بعد نجاح حفله في القاهرة.. تامر عاشور يوجه رسالة لجمهوره
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نشر الفنان تامر عاشور عبر حسابه الخاص في “إنستغرام” مجموعة صور من الحفل الذي أحياه في القاهرة الجديدة، وجّه من خلالها رسالة شكر الى جمهوره الذي غصّ به الحفل… وعلّق على الصور قائلاً: “عدد كبير جداً جداً شرّفني في “فاميلي بارك” واتبسطنا وغنّينا أكتر من ساعتين في جو في منتهى الجمال وكانوا حاضرين أصحاب ليا وإخواتي وأهلي وناس كتير معروفين وأنا بحبهم… عدد كبير جداً أشكرهم واحد واحد وواحدة واحدة”.
وأضاف: “بشكر وليد الحريري وياسر الحريري وتامر فوزي على مجهودهم والإضاءة والتنظيم والتأمين لكل الموجودين… كل الشكر لشركة “تذكرتي” على مجهودها الكبير”.
وقدّم عاشور خلال الحفل الذي شهد حضوراً كثيفاً عدداً من الأغاني التي أشعلت حماسة الجمهور، منها: “قولوه سماح”، “هيجلي موجوع”، “تيجي نتراهن”، وغيرها من الأغاني.
يُذكر أن تامر عاشور أحيا حفلاً ضخماً على مسرح “أرينا الكويت” تحت عنوان “ليلة العمر”، قدّم خلاله مجموعة كبيرة من أشهر أغانيه القديمة والجديدة، وتلك التي طرحها قبل موسم رمضان.
View this post on InstagramA post shared by Tamer Ashour (@tamerashourofficial)
main 2024-05-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
العدل بين أولادك يحمي قلوبهم من الغل والحقد.. رسالة الأوقاف للآباء في رمضان
قالت وزارة الأوقاف: إن العدل بين الأولاد مش رفاهية ولا حاجة ثانوية، ده أمر من ربنا سبحانه وتعالى وتوجيه من سيدنا النبي ﷺ
وأشارت الأوقاف عبر صفحتها على فيس بوك الى ان العدل بين الاولاد بيحفظ البيوت من الظلم، وبيحمي القلوب من الغل والحقد. سيدنا النبي ﷺ قال: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" (رواه البخاري ومسلم)، لأن أي ميل أو تفرقة بتسيب أثر في النفس ما بيتنسيش، وبيفضل يكبر مع الأيام.
وأضافت: لما بتعدل بين ولادك، بتزرع الحب في قلوبهم، وبتخليهم متآخين مترابطين، وبتديهم إحساس بالأمان. إنما لو واحد حاسس إنه مظلوم أو مهمّش، بيبدأ يكره أخوه، وبيبعد عنك، وده أخطر شيء ممكن يحصل في الأسرة. حتى سيدنا النبي ﷺ لما أب جاله وقال له إنه وهب واحد من ولاده حاجة، سأله: "أَكُلَّ وَلَدِكَ نَحَلْتَ مِثْلَ هَذَا؟" فلما قال: لا، قال له: "فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلَادِكُمْ" (رواه مسلم).
ووجهت كلامها للاباء وقالت: إحنا في شهر رمضان، شهر الرحمة والمغفرة، وشهر إصلاح القلوب، ليه ما نستغلش الفرصة دي ونراجع تصرفاتنا؟ نسأل نفسنا: هل كل ولد من ولادنا حاسس بحبنا واهتمامنا؟ هل في حد حاسس إنه مفضول أو مظلوم؟ لو في أي تقصير، دلوقتي هو الوقت اللي نقدر نصلح فيه قبل ما يكبروا ويحسوا بالوجع اللي ممكن يفرق بينهم طول العمر.
ابدأ دلوقتي.. قبل ما يفوت الأوانوأوضحت أن العدل مش بس في الفلوس والهدايا، العدل في الكلمة الحلوة، في الحضن، في التشجيع، في المعاملة اليومية. كل ولد محتاج يحس إنه غالي عندك، وإنه مش أقل من إخوته في اهتمامك ورعايتك. البيت اللي فيه عدل، بيت مليان بركة وحب، والبيت اللي فيه تفرقة، بيت مليان نكد وخصام.
وكشفت عن خطوات عملية عشان تحقق العدل بين ولادك وهى:
والتشجيع: ما تمدحش حد قدام أخوه بطريقة تسيب أثر سلبي، لكن وزّع التشجيع بحكمة.
- المساواة في الهدايا والعطايا: حتى لو سنهم مختلف، لازم كل واحد يحس إنه أخد نصيبه العادل.
- العدل في العقاب: ما تعاقبش واحد وتسيب التاني لو عمل نفس الغلط، لأن ده بيحسسهم بالظلم.
- الاستماع لكل واحد فيهم بنفس الاهتمام: بعض الأولاد بيحسوا إن أهلهم بيسمعوا لحد أكتر من التاني، وده بيخلق إحساس بالتفرقة.
- إظهار الحب لكل واحد فيهم بطريقته: في طفل بيحب الحضن، وفي طفل بيحب الكلام الحلو، وفي طفل بيحب الهدايا، فخلي كل واحد يحس بحبك بالطريقة اللي تريحه.
وفى ختام كلامها دعت الله بهذا الدعاء: اللهم ارزقنا الحكمة والعدل في تربية ولادنا، واجعلهم لنا قرة عين، ولا تجعل في قلوبهم على بعضهم غلّا ولا حقدًا، واهدنا لما تحب وترضى، يا أرحم الراحمين".