"حزب الله" يستهدف الكتيبة 403 للمدفعية الإسرائيلية ويوقع قتلى في صفوف ضباطها
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
بيروت - أعلن "حزب الله" اللبناني، صباح الاثنين 13-05-2024، عن تنفيذ هجوم جوي استهدف كتيبة مدفعية تابعة للجيش الإسرائيلي، مؤكدا إيقاع قتلى بين صفوف ضباط وأفراد الكتيبة وتحقيق إصابات مباشرة فيها، بحسب قوله.
وجاء في بيان "حزب الله"، أن مقاتليه شنوا "عند الساعة 06:20 من صباح يوم الاثنين 13-5-2024، هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على خيم إستقرار ومنامة ضباط وجنود العدو في الموقع المستحدث لكتيبة المدفعية الاحتياطية 403 التابعة للفرقة 91 جنوب بيت هلل".
وأشار البيان إلى أن المسيرات "أصابت أهدافها بشكل مباشر، وأوقعت ضباط وجنود العدو بين قتيل وجريح".
وقال "حزب الله"، في بيان لاحق، إن مقاتليه "وبعد رصد دقيق لتحركات العدو في ثكنة يفتاح وعند خروج دبابة "ميركافا" من مخبئها وتحركها، هاجمها مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة 10:35 من صباح يوم الاثنين 13-5-2024، بصاروخ موجه وأصابوها بشكل مباشر وتم تدميرها وقتل وجرح طاقمها".
وبدورها، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية، عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، تأكيده أن "طائرتين مسيرتين قادمتين من لبنان، اخترقتا الأراضي الإسرائيلية، وانفجرتا في منطقة بيت هليل في الجليل الأعلى، ونتيجة الانفجار اندلع حريق وتم إخماده".
وكان "حزب الله" اللبناني، قد أعلن يوم السبت الماضي، تنفيذ هجوم جوي بطائرتين مسيرتين، استهدف قاعدة "بيت هلل" العسكرية الإسرائيلية.
وقال بيان الحزب: "شن مجاهدو المقاومة الإسلامية، يوم السبت، هجوماً جوياً بمسيرات انقضاضية استهدف قاعدة بيت هلل العسكرية ومنصات القبة الحديدية المستحدثة، وتمّ إصابتها إصابة مباشرة كما تم تعطيل بعضها بشكلٍ كامل".
وتستمر المعارك ين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وذلك على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكانت حركة حماس الفلسطينية، قد أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين. وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 35 ألف قتيل وأكثر من 78 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة، وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تحذر من حملات التضليل الإسرائيلية وتدعو لفتح معبر رفح
أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، متابعتها لما وصفته بـ"حملات التضليل والحرب النفسية" التي تشنها أجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، عبر رسائل نصية ومكالمات صوتية تُوجه إلى هواتف المواطنين، بدعوى تسهيل سفرهم خارج القطاع، في إطار ما اعتبرته محاولات استدراج وخداع تستهدف النيل من صمود الفلسطينيين.
وفي بيان رسمي، دعت الوزارة المواطنين إلى عدم التجاوب مع أي رسائل أو اتصالات مشبوهة تصدر عن الاحتلال، محذرة من الانجرار وراء هذه الأساليب التي قد تعرض سلامتهم للخطر.
كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتحرك الجاد للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف ما وصفته بـ"الأساليب الخبيثة" الرامية إلى تهجير السكان من غزة، معتبرة هذه الممارسات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وشدد البيان على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت تجاوبه مع أدوات المخابرات الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال، مؤكدة أن ما عجز الاحتلال عن تحقيقه عبر عدوانه المتواصل، لن يتمكن من تحقيقه عبر التضليل والخداع.
وأعادت الوزارة التأكيد على أن حرية التنقل والسفر حق مكفول لكل مواطن فلسطيني، مشيرة إلى أن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة يمثل "جريمة متعددة الأوجه" ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
وفي ختام بيانها، طالبت الوزارة بسرعة فتح معبر رفح البري لتمكين الجرحى والمرضى من السفر للعلاج، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العالقة على الجانب المصري، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية داخل القطاع.
ويُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عدواناً واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.
ويعاني القطاع المحاصر للعام الثامن عشر على التوالي من أزمة إنسانية خانقة، حيث بات نحو 1.5 مليون شخص من أصل 2.4 مليون فلسطيني في غزة بلا مأوى، بعد أن دُمّرت منازلهم بالكامل جراء العدوان.
كما دخل القطاع مرحلة المجاعة نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.