صيادلة المغرب يطالبون بالتدخل العاجل بسبب ما اعتبروه خرقا صريحا لمدونة الأدوية والصيدلة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
طالبت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب وزارة الصحة بالتدخل العاجل بسبب ما اعتبرته خرقا صريحا لمدونة الأدوية والصيدلة، والحرص على المسلك القانوني للأدوية ومنع بيع الأدوية، إلا من طرف المؤسسات الصيدلية.
وجاء في مراسلة للهيئة النقابية إلى مديرية الأدوية والصيدلة، “نرفع إليكم هذه الشكاية ضد المستشفى الجامعي الدولي للشيخ زايد، والذي يعمل على بيع الأدوية وإيصالها إلى بيوت المرضى خارج نطاق المستشفى”.
واسترسلت الكونفدرالية أن هذا الأمر يعد “خرقا صريحا للمقتضيات القانونية المنظمة لقطاع الأدوية والصيدلة وتحديا للدورية الأخيرة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية رقم 485 والمؤرخة بتاريخ 25 ماي 2023، وقبل كل شيء، تهديدا لسلامة تلك الأدوية المنقولة ومن ثم لسلامة وصحة المواطنين”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة
وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأوضاع في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة بأنها "مروعة حقا"، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وقال في منشور على إكس، الثلاثاء، أن الصحة العالمية وشركاءها وصلوا إلى المستشفى قبل يومين في ظل الهجمات والقصف الإسرائيلي، وسلموا 5 آلاف لتر وقود، وكميات من الغذاء والدواء.
وأوضح غيبريسوس أن المنظمة نقلت أيضا 3 مرضى من "كمال عدوان" إلى مستشفى الشفاء لمتابعة تلقي العلاج.
ولفت إلى رفض إسرائيل "تعسفيا" وصول أفراد تابعين للصحة العالمية إلى مستشفى كمال عدوان، الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن هذه التطورات حرمت المستشفى من العاملين المتخصصين في الرعاية الجراحية والتوليدية.
وأفاد باستمرار الاشتباكات والقصف في محيط المستشفى، ما أدى إلى مزيد من الضرر لإمدادات الأوكسجين والمولدات الكهربائية.
ووصف المسؤول الأممي الوضع هناك بـ "المروع حقا".
وجدد دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة لـ "حماية الخدمات الصحية وإيقاف أجواء الجحيم هذه".
وأمس الاثنين، تحدثت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان للأناضول، عن وجود قتلى وجرحى فلسطينيين، دون أن يستطيعوا إنقاذهم بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم