تحت رعاية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث انطلاق فعاليات النسخة العاشرة من “جائزة المتوصّف “
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تحت رعاية وإشراف إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبتنظيم مجمع زايد التعليمي، بمنطقة البرشاء في دبي، انطلقت تصفيات الدورة العاشرة من “جائزة المتوصّف الثقافية”، المخصصة لثلاث فئات وهي: طلاب وطالبات مراحل التعليم الأساسي الحلقة الأولى والثانية والثالثة (التعليم الثانوي)، وأولياء الأمور والهيئات التعليمية والإدارية في المدارس الحكومية من مختلف إمارات الدولة.
وتعتمد المسابقة على طرح أسئلة تراثية على المشاركين في الدورة الجديدة من الجائزة عن الأمثلة الشعبية الإماراتية من قبل أعضاء لجنة التحكيم، الذي تضم كل من الدكتورة عائشة علي الغيص اختصاصي أول مناهج، الدكتور عبد الرزاق الدرباس اختصاصي أول الدعم الأكاديمي للغة العربية، وليلى خادم علي بوعميم معلمة لغة عربية.
حيث سيتم اختيار أفضل 10 من فئتي الطلاب والطالبات للفوز بالمراكز العشرة الاولى، وأفضل 5 مشاركين من الهيئات الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور للفوز بالمراكز الخمسة الأولى. وسيتم الإعلان عن الفائزين وإقامة حفل التكريم خلال الفترة القادمة.
وبهذا الخصوص عبّرت فاطمة بن حريز مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن سعادتها بالانتشار الكبير الذي حققته الجائزة، والمشاركة الكبيرة للطلاب وأولياء الأمور، من كافة أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، في هذه الجائزة المستوحاة من كتاب “المتوصّف” أحد أبرز إصدارات المركز الوثيقة الصلة بالتراث والمُثل الإماراتية، لمؤلفه سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
كما أعربت بن حريز، عن إعجابها بالمستوى الثقافي، الذي ظهر به أبناء وبنات الإمارات، من تحضير جيد للجائزة، والقدرة على فهم الأمثال الشعبية وشرح معانيها، الأمر الذي يعكس نجاح الجائزة في حفظ وصون الهوية الوطنية.
وتستمر فعاليات الجائزة حتى يوم 16 مايو الجاري، حيث تقوم لجنة التحكيم بالاستماع إلى المشاركين وتقييم أدائهم بناء على عدة نقاط ومحاور تم وضعها، من أجل تحقيق أعلى درجات المساواة بين المتسابقين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ضمن خطة عودة الحياة.. افتتاح مركز «رعاية شباب زوارة» بعد إعادة تأهيله
بناء على توجيهات رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس عبد الحميد الدبيبة، بشأن العناية بمراكز الشباب محليا، وتأكيداً على التزامها بتطوير المرافق الشبابية ودعم الشباب، افتتح مركز “رعاية شباب زوارة”، بحلّته الجديدة بعد استكمال عمليات الصيانة والتطوير التي شهدها المركز خلال الفترة الماضية.
وبحسب وزارة الشباب، “جاء هذا الافتتاح ليعكس التزام الوزارة بتوفير بيئة متجددة وداعمة تُحفّز الشباب على المشاركة والتفاعل الإيجابي، وتوفر لهم فرصًا للإبداع والتميز”.
واقيمت مراسم الافتتاح بحضور وزير الشباب، فتح الله الزُّني، وعضو المجلس البلدي زوارة ورئيس مجلس أعيان المدينة ومدير فرع الوزارة الساحل الغربي ومديرة مركز رعاية شباب زوارة، عزيزة المنصوري، إلى جانب حضور المدير التنفيذي للوكالة الوطنية للجهود التطوعية، ومدراء أفرع الوزارة، وعدد من مدراء الإدارات والمكاتب بوزارة الشباب بالإضافة لمجلس شباب المدينة.
هذا “ويُعد “مركز شباب زوارة” نموذجًا مشرقًا للمراكز الشبابية التي تسعى لتعزيز مشاركة الشباب في مختلف الأنشطة الرياضية، الثقافية، والاجتماعية، وبفضل عملية الصيانة والتطوير الأخيرة، أصبح المركز مجهزًا بكافة الوسائل الحديثة والمرافق المتطورة التي تلبي احتياجات شباب المنطقة، ليكون بمثابة منصة ملهمة تُسهم في إطلاق الطاقات وبناء القدرات”.
في لقاءٍ رمضاني… وزارة الشباب تعزز رؤيتها الاستراتيجية الشاملة لدعم وتطوير مراكز رعاية الشباب بعموم البلاد
تنفيذا لمستهدفات خطة عودة الحياة لقطاع الشباب، وتعزيزا للأدوار الريادية لمراكز رعاية الشباب وترقية العمل الشبابي، عُقد مساء أمس، بمدينة زوارة، اجتماعاً ترأسه وزير الشباب، فتح الله الزني، مع مدراء مراكز رعاية الشباب والشابات في جادو، زوارة، البوانيس، زلطن، أبو سليم، وبني وليد، وترهونه، والجفرة، ومرزق، ويفرن، وبحضور المدير التنفيذي للوكالة الوطنية للجهود التطوعية، والمجلس البلدي زوارة، ومدراء أفرع الوزارة بمناطق طرابلس الكبرى- الساحل الغربي- الجبل الغربي- الأوسط، وعدد من مديري الإدارات والمكاتب بديوان وزارة الشباب.
وخلال الاجتماع، نقل الوزير تحيات المهندس عبد الحميد الدبيبة، لأهالي مدينة زوارة، وتمنياته بنجاح أعمال هذا اللقاء ومباركته لشباب المدينة إعادة تأهيل مركز رعاية شباب زوارة.
وأشاد الوزير “بالجهود المبذولة من مراكز رعاية الشباب خلال العام الماضي، مثمّناً ما قدموه من أنشطة وإنجازات ملموسة تعكس التزامهم الراسخ بدعم الشباب وتمكينهم. وأكد على أهمية الاستمرار بروح الفريق الواحد لتحقيق المزيد من التقدم والنجاح في خدمة الشباب وبناء قدراتهم”.
كما تم خلال الاجتماع “مناقشة الخطة المنشطية للعام 2025م، حيث شدد الزُّني، على ضرورة أن تكون الخطة طموحة وشاملة، تراعي احتياجات الشباب بمختلف مناطقهم وبلدياتهم، وتتماشى مع استراتيجية الوزارة التنموية”.
وجرى التطرق أيضاً إلى “احتياجات مراكز رعاية الشباب، وسبل تعزيز تعاونهم مع المجالس المحلية للشباب، بما يُسهم في تطوير العمل الشبابي على مستوى البلديات. كما تم استعراض آليات التنسيق مع فرق الوكالة الوطنية للجهود التطوعية لدعم الأنشطة وتنفيذ المبادرات المجتمعية”.
وفيما يخص التحديات، تم التطرق إلى “عدد من المسائل التي تواجه مراكز رعاية الشباب، حيث تناول الحاضرون بنظرة شمولية احتياجات المراكز، وأهمية توفير الدعم المناسب لها لتعزيز أدائها”.
وأكد الوزير على “ضرورة اعتماد نهج شامل وتعاوني لإيجاد حلول فعّالة تراعي الخصوصيات الجغرافية والثقافية لكل منطقة”.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير “على أهمية صياغة خطة عمل موحدة ومتكاملة تعكس التعاون والتكامل بين مختلف المراكز، وتعزز من جهود الوزارة في تحقيق الأهداف الوطنية الرامية إلى تنمية الشباب والنهوض بمستقبل الوطن، معرباً عن ثقته في قدرة الجميع على المساهمة الفعالة في هذه المسيرة التنموية”.