استعراض إسرائيلي متشائم لحالة التدهور بعد 7 أشهر من حرب غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
#سواليف
مع انقضاء الشهر السابع من العدوان على #غزة، فإن القناعة الإسرائيلية آخذة في الازدياد بأن نهاية #الحرب لا تلوح في الأفق، فيما وضع #الاحتلال يزداد سوءا، والعدد المرتفع من #القتلى و #المصابين ينضم إلى ساحات القتال الجديدة، مع جملة من #الأضرار #الاقتصادية والدبلوماسية الهائلة، وموجة #معاداة_الاحتلال المتصاعدة في العالم.
المحامي آيال روسوفسكي أكد أن “ما حصل لإسرائيل يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر يؤكد أنه الكارثة الأخطر منذ تأسيسها، حيث تعرضت مستوطنات في غلاف غزة لهجوم من قبل حماس أسفر عن مقتل 1200 جندي ومستوطن، واختطاف 253 آخرين، نحو أراضي قطاع غزة، وفي الـ16 من الشهر نفسه، وافق مجلس الوزراء الحربي على أربعة أهداف للحرب: إسقاط حكم حماس، وتدمير قدراتها العسكرية والحكومية؛ إزالة التهديد من غزة إلى إسرائيل؛ بذل أقصى جهد لحل قضية الرهائن؛ حماية حدود الدولة”.
وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف أن “واحدا وثلاثين أسبوعاً مضت منذ أن ذهبت الدولة إلى الحرب، أسفرت عن سقوط 711 قتيلاً، بينهم 637 جندياً، لكن الحرب لم تنتهِ بعد، ولم تتحقق أهدافها، وما زالت حماس هي الهيئة الحاكمة التي تسيطر على قطاع غزة، ولا تزال لديها قدرات عسكرية، وحتى هذه الأيام تتمكن من إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على دولة الاحتلال، ولم يتم إزالة تهديدها من قطاع غزة، وما زالت معظم المستوطنات المحيطة به غير قادرة على العودة إليها”.
وأكد أن “أهداف الحرب لم تتحقق فحسب، بل إن وضع الاسرائيليين بات أسوأ بكثير مما كان عليه في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، فقد فُتحت جبهات جديدة ضدهم من حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، ومنهما تنطلق صواريخ باليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار، ومع مرور الوقت أصبحت إسرائيل دولة مجذومة، فقدت صداقتها في العالم، وجيشها معرّض لخطر مذكرات الاعتقال الدولية، وباتت أهم وأعظم صديق في العالم، الولايات المتحدة، تعيد النظر في مواقفها تجاهنا، وقد تجنبت بالفعل استخدام حق النقض ضد قرارات ضدنا في مجلس الأمن في حالة واحدة، وتدرس تجنب بيع الأسلحة والذخيرة للحكومة، إذا لم تتصرف بالتنسيق معها”.
وأشار إلى أن “حصيلة سبعة أشهر من الحرب على غزة فاقمت الوضع الاقتصادي للاحتلال، وتضرّر تصنيفها الائتماني، والميزانية الأخيرة باتت مهتزّة، ما سيتطلب على الأرجح تخفيضات كبيرة، وفرض ضرائب بالمليارات لاستعادة الدمار في الشمال، وما حوله، وتعرضت العديد من قطاعات الاقتصاد لأضرار بالغة، وقام المتظاهرون حول العالم بإغلاق مداخل الجامعات الأمريكية، وأصبح الإسرائيليون مستهدفين في حوادث معادية للاحتلال، مع تصاعد المقاطعة الأكاديمية في العالم، بما في ذلك في العالم الغربي، وبات الإسرائيليون في الدول الصديقة، وعندما يسافرون حول العالم، يحرصون على عدم تعريف أنفسهم بالهوية الإسرائيلية”.
لعل ما يؤكد هذا #الاستعراض #المتشائم لوضع الاحتلال أن حكومته اليمينية لا تقدم أي رؤية للمستقبل، ولا توجد لديها خطة حقيقية لليوم التالي، خاصة من سيحكم غزة، فيما يسترشد عدد كبير من وزراء الحكومة بالرؤى المسيحانية، ما يجعل دولة الاحتلال كلها في حالة طوارئ، وبالتالي فهي تعيش حالة من الخطر الوجودي، في ظل الجوقة الحاكمة من القيادة الحالية بقيادة بيبي نتنياهو، التي تأخذ “الدولة” نحو مزيد من الوضع الخطير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الحرب الاحتلال القتلى المصابين الأضرار الاقتصادية معاداة الاحتلال الاستعراض فی العالم
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء المجر: الحرب الأوكرانية قد تنتهي خلال 6 أشهر
توقع رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إنتهاء الحرب في أوكرانيا خلال 6 أشهر أو أقل، مع بدء محادثات دولية بشأن هذا الأمر.
وقال أوروبان في لقاء مع الصحافي الأمريكي تاكر كارلسون إن استطلاعات الرأي المجرية التي أجريت بين مواطني دول الاتحاد الأوروبي، تُظهر أن "الأغلبية تتحول إلى موقف مؤيد للسلام، وأن أنصار السلام هم الآن الأكثرية".
وطرح الصحافي الأمريكي كارلسون عليه سؤالاً عما إذا كان يعتبر فترة ستة أشهر لإنهاء الصراع واقعية، فأجاب أوربان: "نعم، بالتأكيد، وحتى قبل ذلك. هذا ما أعتقده"، بحسب موقع "روسيا اليوم".
ويوم الأربعاء الماضي، أجرى الرئيسان الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، محادثة هاتفية استمرت قرابة ساعة ونصف الساعة.
وكما أفاد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، ناقش الزعيمان قضايا تتعلق بتبادل المواطنين الروس والأمريكيين الموقوفين أو السجناء في البلدين، بالإضافة إلى تسوية الوضع في أوكرانيا.
Hungary’s Viktor Orban is by far the longest serving head of state in Europe, and by this point has been vindicated on pretty much everything. So when he says that going forward it’s Ukraine, not Russia, that may be the biggest threat to the west, it’s worth paying attention.… pic.twitter.com/QeZmaMFJhy
— Tucker Carlson (@TuckerCarlson) February 14, 2025وتطرق الرئيسان أيضاً إلى مواضيع أخرى، بما في ذلك التسوية في الشرق الأوسط، والبرنامج النووي الإيراني، والعلاقات الثنائية الروسية الأمريكية في المجال الاقتصادي، واتفق بوتين وترامب على مواصلة الاتصالات الشخصية، بما في ذلك تنظيم لقاء شخصي.