آخر استعدادات «القمة العربية» بالعاصمة البحرينية المنامة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تنطلق اليوم الاثنين الأعمال التحضيرية استعدادًا لـ«القمة العربية» التي ستعقد الخميس المقبل بالمملكة البحرين على الصعيد السياسي، بعد أن اختتمت أعمالها على الصعيد الاقتصادي الذي انعقد بحضور المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين ثم على المستوى الوزاري أمسِ الأحد.
بدء تحضيرات القمة العربيةوتبدأ التحضيرات لـ«القمة العربية» اليوم الاثنين، باجتماع لهيئة متابعة وتنفيذ القرارات على مستوى المندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية، وذلك في إطار التمهيد لأعمال القمة العربية المقرر انعقادها الخميس المقبل في عاصمة المملكة البحرينية المنامة.
وتتشكل من رئيس مجلس الجامعة العربية في دورتها السابقة «السعودية» ومملكة البحرين التي ترأس الدورة الحالية لـ«القمة العربية» والجزائر التي رأست القمة السابقة.
كما تتكون اللجنة من مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري وهو موريتانيًا (الرئيس الحالي)، المغرب (الرئيس السابق)، واليمن (الرئاسة السابقة).
ويأتي الهدف من عقد اللجنة إلى متابعة مأتم اتخاذه من خطوات لتنفيذ ما تم الإقرار عليه في القمم السابقة.
وتشهد الأعمال التحضيرية لـ«القمة العربية» كذلك اجتماع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، الذي يمثل بداية الشق السياسي للاستعداد للقمة، وذلك بعد انتهاء الشق الاقتصادي المتمثل في أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي انعقد على مدار اليومين الماضيين.
ومن المقرر أن تتسلم مندوب المملك ة البحرينية لدى الجامعة العربية فوزية بنت عبد الزينل رئاسة الجِلسة من نظيرها السعودي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية القمة العربية بالبحرين القمة العربية بالمنامة قمة البحرين لـ القمة العربیة الجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
بعد أحداث سوريا... القومي يُناشد الجامعة العربية
ناشد الحزب السوري القومي الاجتماعي جامعة الدول العربيّة "التحرّك الفوري والسريع والتدخّل عبر إرسال قوّات عربيّة تنتشر على كامل الأراضي السورية حمايةً للشعب السوري الذي تُمارَس بحقّه كلّ أنواع التنكيل".وقال في بيان: "أمام هول المشهد الدموي الإجرامي القائم في الساحل السوري، والذي يدلّ على عقليّة مجرمة من خلال ممارسة عمليّة إبادة جماعيّة لجزء من أبناء شعبنا العزّل، تحت إمرة وإشراف السلطة رغم ادعائها زورًا فتح صفحة جديدة عنوانها الدولة، ليتبيّن أنّ مسار الأحداث هو التعرّض للأبرياء، وذبحهم والتنكيل بهم، وقتلهم في بيوتهم بأبشع الطرق والوسائل، دون أيّ رادع أخلاقي وقانوني وفي ظلّ صمت مريب وغطاء غير مسؤول من دول تسمّي نفسها بالمجتمع الدولي المنادي بالديمقراطية ومؤسّسات عالميّة تُعنى بحقوق الانسان وغيرها من الألاعيب التي باتت مكشوفة بزيفها وأحاديّة مقارباتها.
واكد أنّ "أبناء شعبنا السوري في مختلف المناطق، مدعوون للوقوف بوجه تلك المجازر التي تطال أبناء بلدهم، والحفاظ على وحدة المجتمع ونبذ الخطاب الطائفي والعنصري وتغليب مصلحة الوطن لوضع حدّ لكلّ التجاوزات".
وناشد "جامعة الدول العربيّة التحرّك الفوري والسريع والتدخّل عبر إرسال قوّات عربيّة تنتشر على كامل الأراضي السورية حمايةً للشعب السوري الذي تُمارَس بحقّه كلّ أنواع التنكيل باسم السلطة والدولة التي سبق واعترف بها العالم، إضافة إلى إخلاء سوريا من جميع المقاتلين الأجانب على الأراضي السورية".
ولفت "القومي" الى أنّ "وسائل الإعلام العالميّة تمارس تعتيمًا كبيرًا على حقيقة ما يحصل في سوريا، وأنّ هذا التعتيم هو جزء من عمليّة الإبادة الحاصلة، كون الإعلام الذي لطالما كان شريكًا في صناعة الأحداث، يمارس اليوم سياسة التستّر على الإرهاب في سبيل تلميع صورته".