، أنّهما يشعران بالامتنان لفرصة تحسين المركز بشكلٍ "هادف".