فنيش: بِتنا نمتلك القدرة على ردع العدوّ وعلى تحرير أرضنا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد الوزير والنائب السابق محمد فنيش أن "المقاومة اليوم في وقفتها، تمثل الوجه الأنصع لكيفية التهيئة والتحضير لإنتصار الحق على الباطل، ويشهد العالم اليوم لبأس هذه المقاومة وقدرتها على إيلام العدو".
وأشار الى ان "المقاومة في فعلها تجسد الإلتقاء بين القيم، لذلك على جميع اللبنانيين أن يفخروا بها، إلاّ الذين يعتبرون أنفسهم متضررين من إنتصار المقاومة لارتباطهم بمشروع آخر".
واكد فنيش خلال الإحتفال الذي أقامته "جمعية التعليم الديني الإسلامي" في النبطية ان "قوة المقاومة هي قوة للبنان، لأن من الحقائق التي تكشفت أن لا ضمانة لشعب من الشعوب لا باعتماد علاقات سياسية خارجية ولا بالرهان على منظمات دولية، لأن حسابات وقيم المصالح تتجاوز كل حسابات الشعوب".
ولفت الى أننا "خبرنا هذا الأمر في لبنان ونحن على تماس مع قضية فلسطين ومع الصراع مع المشروع الصهيوني منذ نشأة هذا الكيان، واليوم بتنا نمتلك القدرة على ردعه ومنعه وعلى تحرير أرضنا".
وشدد على أننا "بتنا اليوم نمثل الضمانة لهذا البلد باستكمال تحرير أرضه واسترداد حقوقه وصيانة أمنه، لذلك لا يحدثنا أحد عن إنهاء دور المقاومة".
وختم :" المطلوب أن يكون الحديث كيف ننمي هذه المقاومة، وكيف نحفظ لهذا الوطن قوّته، وكيف نصون سيادته بمزيد من بناء قدرات المقاومة وأي كلام آخر لا ينسجم مع مصلحة لبنان، ولا مع أنموذج لبنان، وهو ملتقى القيم والثقافات الإلهية". ( الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس: سنلتزم بالاتفاق ما التزم به العدو
الجديد برس|
وصف الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبو حمزة، عملية “طوفان الأقصى” البطولية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بأنّها “أكبر وأنجح عملية نوعية معقدة في الصراع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وقال أبو حمزة في كلمة مصورة بالصوت والصورة إنّ “طوفان الأقصى بدأت انطلاقاً من القوانين الدولية في العبور التاريخي للمقاومة الفلسطينية إلى أراضينا المحتلة”، مضيفاً أنّ “حرب العدو على الشعب الفلسطيني ليست ردّة فعل على عملية عسكرية إنما تعكس نيته المبيّتة في الحرب والإبادة ضد شعبٍ أعزل”.
وأكّد أبو حمزة أنّ المقاومة بدأت معركتها بالتوكل على الله، إذ تركنا بيوتنا وأهلنا وكل ما نملك وكنا نعلم صعوبة التكليف الذي يقع علينا مع شعبنا.
“واجهنا العدو مع ثلة مؤمنة نيابةً عن مليار ونصف مليار مسلم”
كما تابع، قائلاً: “واجهنا الاحتلال رفقة ثلة مؤمنة في اليمن ولبنان والعراق وإيران نيابة عن مليار ونصف مليار مسلم”، مردفاً أنّ “شعار المقاومة كان منذ بداية المعركة أنه مهما طالت الحرب فنحن أهلها يا نتنياهو”.
وأضاف أبو حمزة أن “الجميع رأوا كيف تصدينا لدبابات العدو وجهاً لوجه في مشهدٍ يؤكد أحقيتنا في الأرض، فمع دخول أول دبابة إلى القطاع كنّا في الميدان وخرج مقاتلونا من الأنفاق والعقد القتالية للتصدي بالوسائط القتالية”.
وشدد على أنّ عمليات المقاومة استمرّت حتى الساعات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار وهذه العمليات ما كانت لولا الإعداد والتجهيز طوال السنوات، متابعاً أنّ “العدو انتظر منا رفع الرايات البيضاء ولم يجد سوى الرايات السوداء والموت في ميادين غزة”.
كما أضاف أبو حمزة أي “جيش” هذا الذي يدفع بآلاف الجنود إلى مدينة صغيرة ويرمي البيوت والمساجد والكنائس والجامعات بالصواريخ والقذائف الأميركية؟!.
“ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم به العدو”
وأوضح أنّ “العدو لم يتمكن من القضاء على مقاومتنا ولم يستعد أسراه ولم يحقق إنجازاً سوى الدمار والخراب”، مؤكداً أنّه “من أبرز عناوين المعركة هو الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني العظيم الذي كان مثالاً يحتذى به في النضال والصمود”.
وتوجّه أبو حمزة إلى الشعب الفلسطيني، قائلاً: “أنتم أوتاد الأرض ومرتكز كل رهان ولولا صمودكم ما كانت المقاومة ولا سجلنا هذا الإنجاز”.
وأضاف “على الرغم من الحصار صنعت غزة ما صنعت بالعدو”، داعياً كل القوى الفاعلة في العالم لوضع فلسطين على رأس أولوياتها.
كما أردف: “تابعنا مشاهد الفرح في المدن الفلسطينية التي استقبلت الدفعة الأولى من أسرانا في مشهد عظيم”، مؤكداً الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم به العدو، وأنّ المقاومة ستفرج خلال الأيام المقبلة عن عدد من أسرى العدو الذين تنطبق عليهم الشروط.
“الشكر لكل من ساند غزة ومقاومتها”
وتوجّه أبو حمزة بالشكر إلى “الوسطاء في قطر ومصر على دورهم في سبيل إنجاح الصفقة”. وكذلك أرسل التحية إلى شعب لبنان المقاوم، ومجاهدي حزب الله الذين صمدوا في الميدان وقاتلوا العدو في كل شبر، مستحضراً الشهيد القائد السيد حسن نصر الله وإخوانه الشهداء قادة ومجاهدين.
وأيضاً، أرسل أبو حمزة التحايا إلى أهالي اليمن وإلى القائد الشجاع السيد عبد الملك الحوثي الذين حركوا صواريخهم ومسيراتهم لتضرب عمق الكيان، وكذلك أرسل التحية لإيران التي مسحت بكرامة المحتل شوارع “تل أبيب” في عمليات “الوعد الصادق 1 و2″، شاكراً أيضاً الشعب العراقي ومقاومته.