السفير حسام زكي يشيد بالمساعدات الإنسانية إلى غزة من الدول العربية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس الجامعة على مستوى القمة في البحرين، اعتمد في اجتماعه التحضيري يوم أمس الأحد عددًا من الاستراتيجيات المهمة، التي تهدف إلى دعم التعاون العربي.
السفير حسام زكي: المجلس الاقتصادي ناقش بنودا كثيرة أهمها دعوة الدول لتنفيذ خطة الاستجابة الطارئة لفلسطين السفير حسام زكي يدعو المجتمع الدولي لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد فلسطينوأضاف السفير حسام زكي في تصريح اليوم الإثنين، أنه تم اعتماد العديد من الاستراتيجيات، مثل الاستراتيجية العربية للأمن المائي واستراتيجية الشباب والسلام والأمن، بالإضافة إلى استراتيجية التدريب والتعليم التقني والمهني.
وأشار السفير حسام إلى أن الاجتماع ناقش عددًا من المواضيع المهمة، بما في ذلك خطة الاستجابة الطارئة للتداعيات الاقتصادية والاجتماعية للعدوان الإسرائيلي على فلسطين، ودعوة الدول والمنظمات ووكالات التنمية للمساهمة في تمويل الخطة.
وأوضح السفير حسام أن المجلس رحب بتفعيل أعمال مجلس وزراء الأمن السيبراني، وناقش التقدم في منطقة التجارة الحرة العربية ودعا الدول الأعضاء لدعم انضمام جامعة الدول العربية بصفة مراقب إلى منظمة التجارة العالمية.
وأشاد السفير حسام زكي بالمساعدات الإنسانية القادمة إلى غزة من الدول العربية، وأدان إعاقة إسرائيل لوصول هذه المساعدات، مُشيرًا إلى أن المجلس شهد نقاشات مثمرة تعزز التعاون العربي وخدمة مصالح الشعوب العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير حسام زكي غزة الدول العربية المساعدات الإنسانية حسام زكى السفیر حسام زکی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
(حين خذلتها القمة العربية بالقاهرة قمة اليمن تنصر فلسطين)
بعد البيان والموقف المخزي والضعيف والمذل التي خرجت به القمة العربية المنعقدة اليوم بالقاهرة، دون أن تسجل موقفاً صلباً وقوياً يدعم أمال وتطلعات الشعب الفلسطيني ويؤكد على حقه في الحرية وكسر الحصار المفروض عليه ويساند مقاومته البطلة، كان على العكس تماماً، بيان ضعيف وركيك يتماهى مع الموقف الصهيوني والأمريكي مع الأسف ويطعن مجاهدو المقاومة الفلسطينية في الظهر، حيث قدم زعماء العرب مطالب العدو الإسرائيلي بهيئة “مبادرة عربية” لتكون الحلول التي تستجيب لمخاوف العدو الإسرائيلي المجرم المغتصب المحتل وتعاقب وتحمل المسؤولية أصحاب الحق والأرض.
وليس مستغرباً أو مفاجئاً من زعماء أدمنوا التمسح والخضوع في البلاط الأمريكي، فطالما كان موقفهم مطبعاً وخيانياً ضد شعوب أمتهم لصالح بقاء كراسيهم.
وفي ظل هذا السؤاد والبؤس والمواقف غير المبشرة، طالعت الموقف اليمني الذي عبرت عنه رسالة الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى التي وجهها إلى القمة العربية المنعقدة في القاهرة، والتي سيجد المحلل الحصيف للأحداث أن في هذه الرسالة الحل والمنطق والصواب وقوة الإيمان وعزة وعروبة وأصالة اليمن.
فقد أكد فيها على أهمية ومركزية القضية الفلسطينية لكل الأمة، وشدد على أهمية دعم المقاومة كخيار وحيد أثبت الواقع جدوائيته في مواجهة العدو الإسرائيلي المتغطرس، واستعرض الشواهد التي تؤكد ذلك.
اليمن التي تجاوزت لعنة الجغرافيا وكانت أقرب لفلسطين من أقرب جيرانها، والتي تخطت عقبة الفقر والحصار والعدوان لتسطر معارك تاريخية اعترف بعظمتها الأمريكي نفسه تعيد تثبيت اسمها في قائمة الشرف والنبل العربي في ظل محيط من الجبناء والمتخاذلين فشكراً للرئيس اليمني مهدي المشاط، وشكراً لكل من ساند الشعب الفلسطيني المظلوم في نيل كل حقوقه المشروعة، وسيادته على كامل الأرض الفلسطينية.